أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - مسيحيوا العراق-----هولاكو الرحيم---والزرقاوي اللئيم---والمسلول الكريم!!!!!!!!!!!















المزيد.....

مسيحيوا العراق-----هولاكو الرحيم---والزرقاوي اللئيم---والمسلول الكريم!!!!!!!!!!!


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1169 - 2005 / 4 / 16 - 09:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ولابد بعد ذلك من التطرق الى علاقة المغول بالنصارى بوجه عام . فبعد آراغون يلاحظ أن مكان اليهود والنصارى في الدولة الإلخائية أخذت بالتدني لأن قبائل المغول اتجهت الى الإسلام منحرفة عن وثنيتها ... ولكن غازان بن آراغون والذي خلف أباه على سرير المملكة عام 694 أسلم وتسمى باسم محمود غازان ، وكان أول من يؤدي فريضة الصلاة من سلاطين المغول في الجوامع ، ولوقته بدأ في اضطهاد النصارى والتشديد عليهم ، ويلزمهم الغيار ويغتصب منهم الأملاك الجليلة والأموال الطائلة ...
(( إن السيف وضع في أهل بغداد ... ماعدا النصارى فإنهم عين لهم شحان حرسوا لهم بيوتهم والتجأ إليهم خلق كثير من المسلمين فسلموا عندهم )) .
هكذا عُني المغول الفاتحون بحماية النصارى خاصة داخل بغداد .

مستند نادر ، وصل الينا ، ويتحدث عن المعاملة الحسنة التي لقيها النصارى على يد المغول ا. الشعب الهمجي المتخلف الوثني، ، ألفه عمرو بن متى الطيرهاني وسمى كتابه المذكور ((المجدل))---واشاد بسياسة المغول في محاسنة نصارى الشرق والعراق واسداء ضرب من العون لا يستهان به لهم ،، ومن ذلك اعزاز رؤسائهم والمبالغة في حرمتهم---------

كتاب الحوادث الجامعة ---عُني المصنف بأخبار سقوط بغداد على يد هولاكو وقيام الدولة الاليخائية المغولية ، ومحاسنتها للنصارى ، وبذل العون والمساعدة لهم حتى وهبوهم تلك الاملاك والقصور الجليلة العائدة للخلفاء ولأمراء الدولة العباسية ---ورفعوا عنهم الجزية----

بينما كان يجري التضييق على النصارى في عهد الخلافة العباسية -----فلا مواكب--ولا احتفالات رسمية--ولا اقامات --ولا تظاهرات الى غير ذلك مما حدث فور سقوط الدولة الاسلامية وظهور الدولة الوثنية -------------
حيث عُني الأُول من سلاطين المغول باستقبال وفود النصارى ورؤسائهم في قواعدهم العسكرية الواقعة في فارس وآذربيجان أكثر من مرة--------- وأكرموا وفادتهم وأفاضوا عليهم الخلع والهدايا السنية ------------- وبالغوا في ذلك وربما بدرت من بعض آولئك السلاطين إشارات تدل على تقدير تلك الديانة .... وتميزت أيام السلاطين الثلاثة الكبار هولاكو وآباقة وأراغون بانتهاج سياسة المحاسنة البالغة مع نصارى الشرق والعراق بشكل خاص ... ويلاحظ أن ثلاثة من زعماء النصارى عاصروا هؤلاء الثلاثة من سلاطين المغول وحصلوا على ماحصلوا عليه من رعاية وحرمة بالغة وتأييد كبير ، وهؤلاء البطاركة الثلاثة هم ( مار مكيخة ، مار دنحة ، بابا لاها الثالث )

... كتاب الحوادث صفحة 300 (( وتوفي أبو الفضل بن أبي الخير بن المسيحي الجاثليقي ببغداد وقد تجاوز التسعين ، وولي بعده مار ميخا النصيبي وكان أديبا فاضلا ----أنعم هولاكو عليه وأعطاه دار الخلافة المعروفة بدار الدويدار التي على دجلة حتى يسكنها وعمر فيها (البيعة الجديدة) ورزق جاها عظيما -------
--وسُلمت مفاتيح دار الخليفة الى مجد الدين محمد بن الأثير، وجعل أمر الفراشين والبوابين اليه ، وتقدم للجاثيليق بسكنى دار علاء الدين الطبرسي الدويدار الكبير التي على شاطئ دجلة ليسكنها ، ودق الناقوس على أعلاها واخذ دار الفلك التي كانت رباطا للنساء، تجاه هذه الدار وعلى الرباط المجاور لها ، وهدم الكتابة التي كانت على اتلبابين ، وكتب عوضها بالسرياني.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ابن كثير في كتابه البداية والنهاية طبعة دار الكتب العلمية مج 4 ص 350

