|
النضال من أجل الجماهير، ومع الجماهير، والنضال من أجل تحقيق أهداف شخصية...!!!.....2
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 4070 - 2013 / 4 / 22 - 07:50
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
وهكذا يتبين:
أولا: أن النضال من أجل الجماهير، يقتضي الوفاء لهذه الجماهير، وتجنب خيانتها، وعدم الجري وراء الإغراءات التي تقدم لها، وفضح كل الممارسات التي تمارس عليها من قبل الطبقة الحاكمة، وباقي المستغلين، وسائر المستفيدين من الاستغلال المادي، والمعنوي، ومن قبل أجهزة الدولة المخزنية، والعمل على توعيتها بضرورة الانخراط في محاربة الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، والنضال من اجل تحقيق الحرية، والديمقراطية، والكرامة الإنسانية، والعدالة الاجتماعية، كما يقتضي التضحية المادية، والمعنوية من أجلها، والحرص على الارتباط بأوسع الجماهير الشعبية الكادحة، والدفع بها للانخراط في المنظمات الجماهيرية المناضلة، وفي النقابات المبدئية، وفي الأحزاب السياسية الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، من أجل النضال في إطارها، وبواسطتها، لتحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للجماهير الشعبية الكادحة، ومن أجل تحقيق الحرية، والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، كما يقتضي النضال من أجل الجماهير المذكورة الحرص على توعيتها بأوضاعها المادية، والمعنوية، حتى تنخرط، وعن وعي، في النضال من أجل انعتاقها من الاستعباد، والاستبداد، والاستغلال، وكما يقتضي كذلك إشراك هذه الجماهير في اتخاذ القرارات النضالية، في القضايا التي تهمها، سواء تعلق الأمر بالمنظمات الجماهيرية المناضلة، أو بالأحزاب السياسية المخلصة للجماهير الشعبية الكادحة، من أجل جعل الجماهير المعنية، تطمئن على مستقبلها، وعلى مستقبل أبنائها، وتقتضي كذلك تعبئتها، من أجل الانخراط في خوض المعارك النضالية: الحقوقية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، التي تتقرر في إطار المنظمات الجماهيرية، أو في الإطار الحزبي، كما تقتضي تربيتها على الممارسة الديمقراطية، بأبعادها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وتربيتها كذلك على حقوق الإنسان، في أبعادها المختلفة، كما هي في الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان. وهذه الاقتضاءات، هي التي ترسم لنا الخطوط العريضة للنضال من أجل الجماهير الشعبية الكادحة.
ثانيا: أن النضال من أجل تحقيق الأهداف الخاصة، ذات الطابع الانتهازي الصرف، التي تهدف إلى تحقيق التطلعات الطبقية بالخصوص، فإنها تقتضي عدم الوفاء للجماهير، التي تتحول إلى مجرد مجال لممارسة كافة أشكال الانتهازية على العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين بالخصوص. وعلى المسؤولين في إدارتي القطاع العام، والقطاع الخاص، من قبل مدعي تمثيل الجمعيات، والنقابات، والأحزاب، أمام العمال، وباقي الأجراء، وأمام المسؤولين في إدارتي القطاع العام، والقطاع الخاص، من أجل تحقيق تراكم كمي للثروات، على حساب مصالح المعنيين بعمل الجمعيات، والنقابات، والأحزاب، كما تقتضي الحرص على عدم الاتصاف بالتضحية المادية، والمعنوية، حتى لا تؤدي التضحية إلى إضعاف التراكم المادي بالخصوص، الذي يمكن من الانتقال من طبقة، إلى طبقة أخرى، تتوفر لها كافة الإمكانيات، التي تجعلها تمارس الاستغلال المادي، والمعنوي للكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة، وتقتضي، كذلك، عدم إيلاء أية أهمية للجماهير المعنية بالعمل الجمعوي، والنقابي، والحزبي، التي لا تشرك أبدا في بلورة القرارات المتخذة، حتى تبقى قرارات بيروقراطية، لا تخدم إلا مصالح مسؤولي الجمعيات، والنقابات، والأحزاب، التي تبرهن عن حرصها على تكريس الممارسة البيروقراطية، وعدم الانفتاح على الجماهير المعنية، التي تحرم من المشاركة في الاهتمام بقضاياها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، حتى تمتلك القدرة على إبداء رأيها، قبل اتخاذ أي قرار يهم مستقبلها، سواء كان جمعويا، أو نقابيا، أو حزبيا، كما تقتضي أيضا عدم توعية الجماهير الشعبية الكادحة، بأوضاعها المختلفة، حتى تبقى مغفلة، وغير مبالية بما يمارس عليها، وحتى لا تستحضر ما تراكمه الجهات الممارسة للاستغلال، ومن أجل أن لا تنخرط في النضال من أجل التقليص من حدة لاستغلال، وعدم السعي إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والكرامة الإنسانية، والعدالة الاجتماعية، وتقتضي، كذلك، عدم التفكير في تعبئة الجماهير الشعبية، من أجل أن تبقى بعيدة عن المعارك النضالية، التي تتقرر في الإطارات الجماهيرية، أو الحزبية، حتى يستمر المتاجرون بالنضال، في تحقيق أهدافهم الخاصة، وفي خيانة الجماهير الشعبية الكادحة، ويقتضي أيضا عدم الاهتمام بتربية الجماهير الشعبية الكادحة على الديمقراطية، بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، من أجل أن تبقى علاقات الاستبداد هي السائدة، وخاصة في علاقات الإنتاج القائمة في المجتمع، ومن أجل أن يبقى الدستور اللا ديمقراطي، واللا شعبي، هو السائد، وهو المكرس لكل اشكال الاستبداد الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي، مما يمكن تجار (النضال)، من المحافظة على مناخ الاستبداد، الذي يمكنهم من الاستفادة من تجارتهم، المنتجة لتحقيق أهدافهم الخاصة، كما يقتضي كذلك عدم تربية الجماهير الشعبية على الحقوق الإنسانية: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، من أجل تكريس الأمية الحقوقية، وسعيا إلى عدم انبثاق وعي حقوقي متقدم، ومتميز، يفسد على متاجري النضال الجماهيري، أو الحزبي، خططهم الهادفة إلى تحقيق أهدافهم الخاصة.
