|
الصاعقة المصرية ستحفظ للثورة السورية مدنيتها
أحمد حسنين الحسنية
الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 21:19
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
منحدر خطير إنحدرت إليه الثورة السورية ، إنسانيا ، و سياسيا . إنسانيا ، لا حاجة بنا للحديث عما وصلت إليه الكارثة الإنسانية هناك ، فالكل يعلم ، و الصور أبلغ من أي وصف . سياسيا ، هنا يجب الحديث ، لأن الثورة السورية بدأت تأخذ الطريق الذي تمناه لها أعداء الديمقراطية في العالم العربي . لقد بدأ يطغى على المعارضة السورية المسلحة شكل التطرف الديني ، بعد أن زاد وزن التشكيلات العسكرية التابعة لتنظيم القاعدة ، سواء كانت تلك الزيادة حقيقية ، أم إعلامية .
النتيجة هي ما أرادته الأنظمة العربية الإستبدادية ، و منها نظام مرسي المخابراتي في مصر ، و هو وضع الفرد في العالم العربي أمام أحد تصنيفين : مؤيد للثورة السورية ، إذا أنت مؤيد للقاعدة ، و للتيار المذهبي الذي تنتمي إليه القاعدة ، أو ضد الثورة ، و بالتالي تكون مؤيد لنظام الأسد ، و للفكر البعثي ، الذي يعد الأب الروحي للناصرية في مصر ، التي هي عقيدة الأجهزة الأمنية المصرية . كعادتنا في حزب كل مصر - حكم ، فإننا نرفض هذين التصنيفين ، و نرى المحافظة على الشكل الأول للثورة السورية ، إن لم يكن من ناحية سلميتها ، فعلى الأقل من ناحية مدنيتها ؛ و هذه الرغبة في المحافظة على الشكل المدني للثورة السورية ، يجب أن يساندها حل عملي ، و إلا أصبحت مجرد كلام بلا طائل ، و يستمر نزيف الدم السوري ، و ينتعش كل من التطرف و الأفكار البعثية ، ليبقى المواطن في منطقتنا أسير التطرف و الإستبداد ، و يبقى الحال كما كان قبل ربيع العرب . الحل العملي ، و الذي نعيد تقديمه اليوم الإثنين ، الثاني و العشرين من إبريل 2013 ،22-04-2013 ، و بعد أن أصبحت الثورة السورية حرب أهلية ، هو إرسال القوات الخاصة المصرية ، ممثلة في الصاعقة ، و المظلات ، مع وحدات من الخدمات الطبية العسكرية .
الصاعقة ، و المظلات ، هما الأنسب في حرب المدن التي تشهدها سورية ، و الخدمات الطبية للمساعدة في تخفيف المأساة الإنسانية هناك . دخول تلك القوات المصرية إلى سوريا أمر سهل ، فمن الممكن أن يكون ذلك عبر تركيا ، أو الأردن ، أو من البحر . الصاعقة المصرية ستحفظ للثورة السورية مدنيتها ؛ لأن الجيش المصري جيش مدني ، و عناصره المحترفة قادمة من الشعب المصري المعتدل دينيا ، كما لا يعتنق الجيش المصري أي نظريات سياسية ، بعكس الجيشين السوري و التركي ، فهو ، أي الجيش المصري ، لا يعرف سوى الواجب ، بعكس الأجهزة الأمنية السرية المصرية التي تعتنق الناصرية و شبيهتها الإخوانية ، فالإخوانية الحالية هي الذراع الديني للمباركية و الناصرية . الوجود العسكري المصري في سوريا لن يكون فقط ذا تأثير مباشر ، في هزيمة البعثية ، بل و أيضا بشكل غير مباشر ، بجعل اليد العليا للقوى السورية المعتدلة ، و تهميش المتطرفين . الفائدة من مقترحنا هذا تبدو حتى الآن سياسية و أمنية ، و لكن هناك فوائد ستصب مباشرة لصالح الجيش المصري ، حيث أن المشاركة في هزيمة القوات البعثية ستعد تدريب عملي للقوات المشاركة ، و أيضا تدريب عملي للخدمات الطبية المشاركة التي ستعالج حالات لا توجد إلا في ساحات الحرب . مشاركة القوات المصرية في سحق القوات البعثية في سورية ستساعد على منع ترهل القوات المسلحة المصرية . إنه إقتراح نقدمه ، و نعرف أن مصيره سيكون التجاهل ، كما تجاهل نظام طنطاوي الدموي دعوتنا لمساندة الثورة الليبية عسكريا ، فنظام مرسي لا يختلف كثيراً عن نظام طنطاوي ، بالإضافة إلى سعيه الحثيث للتقارب مع نظام ولاية الفقيه في إيران . ملحوظة: هذا الإقتراح سبق أن قدمته في الرابع عشر من إبريل 2013 في رسالة قصيرة .
أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم حسنين محمد علي عبد الرحمن الحسني ؛ اسم العائلة : الحسنية ، و ينطق بفتح الحاء . الاسم النضالي المختصر : أحمد حسنين الحسنية / أحمد حسنين الحسني . الاسم في الوثائق الرسمية : أحمد محمد عبد المنعم إبراهيم . تاريخ الميلاد في الوثائق الرسمية : الحادي و العشرون من يونيو من عام 1969 . الديانة : مسلم ؛ ميزاني الطريق . المهنة : طبيب بيطري . الحالة الإجتماعية : متزوج من مواطنة رومانية مسلمة ، و لي طفل واحد منها . مدة المنفى القسري و مكانه : من 2005 إلى 07 ديسمبر 2012 ؛ بوخارست - رومانيا . تاريخ العودة من المنفى القسري : الجمعة السابع من ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07 ديسمبر 2012 ؛ الجمعة 07-12-2012 . الجنسية : مصري فقط ، و لم أحمل أية جنسية أخرى في حياتي ؛ حصلت فقط على إقامة دائمة في رومانيا ، و يعمل حالياً جهاز المخابرات المرسية على أن أفقد تلك الإقامة حتى لا أستطيع رؤية طفلي عقاباً لي ، في محاولة من ذلك الجهاز القذر لترويضي . الخدمة العسكرية الإلزامية : أديتها في القوات المسلحة المصرية ، و أنهيتها في موعدها المقرر حاصلاً على أعلى تقدير وقتها و هو تقدير : قدوة حسنة . العنوان الحالي : 7 شارع محمد زغلول - ميدان الباشا - منيل الروضة - القاهرة - مصر . مؤسس حزب كل مصر - حكم . تأسس الحزب في الخامس و العشرين من يناير 2005 ، 25 يناير 2005 ، و صدرت الوثيقة الأساسية للحزب في نفس يوم تأسيسه ، و خرجت وثيقته الأساسية من السر إلى العلن في أكتوبر 2007 ، و نشرت وقتئذ تحت عنوان : هذا هو حزب كل مصر . حزب كل مصر - حكم ، شعار الحزب : تراث - ضمير - حرية - رفاهية - تقدم - إستعيدوا مصر .
رسائل : لم نقم بأي نشاط جماهيري للآن لأننا تحت حصار صارم . كلما كانت الدولة إستبدادية قمعية منغلقة ، كلما فضل نظام مرسي التعاون معها . أحمد حسنين الحسنية / الحسني ؛ حزب كل مصر - حكم ؛ 26 مارس 2013 . الإخوانية الحالية هي الذراع الديني للمباركية . أحمد حسنين الحسنية / الحسني ؛ حزب كل مصر - حكم ؛ الخميس 28 مارس 2013 . 09:10 ص . يجب إرسال قوات الصاعقة و المظلات ، المصرية ، إلى سوريا لدعم الثورة . أحمد حسنين الحسنية ؛ حزب كل مصر - حكم ؛ 14 إبريل 2013 ؛ 12:35 ص .
الإثنين ، 22 إبريل 2013 22-04-2013
https://groups.google.com/forum/?hl=en&fromgroups#!topic/take_back_egypt/c1NLRN3J7Vc
#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نرفض تأسيس دولة ولاية الفقيه السنية الأزهرية في مصر
-
تعريفنا لشهداء ثورة 2011 سيمهد للثورة القادمة
-
القصاص الحقيقي ستأتي به ثورة شعبية سلمية ساحقة كاسحة
-
حزب كل مصر - حكم . الوثيقة الأساسية و الشعار و تعريف بالمؤسس
...
-
حزب كل مصر - حكم سيصوت لصالح مشروع دستور 2012 ؛ العقلاء سيتف
...
-
كانوا فين ... ؟؟؟
-
إستقلالية حزب كل مصر - حكم تقلق الأجهزة الأمنية
-
لا نثق في مرسي و إخوانه ، و لن ننضم للخونة ؛ سنراقب الموقف و
...
-
بإذن الله ، سنُسمع جماهير الشعب صوتنا و سنسمع منهم أيضا
-
الإخوان مؤسسة إحتكارية سياسية
-
مرسي رئيس ضعيف في حقبة إنتقالية
-
ثورتان غالبا للإنتقال من حقبة لأخرى
-
الثورات الشعبية هي نتيجة لمقاومة رغبة الشعوب في تطوير نفسها
...
-
منع الناس من العمل بدون وجه حق ليس إسلامي و لا إنساني ولا إق
...
-
متجر السلطة السياسي و الإعلامي يقدم فقط البدائل الزائفة
-
أهدافهم و أساليبهم خمينية
-
حقوق الإنسان ترتفع فوق السيادة الوطنية
-
اليسار الحاكم في أمريكا اللاتينية خذل العرب في ربيعهم
-
تحالف المليارديرية مع اليسارية شكل آخر من إبداعات الأمن
-
برلمان جديد بالقوائم على المستوى الوطني من أجل دستور جديد
المزيد.....
-
نجاة طيار بعد تحطم طائرته المقاتلة إف-35 في ألاسكا.. وقائده:
...
-
مسؤول أمريكي يجري أول زيارة إلى غزة منذ 15 عامًا
-
تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بش
...
-
الجزائر.. تبون يلتقي باتروشيف
-
إسرائيل تستعد للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل ثلاثة محتج
...
-
كوريا الجنوبية: حريق في طائرة إيرباص قبل الإقلاع ونجاة الركا
...
-
ماذا حدث في مهرجان -كومبه ميلا- الديني الهندوسي في الهند؟
-
هل تهدد خطط ترامب حول قطاع غزة استقرار دول الجوار؟
-
الشرع يلقي خطابا هاما ينتظره ملايين السوريين
-
غرينلاد.. توجس أوروبي من نوايا واشنطن
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|