أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مرح البقاعي - لأول مرة في الصحافة العربية جريدة بلغة برايل للمكفوفين















المزيد.....

لأول مرة في الصحافة العربية جريدة بلغة برايل للمكفوفين


مرح البقاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1169 - 2005 / 4 / 16 - 11:36
المحور: الصحافة والاعلام
    


السفير العربي جريدة أسبوعية مستقلة تصدر في القاهرة صباح كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع بـ 5 لغات هي العربية والإنكليزية والفرنسية والألمانية و اللغة الخامسة وهي التي تميزها وتجعلها الوحيدة والمتفرّدة عن باقي الدوريات والصحف العربية وهي صدورها بلغة برايل الخاصة بفاقدي البصر.
لا تتبنى السفير العربي طيفاً سياسياً بعينه كما لا تمتنع عن إثارة أي موضوع أو فتح قنوات للحوار مع وبين التيارات السياسية على اختلافها.
وفي موقعها الرقمي على شبكة الإنترنت الذي يحمل عنوان: http://www.arabambassador.org/
يشير المحرر إلى ثوابت المجلة و أهدافها كما يلي:
" نؤمن بالحوار وقدرته الهائلة على خلق مساحات الاتفاق بين الأضداد، ونعتقد بصحيفتنا ساحة طبيعية لملايين العرب حول العالم خاصة أولئك الذين اختاروا (أو قُدٌِرَ لهم) العيش بعيداً عن أوطانهم.
الموضوعية لغتنا، والكلمة الموثوقة الموثٌَقة هي فقط التي يمكن أن تجد لها مساحة على (أو بين) سطور الجريدة، وفى كل الأحوال نرحب بكافة الآراء ووجهات النظر

في اتصال هاتفي من واشنطن حاورت مرح البقاعي ناشر ورئيس تحرير السفير العربي الصحافي الواعد الأستاذ أشرف جابر:


أستاذ جابر، حدثنا عن تجربة السفير العربي الصحافية باللغات الأجنبية. كيف ولدت ولماذا؟


السفير العربي كتجربة صحافية هي نتاج طبيعي لأحداث الحادي عشر من سبتمبر وما تبعها من تكريس لأزمة صدام الحضارات، وحالة الاحتقان المتبادل بين الغرب وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية من جانب، والعالم الثالث والدول العربية والإسلامية من آخر.

وقد ولدت فكرة الجريدة خلال منتدى الحوار الألماني - العربي الذي عقد مرتين إحداها بالقاهرة والأخرى في فرانكفورت بألمانيا، المدهش أن الدعوة للمنتدى جاءت بمبادرة من الحكومة الألمانية ولم تكن من الجانب العربي.

على هامش المنتدى تعرّفت إلى بعض الصحافيين في الوفد الألماني وكانوا من جنسيات ألمانية وسويسرية ونمساوية، تناقشنا كثيرا حول العديد من الموضوعات، واكتشفت من خلال الأسئلة التي طرحوها علي أن هناك حالة من الجهل بحياتنا، وأن لبساً وغموضاً وسوء فهم عظيمين يحيطان بالشخصية العربية والحياة في المجتمعات العربية خاصة فيما يتعلق بالمرأة، وبعض الشعائر الدينية!

عدت وكلي إصرار على الإسهام في المشاركة في إيجاد التوضيحات والحلول لتلك المعضلة من خلال اشتغالي بمهنة الصحافة، وقررت أن أكرس حياتي لإصدار صحيفة تتصدى لمعالجة أزمة الحوار وسوء الفهم المتفشي حول العالم حتى أنني كنت أقول إن مكالمة هاتفية بين جورج بوش وصدام حسين كان يمكن أن تكون كافية لوقف الحرب الشيطانية التي تفجرت فيما بعد!

المقصود هنا أن الحوار هو الوسيلة الأكثر فاعلية لنزع فتيل الأزمات، وفتح بوابات التواصل بين البشر، فيما الصمت والتوجس يفضيان إلى الشك وفقدان الثقة ومن ثم الصراع.


2- ما هو الهدف من إصدار جريدة عربية بلغات أخرى، ومن هو جمهوركم؟

الهدف ببساطة هو توفير بيئة إعلامية تتيح فرص التواصل مع الآخر، مع البشر أينما كانوا، وبالرغم من اختلاف اللغات والقيم والمعايير المجتمعية، نستهدف من يختلف معنا حتى نتيح له فرصة التعارف علينا وعلى ثقافتنا بلغته، كذلك نستهدف ملايين العرب المتناثرين حول العالم، نقدم جريدتنا جسراً يربطهم بالوطن الأم، يمنحهم فرصة الاطلاع على الأحوال في العالم العربي والتطورات الجارية فى مختلف المجالات- أخصّ السياسي منها والاقتصادي والسياحي وفرص الاستثمار.. الخ.

في هذا الإطار جاءت فكرة تعدد اللغات، حيث نستهدف المتحدثين بالعربية
والإنجليزية والفرنسية والألمانية، بالإضافة إلى أن "السفير العربي" تصدر كذلك ملحقاً منفصلاً بطريقة "برايل" الخاصة بالمكفوفين وبثلاث لغات حتى الآن وهذه النسخة الخاصة تعد الأولى والوحيدة في العالم العربي، وليست لدى أية معلومات حول عدد الصحف التي تصدر للمكفوفين في العالم.