فما الذي أفسد العلاقة مع المنظمات الجماهيرية: الجمعوية، والنقابية، ومع الأحزاب السياسية المناضلة: الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية؟
إن الإطارات الجماهيرية، والحزبية المناضلة، تضم بين صفوفها المناضلين الأوفياء، والانتهازيين. وهذه الازدواجية التي تعاني منها الإطارات، هي التي تجعلها تظهر، وكأنها تنطلق انطلاقة جارفة، في اتجاه تحقيق أهدافها المرحلية، والإستراتيجية، في حالة غلبة تواجد المناضلين الأوفياء بكثافة في صفوفها، وفي حالة تفعيل مبادئ النقد، والنقد الذاتي، والمحاسبة الفردية، والجماعية في صفوفها. أما عندما تكون غلبة التواجد للانتهازيين، وعدم تفعيل مبادئ النقد، والنقد الذاتي، والسعي إلى تحقيق الأهداف الخاصة للأفراد، فإن هذه الإطارات، تصير أبعد ما تكون عن تحقيق أهدافها، وتصير شبه منفصلة عن الجماهير المعنية بها.
ولذلك، فإن مسؤولية إفساد العلاقة مع الإطارات الجماهيرية، والأحزاب السياسية، يتحمل مسؤوليته، بالدرجة الأولى، الانتهازيون المتاجرون بالنضال الجماهيري، والحزبي، من اجل تحقيق الأهداف الخاصة، التي تمكن، أو تقرب، من تحقيق التطلعات الطبقية، وهو ما يصير عرقلة لسعي المناضلين الأوفياء، إلى تحقيق الأهداف الجماهيرية، التي تؤدي إلى تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، كما يؤدي إلى تحقيق الأهداف المرحلية للأحزاب المناضلة، في أفق تحقيق الأهداف الإستراتيجية.
فما العمل من أجل جعل الإطارات المناضلة: الجماهيرية، والحزبية، تنتفي من بين صفوفها الممارسة الانتهازية، التي تحول دون تحقيق أهدافها الجماهيرية، والحزبية؟
إن العمل على محاصرة الممارسة الانتهازية، التي تؤدي إلى تحقيق الأهداف الخاصة، في الإطارات الجماهيرية، والحزبية، لا بد من:
أولا: ضبط التنظيم، انطلاقا من النظام الداخلي، والأساسي، للإطار الجماهيري، أو الحزبي، حتى لا نسقط في اللا تنظيم، باسم التنظيم، كما يريد ذلك انتهازيو النضال الجماهيري، أو الحزبي.
ثانيا: التداول على المسؤولية، في مستوياتها المختلفة، حتى يتم تفويت الفرصة على الانتهازيين، الذين يسعون إلى الاستفراد بالمسؤولية الأولى، وبعد ذلك، فليذهب التنظيم الجماهيري، أو الحزبي، إلى الجحيم.
ثالثا: الحرص على استيعاب مختلف أدبيات التنظيم الجماهيري، أو الحزبي، وتمثل تلك الأدبيات على مستوى الممارسة، وتتبع مدى تمثلها من خلال التعاطي مع التنظيم الجماهيري، أو الحزبي، من خلال الممارسة العامة، من أجل أن تترسخ تلك الأدبيات في الممارسة التنظيمية / الجماهيرية، أو الحزبية، ومن خلال العلاقة مع الجماهير، في أفق تمثلها من قبل الجماهير الشعبية الكادحة، التي تتفاعل مع الإطارات الجماهيرية، والحزبية المناضلة.
