أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - الوطنيون والتقدميون العرب ... مواقف وطنينة وأممية ثابته من القضية القومية الكوردستانية















المزيد.....

الوطنيون والتقدميون العرب ... مواقف وطنينة وأممية ثابته من القضية القومية الكوردستانية


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1169 - 2005 / 4 / 16 - 11:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


.منذ نشوء حركة اليسار العراقي في بداية العشرينات , أحتلت القضايا القومية صدارة المهمات النضالية الوطنية الديمقراطيةالتحريرية , وأنطلق الرواد الماركسين الاوائل من فهمهم المتواضع لنظرية الماركسية لعرض مواقفهم وارائهم حول القضية القومية, وحينما تم تشكيل الحزب الشيوعي العراقي الفصيل الطليعي لقوى اليسار العراقي , أنطلق في صياغة سياسته من الحل الماركسي للقضية القومية في أختيار الشعوب صغيرها وكبيرها , حق تقرير المصير والاستقلال الذاتي أو الاتحاد الاختيار بحرية تامة ومايتلائم مع مصلحة الاكثرية وبصورة ديمقراطية .
وكان الرفيق الخالد فهد قد توصل الى مواقف وتصورات بالنسبة الى القضية القومية الكوردية وقضايا الاقليات القومية في العراق , تعتبر الافضل والاعمق من ناحية المعالجة والحل مؤكدا على أرتباط هذه المسئلة بالقضية الديمقراطية, وذهب أبعد من ذلك حينما أشار الى أن الشعب الكوردي بحاجة الى[ حزب للعمل] بالنهوض بمهامه القومية وليس[ حزب للامل] , وقد أثر هذا الموقف المتقدم على مواقف الاحزاب الوطنية والديمقراطية واليسارية من خلال أتخاذ المواقف المؤزارة لنضال الشعب الكوردي المشروع.
وفي الموتمر الاول للحزب الشيوعي العراقي خط المجتمعون شعارهم الذائع الصيت[ على صخرة الاتحاد العربي الكوردي تتحطم جميع مؤمراة الرجعية والاستعمار] , وقد لقي هذا الموقف الاممي , معارضة شديدة من دعاة الانعزال والتعصب القومي الذين كانوا يسعون لحرف اليسار عن مساره الصحيح وشق وحدة الحركة الشيوعية , وقد قيم الكونفرس الثاني للحزب هذا التوجه الضار بحركة الييسار وصاغ سياسية متكاملة لازالت تحتفظ بحويتها , وقد واجهه [ الوطنيون والتقدميون] في 1957 رفض الاحزاب دخول الحزب الديمقراطي الكردستاني كطرف في جبهة الاتحاد الوطني , مما حدى بهم الى خلق تحالف ثنائي مع [حدك] لمعرفتهم بأهمية حضور الحركة القومية الكوردية كطرف مهم في عملية التحرر الوطني الديمقراطي.
وبعد سقوط الملكية تبنى الشيوعيون والوطنيون والديمقراطيون واليساريون ضرورة أيجاد حل سلمي للقضية الكوردية, وتحركت الجماهير في بغداد والتي قدر عددها بمليون مواطن عراقي , بقيادة الحزب الشيوعي , وقد سبق ذلك العمال [الوطنيون والتقدميون العرب!!!؟؟] برفع الزعيم القومي الخالد [ ملا مصطفى البارزاني] وهم يهتفون[ زعيمنا الثاني ملا مصطفى البارزاني] , وظل اليساريون العراقيون على الدوام أمينين للمواقفهم الثابتة المبنية على الفهم الماركسي وليس على أساس ردود الافعال وتأثيرات وردود الافعال الانعزالية القومية أوالشوفنية القومية, لهذا كانت مواقفهم تتقاطع مع [ الكسمبوليتية ] اللاوطنية , وظلت الوطنية الحقة هي الطريق السليم للاممية الصادقة.
وكانت التصورات السياسية لليسارين والشيوعين الماركسين العرب في العراق التي كانت تطرح عبر منظمات الحزب الشيوعي العراقي الحزبية والمنظمات المهنية والديمقراطية التي ينشط عبرها الشيوعيون وأصدقائهم , زاخرة بالتحليلات الصائبة حول الحلول الانية للقضية القومية الكوردية التي أكدتها الاحداث ولازالت تؤكد صحتها حتى وقتنا الراهن , فقد تم طرح حل الاستقلال الذاتي في الخمسينات , وتم طرح شعار الحكم الذاتي في الستينات وتم طرح برنامج بخطوطه العامة في المؤتمر الثاني1970 للحزب الشيوعي العراقي, و بعد فشل تجربة الحكم الذاتي , تم طرح شعار الحكم الذاتي الحقيقي , ومع تدويل القضية الكوردية والتشويه الذي أحدثته الدكتاتورية للعلاقة بين القوميات في العراق طرح الحزب الشيوعي الفدرالية وكان على راس الاحزاب الوطنية والديمقراطية والقومية في هذا المضمار.
فأين هي المواقف [ الشوفنية ] التي يتحدث البعض عنها في الصحافة والصحافة الالكترونية [ للرفاق الخندق الواحد بالامس] , وهناك العديد من الشواهد , ففي عام 1975 جاء العديد من عوائل أنصار الحزب الديمقراطي الكوردستاني الذين تم نفيهم الى الجنوب [ السماوة. الناصرية , البصرة ¸, والعمارة وغيرهما] , ورغم معرفة الشيوعيون بالجنوب طبيعة العلاقة مع حدك ولم يجف في حينها بعد دم رفاق رايات الذين أغتالهم [عيسى سوار ] في طريق عودتهم للوطن وجلهم من الرفاق العرب , لكن الشيوعين في مدينة الناصرية قد تناسوا ماحدث بالامس وقدموا كل مايملكونه للمساعدة , بل ذهبوا الى أبعد من ذلك بتحريض المبعدين على حرق صرائفهم والمطالبة بالعودة للكوردستان, فهل هذه التربية الشيوعية تنتج رفاق شوفنين !!!؟؟؟ مازالت دما ء شهدائهم أبو كريم , وسليم وأبو رؤوف , وابو علي النجار في بهدنان,ؤ أبو يسار . وقاسم .و ملازم سامي , وعمار ., ونوري وبختيار عرب ومثنى عداي[ يوسف عرب.]والشهيد كاظم وروار [ الشهيد يوسف] في منطقة شهرزور وكرميان وقره داغ , وهناك العشرات غيرهم من روى أرض كوردستان الحبيبة بدمه دفاعا عن مبادئه الاممية وتاكيد على الاخوة العربية الكوردية ومن أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي والاشتراكية.
وهناك قضية اخرى تؤكد مدى تاثيرات الشيوعين والوطنين التقدمين المتهمين [ بالشوفنية ] فقد حدثت في مدينة السماوة , زمن دكتاتورية البعث الصدامي الفاشي , حينما تعرض الشعب الكوردي الى عملية الانفال الظالمة وتم نقل الاف من أبناء كرميان الى [ سجن نقرة السلمان ] والتعاطف والمساعدة التي قدمها ابناء السماوة لهم حسبما أورده الناجون من مجزرة الدكتاتورية , والذي يعرف المصير الذى يلاقيه من يقوم ببمثل هذه الاعمال في ظل دكتاتورية صدام الفاشية يقدر بواقعية مقدار العلاقة بين الشعبين الكوردي والعربي ومقدار دور [ الوطنيون والتقدميون] المتهمون بالنزعة الشوفنية.
منذ أنهيار الاتحاد السوفيتي والبلدان الاشتراكية يحاول البعض الخلط بين الحق التاريخي للشعب الكوردي كستراتيج , وبين تحقيق هذا الحق من خلال السياسية الانية , ويذهب البعض الى حد منع النقاش بهذا الجانب باعتباره شأن خاص بالقومية الكوردية ويرى البعض ممن يحمل بطاقته الحمراء على الدوام في جيبه وقد كتب عليها [ شوفنية ] لقمع أي راي معارض للتصوراته والمؤوسف أن لغة الحوار وتطوير الخطاب السياسي في هذا الصدد قد فقدت اهميتها خوفا من ان يجري تشويه سمعت فلان أو علان تحت هذه اليافطه.
أن النظرة الانعزالية القومية تتناقض كل التناقض مع الطابع الاممي للافكار الشيوعية , مما يضع أمام الكثيرين من أحزاب وأفراد يتبنون الشيوعية كفكر , ان يختاروا بين الانتماء الحقيقي لليسار أو الانتماء للحركة الشيوعية , أو الانتماء للحركة القومية , لفسح المجال لشيوعين الاممين ببناء حزبهم الشيوعي الاممي الخالي من الشوفنية والانعزال القومي واللاوطنية , والذي سوف يساهم في تطوير حركة اليسار الديمقراطي الاممي و يكون في الصفوف الامامية للدفاع عن مصالح الشغيلة والكادحين .



