أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود جابر - حتى لا ننخدع .... بإيران أم طالبان














المزيد.....

حتى لا ننخدع .... بإيران أم طالبان


محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 08:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خرج علينا عاصم عبد الماجد من خلال لقاء نظم فى كلية الشريعة والقانون مطالبا بقطع العلاقات مع ايران التى تقوم بنشر التشيع وتهدد وإحراق مصر .
واعتقد ان "عاصم" والجماعة الإسلامية تحتاج لمن يذكرها بتاريخهم الملطخ بدماء الابرياء من المصريين مسلمين ومسيحين وإذا كان يتحدث عن الشرعية وحمايتها وحماية البلد من الفتنة والتشيع، فمن الذى قام بقتل 118 شخصاً موزعين كالتالى: 5 ضباط، 101 جندى، 12 من المواطنين الأبرياء كانوا فى طريقهم لأداء صلاة العيد، كما أصيب المئات من المواطنين، بعضهم كانت إصابته خطرة وتوفى بعد ذلك، هل هم الذين استولوا على 17 بندقية آلية و6 طبنجات و4 سونكى و21 خزنة و9 مدافع رشاشة، وضبطت قوات الأمن بعد ذلك 5 بنادق آلية و4 بنادق لى أنفيلد وقنبلتين يدويتين و6 قنابل دخان و7 فرد خرطوش صناعة محلية وسيارات شرطة مسروقة؟!
العجيب أن يأتى هذا ويتحدث عن حماية الوطن من الفوضى والحريق والفتن ؟!!!
فهذا الـ "عاصم "هو قائد الهجوم على مديرية أمن أسيوط والمتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 1981، وصدر ضده في مارس 1982 حكما بالسجن 15 عاما أشغال شاقة، واتهم في قضية الجهاد الكبرى وبمحاولة قلب نظام الحكم بالقوة ومهاجمة قوات الأمن في أسيوط في 8/10/1981 في – الحادثة الشهيرة- حيث كان على رأس مجموعة إرهابية اقتحمت مديرية أمن أسيوط لأربع ساعات، وأسفرت المواجهات في هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 من قوات الشرطة وعدد من المواطنين بخلاف إتلاف المباني والسيارات، وقام بالاستيلاء على على سيارة لورى شرطة وقاموا بسرقة ملابس وسترات عسكرية واتجهوا إلى قسم ثان أسيوط فألقوا عليه القنابل المسيلة للدموع وأطلقوا دفعات من رصاص أسلحتهم الأوتوماتيكية . وتم القبض عليه ونقله بالطائرة إلى القاهرة، وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة في 30/9/1984....وشارك عاصم مجلس شورى الجماعة في كل قراراته، ومنها أعمال العنف من قبل عام 1981 حتى نهاية العنف والصراع بمبادرة وقف العنف الصادرة في عام 1997، أما أشهر مؤلفاته فهي “ميثاق العمل الإسلامي” الذي كان يعد دستور العمل والمنهج الفكري للجماعة الإسلامية....
اما عن التاريخ المكلل بالسواد للجماعة الإسلامية فقد كانت الجماعة الإسلامية بالرصاص وتاريخهم ملطخ بدماء ابناء الشعب المصرى .... فقد بدأت الجماعة تاريخها الدموى باغتيال الرئيس الراجل أنور السادات عام 1981..... ومحاولة اقتحام والاستيلاء على منبى ماسبيرو فى 7 أكتوبر من نفس العام...... ثم الهجوم على مديرية أمن أسيوط وقتل ما لايقل 118 شرطيا من ضباط وصف ضباط وجنود فى يوم 8 أكتوبر فى نفس العام وكان من ابطال تلك الواقعة المدعو عاصم عبد الماجد , الذى يتحدث اليوم ويتهم الثوار الذين اخرجوه وامثاله من السجون بفضل الثورة الشبابية المباركة باثارة الفتن واحراق الوطن.... بعد ان حصلت علي حريتك ياعاصم أول مافعلت هاجمت وخونت الثورة ومحريريك الذين جعلوا لك صوت في المجتمع. ولكن ماذا أقول أنا لا أتعجب من موقفك يا أنت الذي إنتميت لجماعة إرهابية ضمت قتلة و مجرمين!!! ..والهجوم المسلح على منطقة ديروط الذى أسفر عن مقتل سائح بريطانى عام 1992...... والهجوم المسلح على جنوب الجيزة عام 1996 الذى أسفر عن مقتل 18 سائحا يونانيا...... والهجوم على منتج سياحي عام 1994 ومقتل سائحيين ألمانيين..... والهجوم المسلح على سائحين بجنوب الاقصر عام 1994 وقتل سائحيين بريطانيين....وفى عام 1993 قامت الجماعة بهجوم مسلح على فندق “سميراميس” بوسط القاهرة ومقتل أمريكيان وفرنسى وإيطالي..... وفى مذبحة الأقصر عام 1997 التي أسفرت عن ذبح 62 سائح بالأسلحة النارية والسكاكين.... الى جانب حالات قتل المصريين قبل مبادرة وقف العنف عام 1997 والتي وصلت إلى قتل 42 قبطيا مصريا في 31 حادثة..... وقتل 382 من رجال الشرطة في 83 حادثة....
فالذين قاموا بزرع الفتنة ورعايتها هو من قتل الابرياء وتلطخت دمه بالدماء الطاهرة وكان جزائه القتل وتقطيع الايد والارجل – حد قاطع الطريق وحد الحرابة – فالجهاد من وجهة نظركم السقيمة هو قتل المسلمين ومصالحة المحتليين والمعتدين وارهاب الابرياء المستضعفين والتصالح مع المستكبيرين، فهذا هو تاريخ جماعتك وجماعة الوهابية القتلة الضلال ليس فى مصر ولكن فى كل العالم، وإذا كان الشيىء بالشىء يذكر فارجو ان نعقد مقارنة بين ارهاب ايران والشيعة من جهة، وبين ارهاب الجماعة الاسلامية والاخوان والسلفيين وطالبان ومجمل الوهابية من جهة حتى نعرف من يزرع الفتنة ( ايران أم طالبان) وللحديث بقية .



#محمود_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيعة الحالة الفردية 2/2
- الشيعة الحالة الفردية 1/1
- المنتظرون على ناصية تاء التأنيث
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ..... الجزء التاسع
- عفوا .... لا تخلعوا ثيابكم فإنكم عراة
- طبق السلطة السياسى
- شيعى فى تايلاند....
- مشروع النهضة ..... - أخضر وبأستك من فوق -
- الفاطميون... ودورهم فى جهاد البيزنطيين والصلييبين ( الجزء ال ...
- الفاطميون... ودورهم فى جهاد البيزنطيين والصلييبين ( الجزء ال ...
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك....... الجزء الثامن
- إلى شيخ الأزهر الشريف وآخرين .... - اللى خدته القرعة تخده أم ...
- المقاومة والمقاومين ... والخطأ الاستراتيجى الايرانى
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك....... الجزء السابع
- الطرف الثالث الشيعى .....
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ..... الجزء السادس
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك ...... الجزء الخامس
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك 4/4
- الجهود السلفية الاخوانية فى افساد العلاقات العربية العربية ( ...
- الوهابية فى مصر من محمد على إلى مبارك 3/3


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود جابر - حتى لا ننخدع .... بإيران أم طالبان