أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - الم يحن الوقت لان تثوبوا الى رشدكم؟














المزيد.....

الم يحن الوقت لان تثوبوا الى رشدكم؟


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 16:37
المحور: القضية الفلسطينية
    



لماذا كل هذا الغل والحقد والضغينة في الصدور؟ولماذا كل هذا التسويف والمماطلة في تنفيذ بنود المصالحة؟ لماذا الاختلاف وكلنا أبناء وطن واحد وفى مركب واحد, هدفنا واحد, وعدونا واحد, ومصيرنا واحد, الم يحن الوقت لان تكون لدينا توجهات وطنية صادقة لتنفيذ بنود المصالحة التي تم الاتفاق عليها والخروج بالوطن من دوامة الخلاف, والمماحكات, والانتقال إلى مرحلة الوحدة والبناء والاستقرار لنواجه عدونا بيد واحدة, حتى نوقف غطرسته وعنجهيته, وحتى لايطمع بنا ممن يدعون أنهم الأشقاء قبل الأعداء0 لمصلحة من استمرار الانقسام؟هل هو لمصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية؟ أم لصالح العدو الصهيوني؟ إن أطراف الخلاف تعرف النتائج السلبية والآثار الكارثية التي حلت بنا نتيجة هذا الانقسام, نتيجة تعنت بعض الأطراف التي تعمل من اجل مصلحتها, وليس من اجل القضية الوطنية0 أن هذه القلة التي تعمل دائما على جر الوطن إلى مربع الخلاف, والتحريض, والكذب, واستمرار الانقسام، هم الذين سيدفعون الثمن غالياً لما اقترفته أياديهم نتيجة ممارساتهم اللامسؤولة واللاوطنية, والتي تدل على انعدام القيم, والأخلاق, والوطنية, والفكر الصحيح الذي يضع الحلول للتخفيف من حالة الشعب السيئة والخروج من هذه الأزمة0 لقد حان الوقت لنستفيق من سباتنا العميق، ونعرف أن أعداء الوطن كثر سواء في الداخل أو في الخارج ومن أبناء جلدتنا وعروبتنا, ومنهم من يعمل على تنفيذ المخططات الصهيونية والأمريكية وغيرها لطمس القضية الفلسطينية من اجل مصالحهم ومطامعهم, وستظل هذه المصالح قائمة ما بقيت فلسطين وقضيتها الوطنية, ولن يرضوا عنا إذا تم تسوية الخلاف وإعادة الوحدة وتفرغنا لعدونا, وسيعملوا على إطالة أمد الانقسام مخلصين لأمريكا وإسرائيل, وربما سيعملوا على أن نتقاتل مجددا, وزيادة الحقد والخلاف المدمر والمفاهيم الفاسدة بين أبنائنا, وسيزيفون الحقائق والتاريخ ويقلبون الموازين رأساً على عقب, كل هذا يحدث وربما يتجدد على مرأى ومسمع الكثير من علمائنا ومثقفينا ولا حياة لمن تنادي. إن هذه القلة تعلم ما يكنه أعداء قضيتنا الوطنية لشعبنا وقضيته العادلة, ورغم ذلك لاتزال هذه القلة تعمل بإخلاص مع أذناب أمريكا وإسرائيل لإرضائهم ،ولتحطيم وحدتنا الوطنية والأخلاقية مستغلين الانقسام السياسي,والصراع الإيديولوجي, ومستغلين كل الوسائل والأساليب والأفكار المضللة والمنحرفة عن معتقداتنا الروحية والأخلاقية, فأعداء الوطن لن يهدأ لهم بال إلا إذا دمروا ماتبقى من قضيتنا الوطنية, وبقينا على حالنا المنقسم مستخدمين أسلحتهم الفاسدة مثل سلاح المال, والغزو الفكري والإيديولوجي, لذلك علينا أن نتعظ ونستخلص الدروس والعبر من غيرنا قبل فوات الأوان, ولننتبه إلى وحدتنا وقضيتنا وشعبنا لنستطيع مواجهة عدونا الذي يستغل بعض العرب لتدميرنا, وإنهاء قضيتنا من خلال ايادى مدسوسة ملوثة بالخيانة والخبث والدهاء تعمل من وراء دهاليز أسيادهم لاستمرار الانقسام والأزمات بين أبناء الوطن الواحد. إن هذه الأقلية التي تحاول تدمير الوطن بافتعال الأزمات هنا وهناك بإطالتها لأمد الانقسام، لاتريد لشعبهم التحرر والالتفات لقضيته ومواجهة عدوه, ولا تريد بناء وطنهم لان مصالحهم الشخصية والحزبية أنستهم بان لهم وطناً مجروحاً وشعباً نازفاً, لذلك لابد من تنفيذ نتائج الحوار الوطني والاتفاقيات تاركين كل الأحقاد والخلافات خلف ظهورنا, وعلينا معالجة مشاكلنا وأزماتنا بالعقل وبروح الأخوة والمحبة والتعالي عن الصغائر, وبروح الشعب الواحد ذات المصلحة الواحدة, والهم الواحد, والرؤية الواحدة لبناء فلسطين واحدة موحدة, وهذا يتطلب منا أن نتمسك جيدا بمعاني الوطنية والثوابت الوطنية لأنها أمانة في أعناقنا جميعاً, وسيسجل التاريخ كل أدوارنا ونضالاتنا بمساوئها وحسناتها, ولن يعفى أحدا ولن يرحمنا هذا التاريخ أمام الأجيال القادمة عن إساءتنا لهذا الوطن أرضا وإنسانا ووحدة بقصد أو دون قصد0 فاليوم يتطلع كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى تنفيذ اتفاقيات القاهرة والدوحة لإنهاء الانقسام, وعودة اللحمة الوطنية لأبناء الشعب الواحد, وبناء دولة المؤسسات, لنرى فلسطين آمنة ومستقرة ومزدهرة0فكونوا أيها الفرقاء عند حسن الظن بكم, وكونوا مع مصلحة فلسطين وقضيتها وأمنها واستقرارها وتقدمها, ويكفي فلسطين وشعبها مناكفات ومشاحنات ومزايدات, فلقد آن الأوان لان نتفرغ لبناء فلسطين جديدة, ولنتصدى لعدونا بيد واحدة لتحقيق مشروعنا الوطني, لنثبت للعالم اجمع إننا أصحاب قضية عادلة وتاريخ مشرف0
0



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة كيرى والدجل الامريكى
- دور قطر المشبوه في القضية الفلسطينية والمنطقة العربية
- وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين هل هى وكالة مساعدات دو ...
- الدولة البوليسية.....دولة القمع والارهاب
- اوباما والقضية الفلسطينية
- الى متى سنظل عاجزين
- مصلحتنا جميعا
- رائع انت ياشعبى000عظيم انت ياوطنى
- تفعيل دور الشباب ودعوتهم من اجل الوطن
- رغم رفض وغضب الولايات المتحدة الأمريكية قامت الدولة الفلسطين ...
- مقومات واسس الوحدة الوطنية
- سئم الشعب
- أضواء على كلمة الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم الم ...
- صعوبة العيش والهبة الجماهيرية
- الانقسام مرة اخرى.....النداء العظيم
- القضية والارض تضيع والقادة تتفرج
- الشعب الفلسطينى000شعب بلا امل ولاعمل
- الشعب يريد
- غزة.. نار ملتهبة..وكهرباء منقطعة..واسعار مرتفعة..وكل عام وان ...
- لنكن كبارا على قدر المسئولية


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - الم يحن الوقت لان تثوبوا الى رشدكم؟