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة الهوية الوطنية العراقية في ظل الاحتلال و العولمة
- الثامن من أذار ...وواقع المرأة العراقية في ظل المتغيرات الجد ...
- اليسار الديمقراطي العراقي... ونتائج الانتخابات العراقية
- جرائم 8 شباط....وصمة عار في جبين أنقلابي 63..!!
- هيئة أركان الحرب...تنتقص من شرعية الانتخابات العراقية..!!؟
- سقط رهان القتله...وأنتصرت أرادة الشعب العراقي
- المرأة العراقية...الريهان للاكبر في الانتخابات العراقية..!!؟
- الاثار العراقية بين طامة الديكتاتورية المقبورة وأنتهاكات الا ...
- الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس الجيش العراقي....لابد من تكو ...
- الكونفرس الوطني السادس للحزب الشيوعي العراقي...خطوةأخرى على ...
- الناصرية...مدينة الادب والشعر والثقافة والسياسية...!؟
- لن يدفعوا الارهابين الشعب العراقي الى الحرب الاهلية...!!؟
- اتحاد الشعب...قائمة تحالف الديمقراطين واليسارين والشيوعين
- الحوار المتمدن..ثلاثة شموع مضيئة علىطريق الصحافة الديمقراطية ...
- سلام عادل ... دورالحزب الشيوعي العراقي وقوى اليسار في مرحلة ...
- أيتام النظام الصدامي الفاشي المقبور وحلفائهم الارهابين المتأ ...
- المقاومة الشعبية الرادع الحقيقي للارهاب والفوضى والاحتلال... ...
- الدولة العراقية وعملية أعادة بناء وأعمار الاقتصاد الوطني الع ...
- جريمة أغتيال المناضل [وضاح حسن عبدالامير]ورفاقه لن تمر دون ع ...
- بعيدا عن الحل السياسي...الفلوجه بين نيران المدافع وسيوف فتوى ...


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - الوطنيون والتقدميون العرب ... مواقف وطنينة وأممية ثابته من القضية القومية الكوردستانية