أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كهلان القيسي - لا تنخدع باختلاق الكذب في العراق














المزيد.....

لا تنخدع باختلاق الكذب في العراق


كهلان القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 1169 - 2005 / 4 / 16 - 09:34
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


لا تنخدع باختلاق الكذب في العراق
ترجمة كهلان القيسي
إنّ الولايات المتّحدةَ تَفْشلُ - وكراهية الإحتلالِ أعظمِ وأكثر من أي وقت مضى
جونثان ستيلي *

من روابط اللعبة أيضا صرح جاك سترو وزير خارجية بريطانيا من إمكانية سحب قواتهم في السنة القادمة وهذا ذر الرماد في العيون. حيث اتفق الأمريكان والبريطانيون على امتصاص غضب الشارع العراقي من الاحتلال بالإيحاء بانسحابات ليست واقعية, ومرة بتخفيض عدد القوات. وكل لبيب يفهم. المترجم

04/13/05 "الغارديان" - - دمية صدام حسين أسقطت مرة ثانيةً في ساحةِ الفردوس في بغداد في عطلةِ نِهايِةِ الأسبوعِ. لكن على خلاف الحدثِ المُعدّ مسبقا للتلفزيونِ عندما دَخلتْ القوات الأمريكيةَ العاصمةَ العراقيةَ أول مرة، إسْقاط دمية صدام في ذكرى الإحتلالَ الثانيةَ كَانتْ مختلفةَ. فبدلاً من أَنْ تجري مِن قِبل جنودِ البحرية الأمريكيينِ مَع بضعة دزينة متفرجين عراقيين حضرها اليوم ِ300,000 عراقي. طَرحوا دمى بوش وبلير بالإضافة إلى الدكتاتور القديمِ، في تجمع الفردوس لَمْ يُحتفلْوا بالتحريرِ لكنهم دَعوا إلى المغادرةِ الفوريةِ للقوَّاتِ الأجنبيةِ.

بالنسبة لأكثر العراقيين، بإستثناء الأكراد، "تحرير" واشنطن مَا كَانَ تحريرا. جرح الكرامة الوطنية كَانَ أعظمَ مِنْ الإسغاثةِ في مغادرةِ صدام. العراقيون أُغضبوا سريعا بالفشلِ للحُصُول على الكهرباء وإمداداتِ مياه الشرب، وحشية معاملة الجيشِ الأمريكي، واختفاء إيرادات بلادِهُمْ النفطية الثمينةِ التي أودعت في الحساباتِ غير معروفة، أَو سلّمَت إلى الأجانب تحت العقودِ التي ما أنتجتْ أي منافعِ للعراقيين أبدا. مِنْ هجومِ الخريف الماضي الكارثيِ على الفلوجة إلى الأعداد الضخمةِ في المعتقلات بدون محاكمةِ،إلى استمرّاُ القتل اليومي.و بعد عفو الصيف الماضي، أعداد "المعتقلين أمنِيا" إرتفعتْ ثانيةً ووُصِلتْ إلى 17,000.

إن إحتجاجَ عطلة نهاية الأسبوع الواسعَ يظهر بأنّ المعارضةِ ما زالَتْ تَنْمو، هي كَانتْ المظاهرةَ الأكبرَ منذ أن غَزتْ القوَّاتَ الأجنبيةَ العراق.بالرغم مِنْ ادعاءات الحكومة الأمريكية والبريطانيةِ أَنْ حياة العراقيين هي ألان أفضل.

بشكل ملحوظ، المتظاهرون كَان غالبيتهم من الشيعة الذين تدفقوا من الضاحيةِ الشرقيةِ الفقيرةِ المعروفة بمدينةِ الصدر. كذبة بوش بلير تَحْبُّ أَنْ تَدعي بأنّ الإحتجاجِ يُنحَصرُ في السُنّةِ، لقد كان هؤلاء الناسِ ساخطين على أتباع صدام أَو الاصوليون الذين ارتبطوا بالقاعدةِ،. الحقيقة بأنّ المظاهرة كَانَت بشكل كبير شيعية وضدّ صدام بقدر ما هي ضد بوش وبلير اللذان يصران على الكذب في ذلك.

شارك بَعْض من السُنّةِ في المظاهرة، الذين حَثَّوا للمشاركة فيها من قبل هيئة علماء المسلمينِ، التي لَهاُ اتصالاتُ بالمقاومةِ المُسلَّحةِ. هذه أيضاً كَانتْ إشارةً مهمةً حيث إن مسئولو الإحتلالِ يحذرون من خطرَ الحرب الأهليةِ، عادة كحجّة للاستمرار في بقاء القوَّات الأجنبية في العراق.

مقتدى الصدر، رجلَ الدين الشيعي هو الذي دعا إلى هذه المظاهرة, انضم مؤخرا في لعبة القوة مؤخراً مَع المؤتمر الوطنيِ, لتَأكيد "الحقّ الشرعي للمقاومةِ العراقيةِ للدِفَاع عن بلادِهم و رَفْض الإرهابِ الموجه نحو عراقيين أبرياءِ، مؤسسات، بنايات وأماكن عبادة عامّة ".