أما جمهورنا، فهم كل المهتمين بالعلاقات مع العالم العربي سواء كانوا أفراداً
أو مؤسسات، السفارات والهيئات الدبلوماسية، الجاليات الأجنبية المقيمة فى
العالم العربي، كذلك جمهورنا من العرب المغتربين فى جميع أنحاء العالم.

3- كيف يتم اختيار الخبر أو المقال الذي سيترجم وضمن أية معايير؟

المواد الصحافية التي تترجم متنوعة ومتباينة للغاية، في مختلف المجالات سياسة، اقتصاد، سياحة، ثقافة، فنون، أزياء، رياضة، منوعات.. كل المجالات تقريباً، لكن بين كل تلك المواد قاسم مشترك وهو أنها رسالة لتقديم ما لدينا للعالم، وعبارة ما لدينا، ليس المقصود بها "أفضل ما لدينا" ولن أقصد "ما لدينا" بالفعل، الجميل والقبيح، الإخفاقات والنجاحات.

أما عن المعايير فهي أن تكون موضوعية! حيث لا إفراط في التشاؤم ولا مبالغة في التفاؤل، وكذلك بطبيعة الحال، أن تكون المواد مكتوبة بلغة صحفية سليمة.

4- ما هي التحديات التي تواجه هذه التجربة السبّاقة؟

أستطيع أن أوجز التحديات التي تواجهنا في نقطتين اثنتين:
أولا: تحديات تمويلية؛ حيث لا يتوافر للجريدة أي مصدر للتمويل سوى الإعلانات والاشتراكات، وحتى هذه المصادر لا تتوافر إلا بصعوبة شديدة، بينما لم نتوصل بعد لأي اتفاق مع شركة أو مؤسسة محلية أو دولية للقيام بدور الراعي أو الداعم، في الوقت الذي يبدي فيه الجميع تقديراً نظرياً لتجربتنا!.

ثانيا: تحديات مهنية تتلخص في كيفية انتقاء مواد يحررها الزملاء في الجريدة أو نستقيها من العديد من المصادر وفق شروط ومعايير النشر في الجريدة، حيث لا تنشر السفير العربي أي مواد صحافية تتسم بالعدوانية أو السطحية أو الإساءة للآخرين، نؤمن بالحوار ونؤمن بحق الاختلاف، وحق الدفاع عن النفس، وحق الوجود للجميع.

5- كيف تساهم الترجمة في صياغة الخبر وتقديمه دون تشويه إلى الشعوب العالم؟

بالمناسبة لا أستطيع القول بأن الصحيفة تكتب بالعربية ثم تترجم إلى اللغات
الأخرى. ما يحدث هو أن فريق العمل به محررون متخصصون فى مختلف اللغات التي تكتب بها الصحيفة، وذلك يعنى أن الخبر قد يكون مكتوباً بالإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية ثم يترجم إلى العربية، أو قد يحدث العكس.
وبالتالي فليس مطروحاً تعريض الخبر للتشويه عند ترجمته خاصة وأننا جريدة مستقلة، ليست لنا أي انتماءات حكومية أو حزبية.

6- ما هو تقييمك لتجربة السفير العربي من خلال الطبعات باللغة الأجنبية؟

شخصياً، أرى في السفير العربي تجربة صحافية اقتحمت بجرأة مساحة خالية، ليس لنا فيها أي منافس حتى الآن، أسعى لاستفزاز المؤسسات الصحافية الكبرى في العالم العربي لتكرار تجربة "صحافة الانفتاح على الآخر" وبلغته.
كما أنه من المهم الانتباه إلى تجربة برايل، فالإحصاءات تشير إلى أن في العالم العربي أكثر من 5 ملايين كفيف، ليس لهم صحيفة واحدة وجميعهم يعتمدون على قراءات الآخرين حتى يتمكنوا من متابعة مجريات الأحداث!

ولكن في الوقت نفسه فإن السفير العربي تحتاج بشدة إلى الكثير من الجهد والمال، وتحتاج أيضاً إلى خطة تسويقية أكثر احترافاً



#مرح_البقاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق أورشليم
- الموسيقى في صناعة الحرية
- لا
- شعر العالم: الشاعر آليكسي شيرمان
- فبراير الأسود البشرة
- حرية القرن الأمني
- شعر: عين واحدة
- النفوذ الحر
- شعر: المنتحرون
- شعر:صولجان
- شعر العالم: الشاعرة كيم آدونيزو
- ملف شعر العالم: الشاعرة ساسيكا هاميلتون
- ملف شعر العالم: الشاعر روبرت كاندل
- ملف شعر العالم تنقله إلى العربية: مرح البقاعي - الشاعرة ديني ...
- ملف شعر العالم: الشاعر جيف هيلدبرانت
- ملف شعر العالم: الشاعر ديفس مكومبس
- سََحَابات القصيدة.. وحمأة التكنولوجيا
- حوار الغائب: المسرح في العصر
- ملف شعر العالم: الشاعرة أليس فولتون
- شعــر: الجــرَّة


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مرح البقاعي - لأول مرة في الصحافة العربية جريدة بلغة برايل للمكفوفين