رابعا: الحرص على تمثل الممارسة الديمقراطية في التنظيمات الجماهيرية، والحزبية المناضلة، وفي العلاقة مع الجماهير المعنية بتلك التنظيمات، من أجل العمل على أن يتحول تمثل الممارسة الديمقراطية، إلى صفوف الجماهير الشعبية الكادحة، المعنية مباشرة، بتحقيق الديمقراطية، بمضامينها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.
خامسا: الحرص على احترام حقوق الإنسان، من خلال التنظيمات الجماهيرية، والحزبية المناضلة، وفي علاقة التنظيمات المذكورة مع الجماهير الشعبية الكادحة، في أفق انخراط الجماهير المذكورة في النضال، من أجل تمثل حقوق الإنسان، كما هي في الإعلانات، والمواثيق، والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والنضال من أجل ملاءمة القوانين الوطنية، مع المواثيق المذكورة، من اجل وضع حد لكافة الخروقات، التي ترتكب في حق الإنسان المغربي.
خامسا: قيامك التنظيمات الجماهيرية، والحزبية المناضلة، بإعلان الحرب على الممارسة البيروقراطية، والديكتاتورية في صفوفها، حتى لا تتحول هذه التنظيمات المناضلة، إلى تنظيمات تعشش فيها البيروقراطية، والديكتاتورية، وعلى يد مسؤولين يحرصون على تحقيق أهدافهم الخاصة، عن طريق تمثل الممارسة البيروقراطية، والديكتاتورية، ودون حياء، متوهمين أن المنتمين إلى تلك التنظيمات، لا يدركون ممارستهم الانتهازية، التي لا علاقة لها بالنضال، من أجل تحقيق الأهداف الجماهيرية، والحزبية، التي تسعى إلى تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للجماهير الشعبية الكادحة، والعمل على تحقيق الحرية، والديمقراطية، والكرامة الإنسانية، والعدالة الاجتماعية.
فهل بعد هذه المعالجة المتأنية، نستطيع أن نميز بين النضال من أجل الجماهير الشعبية الكادحة، ومع الجماهير، و(النضال) من أجل تحقيق الأهداف الخاصة، التي يسعى إلى تحقيقها المتاجرون بالمسؤوليات الجماهيرية، والحزبية؟
وهل تستطيع الجماهير الشعبية الكادحة، أن تميز بين الممارسة النضالية الصادقة، والممارسة الانتهازية؟
وهل تنخرط في إعلان الحرب على لممارسة اللا ديمقراطية، والانتهازية، الهادفة إلى ممارسة الابتزاز عليها؟
وهل تساهم الجماهير الشعبية الكادحة، في تطهير المنظمات الجماهيرية، والتنظيمات الحزبية المناضلة، من البيروقراطيين، والديكتاتوريين، والانتهازيين؟
وما يهمنا من هذه الأسئلة، وغيرها، ليس هو إيجاد أجوبة لها، بقدر ما يهمنا أن تصير التنظيمات الجماهيرية، والحزبية، في خدمة الجماهير، والنضال من أجل تحقيق الأهداف التي تخصها، في أفق تحسين أوضاعها المادية، والمعنوية، وتحقيق الحرية، والديمقراطية، والكرامة الإنسانية، والعدالة الاجتماعية.
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
النضال من أجل الجماهير، ومع الجماهير، والنضال من أجل تحقيق أ
...
-
ألا فليعلم الملتحون، أن زمن النبوة والرسالة، قد انتهى بموت م
...
-
ألا فليعلم الملتحون، أن زمن النبوة والرسالة، قد انتهى بموت م
...
-
مسؤولية اليسار، وآفاق الحراك الشعبي...
-
كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.....4
-
كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.....3
-
كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.....2
-
كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.....1
-
حركة 20 فبراير بشعبية مطالبها وليست بلحى بعض مكوناتها...!!!
-
لماذا يقبل المغربي بالانبطاح، ودوس كرامة الإنسان فيه؟!!!
-
هل يستعيد سكان منطقة الرحامنة كرامتهم؟ أم أنهم يصرون على الا
...
-
((المناضل)) اللي كايقطع ((سباطو))، والمناضل اللي كايقطع سباط
...
-
رسالة مفتوحة إلى كل الرفيقات، والرفاق، في المؤتمر الوطني الا
...
-
التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة: (وجهة نظر)...!!!.....11
-
انعتاق الدين الإسلامي من الأدلجة، مساهمة في تحرير المسلمين م
...
-
الذين لا قيمة لهم، لا يكتبون إلا التعاليق الرديئة، والمنحطة.
...
-
التعليم العمومي، ومعالجة الأزمة: (وجهة نظر)...!!!.....10
-
النقد، والنقد الذاتي، والنقد الهدام.....!!!
-
أنا مضطر للكتابة، ومن حقي أن أعمم، وما أكتبه لا يخص فلانا، أ
...
-
عندما يحيا الشخص ليدخر يموت فيه الإنسان وعندما يعيش ليحيا يص
...
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|