إنّ القضيةَ الرئيسيةَ، الآن كما هي عليه منذ 2003، هي إنهاء الإحتلالِ بسرعة. فقط هذه العملية سَتُخفّضُ المقاومةَ وتَعطي العراقيون فرصة للعَيْش بصورة طبيعية .
في خَطّ جديد مِنْ اللعبة - الذي روج له من بَعْض المعلّقين وهو إن الولايات المتّحدةِ تَستعدُّ للانسحاب - و القادة الأمريكيون يَدّعونَ بانخفاض نسبةَ الهجماتِ المسلحة.لكن الأرقام لَمْ تُراقبْ بشكل مستقل. حتى إذا صدقتِ، وهو قَدْ يَكُون انخفاض مؤقت. ثالثاً من هؤلاء المعلقين يذهبون الى تحليل مفاده ان الولايات المتّحدةَ تفْشلُ. حيث ان أغلب غرب العراق خارج السيطرةِ الأمريكيةِ. مدينة الموصل يُمْكِنُ أَنْ تَنفجرَ في أيَّةِ لَحظَةٍ.و الرمادي عملياً منطقة محرمة.
في أيّ حالٍ منَ الأحوالِ، الولايات المتّحدة تَتكلّمُ فقط عن تخفيض محتمل لثُلث قوَّاتِها السَنَة القادمة هذا سَيَبْقى 100,000. منهم في العراق .الولايات المتّحدةَ تُجادلُ بأنّ إكمال الإنسحابَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ "متعلّق بتحسن الظروف"، لَيسَ "بجدول زمني، كما يريده بلير لا يُمْكِنُ أَنْ يكون هناك "جدول مواعيد اصطناعي". بذلك، يَعْنونَ إلى: قوّاتَ الأمن العراقية يَجِبُ أَنْ تَكُونَ قوية بما فيه الكفايةَ لتحَلّ محل الأمريكان والبريطانيين, وهذه عملية مطاطية كلياً.

تلك بالتأكيد الرسالةُ التي أراد دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأمريكي، إرسالها هذا الأسبوع من خلال سفرتِه التاسعةِ إلى بغداد منذ أبريل/نيسانِ 2003. حينما هناك نقل مزعوم للسيادة إلى العراقيين، وفي هذا الوقتِ جاء رامسفيلد بالأوامرِ.إلى "حكومة" انتخبت !! تحذيره العامّ لزعماءِ العراق أَنْ لا يَقُومونَ بأيّ تغييرات في الجيشِ ووزارة الداخليةِ، وان لا يُؤجّلواُ كتابة الدستور. ، هو يُخبرُهم سراً بأنّ لا يَسْألوا عن جدولة الانسحاب، ويَجْسُّ نبضهم على المخالفة.


أشارتْ الولايات المتّحدةُ بأنهاّ تُريدُ قواعدَ دائمةَ في العراق، كما فعلت في أفغانستان - لهذا السبب بيان المؤتمر الوطني وجماعة الصدر يَقُولُ بان الحكومةَ "سَوف لن يكون لها حقَّ التَصْديق على أيّ اتفاقية أَو معاهدة التي قَدْ تُؤثّرانِ على سيادةِ العراق، ووحدة أرضِه وحفظِ ثرواته ".

*04/13/05 "The Guardian"



#كهلان_القيسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعْهم يَأْكلونَ القنابلَ- لأطفال العراق
- الغوص في الفلوجة – الجزء الثاني
- الغوص في الفلوجة – الجزء الأول
- صرخة عراقية ضد الأمر رقم 17
- الثوّار ُيقتلون امرأة عراقية كونها خائنة للإسلامِ
- اقتل أولاً ثم ادفع لاحقا -2500 دولار ثمنك يا عراقي
- هذا أنا , جندي المارينز ، قاتل المدنيون ”- رعاة بقر من الجحي ...
- إلى حزب التحرير: نعم كانت دولة الخلافة في بغداد ولكن ليست إر ...
- فيلق بدر يد إيران أم يد أمريكا الضاربة في العراق
- عزيزي مايكل, العراق لا يطاق.......أنا وخطيبتي سنطلب اللجوء إ ...
- الانتخابات سوف لن تنهي القتال في العراق
- ضابط استخبارات أمريكي: ألزرقاوي أسطورة وليس حقيقة
- كل عراقي هو رهينة اليوم – أولهم العلماء
- دعوة: تعلموا من ليونارد وولي وصموئيل نوح كريمر
- حال الجامعات العراقية
- اللورد بلير أمير كوت – العمارة
- قصة السجينة هدى العزاوي
- جهنم في شارع حيفا
- إذا لم يكن الإرهاب مسجلا على شريط فيديو فهو ليس إرهاب
- مليارات الأمن في العراق وورطة السيد علاوي


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كهلان القيسي - لا تنخدع باختلاق الكذب في العراق