فتح العراق

=ثم كانت وقعة اليس في صفر ايضا ,وذلك ان خالدا -خالد بن الوليد- كان قد قتل يوم اللجة طائفة من بكر بن وائل من نصارى العرب -----فاجتمعوا بمكان يدعى أليس ---وقال خالد اللهم لك علي ان منحتنا اكتافهم الا استبقي منهم احدا .حتى اجري نهرهم بدمائهم .ثم ان الله =الارهابي الكبير= منح المسلمين اكتافهم فنادى منادي خالد .الأسر الأسر ---فاقلت الخيول بهم افواجا يساقون سوقا ,ووكل بهم رجال يضربون اعناقهم في النهر .ففعل ذلك بهم يوما وليلة .ثم يطلبهم في الغد ,ومن بعد الغد ,وكلما حضر منهم احد ضربت عنقه في النهر .وكان قد صرف ماء النهر الى موضع آخر .فقال بعض الامراء :ان النهر لا يجري بدمائهم حتى ترسل الماء فيجري بها فتبر بيمينك .فارسله فسال لنهر دما عبيطا فسمي نهر الدم الى اليوم ,فدارت الطواحين بذلك الماء لمختلط بالدم العبيط ما كفى المعسكر بكمتاه ثلاثة ايام ,وبلغ عدد القتلى السبعين الفا=
------
فجر السبت 16/10/2004 استيقظ المسيحيون في بغداد، من جديد، على تفجير عبوات ناسفة بالقرب من خمسة كنائس، أصيبت بأضرار مادية كبيرة. حيث تعرضت كنيسة القديس يوسف غربي بغداد، الى تفجير، بعده بعشرين دقيقة استهدف انفجار آخر كنيسة القديس يوسف في منطقة الدورة، وبعد ذلك بدقائق حدث انفجار ثالث استهدف كنيسة القديس بولص في الدورة أيضاً، ومن ثم، بعد مرور عشرة دقائق انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من كنيسة في الكرادة للروم الارثوذوكس وبعدها بدقائق انفجرت عبوة ناسفة أخرى قرب كنيسة القديس توما في حي المنصور.
وفي السابع من كانون الأول ( ديسمبر ) من العام الماضي، أقدم مسلحون مجهولون على تفجير مطرانية الكلدان، اكبر كنائس الموصل، التي تعتبر من أهم المعالم التاريخية الثرية في تاريخ العراق، بعد ان زرعوا عدة عبوات ناسفة بداخلها.
وتوالت بعد ذلك عمليات أخرى أستهدفت المسيحيين من قتل وخطف وترويع.
لكن هذه العمليات غير المسبوقة في عنفها وشدتها، لم تكن الأولى من نوعها! فالبصرة التي تقع أقصى الجنوب، ويعيش فيها الاف من المسيحيين شهدت عمليات منظمة ضد المسيحيين، دفعت بالكثيرين منهم الى الهجرة الى مدن أخرى أكثر أمنا، او السفر الى سوريا والأردن هربا من الأوضاع وعدم الأستقرار.
وتركزت الهجمات ضد المسيحيين في البصرة على باعة الخمور، وشملت أيضا مضايقات من جماعات مسلحة للنسوة المسيحيات والضغط عليهن لأرتداء الحجاب.
ولم تسلم بغداد هي الأخرى من عمليات مسلحة ضد المسيحيين الذين هرب الكثير منهم الى كردستان العراق، او الدول المجاورة.
وكانت بعض المصادر قدرت عدد المسيحيين العراقيين الذي سافروا الى سوريا والأردن بعدة مئات من االالاف.
وفي الموصل نشطت الجماعات المسلحة في تهديد المسيحيين والضغط عليهم لاجبارهم على ترك المدينة. وقُتل كثيرون بمجرد شكوك تتعلق بتعاونهم مع القوات الأمريكية. فيما تعرضت طالبات وطلاب جامعة الموصل الى شتى الممارسات العدوانية، الأمر الذي دفع بالعوائل الى منع ابنائها من مواصلة الدراسة!!
ولم يتوانى المسلحون في الموصل عصر الاثنين 17 / 1 / 2005 عن خطف المطران مار باسيليوس جرجس القس موسى، مطران الموصل للسريان الكاثوليك.
أثر هذه العمليات المسلحة ضدهم هربت مئات العوائل المسيحية من الموصل الى مناطق كردستان العراق، واستقرت في المدن والقرى المسيحية الخاضعة لسيطرة الحكومة الأقليمية الكردية. فيما تمكن اخرون من السفر الى سوريا.
في الثلاثين من كانون الثاني ( يناير ) من العام الجاري، كانت عيون العالم تتجه صوب العراق، لمتابعة أول أنتخابات تشريعية حرة في البلاد بعد سقوط النظام السابق! كان الجميع يراقب عن كثب ما الذي سيحدث؟ المسيحيون العراقيون كغيرهم من مكونات الشعب العراقي، حرصوا على المشاركة في ممارسة حقهم الأنتخابي، لكن المفأجاة صدمتهم ثانية!!
مئات الالاف منهم في سهل نينوى الذي تسكنه غالبية مسيحية، أنتظروا طويلا صبيحة يوم الأنتخاب للأدلاء بأصواتهم، لكن مراكز الأقتراع لم تفتح أبوابها، او اصلا لم يتم تحديد مراكز، ولم يعرف الناس أين سيصوتون. وتجمعوا في مراكز مدنهم وقراهم، فساد جو مشحون بالغضب بينهم، وتظاهروا احتجاجا على حرمانهم من حق التصويت
--
...
المجرم المحرض هذه المرة معلوم ... محمد بشارالفيضي ... الناطق الرسمي لهيئة علماء السنة في العراق ورئيس تحرير صحيفتهم الناطقة باسمهم (البصائر ) والتي تصدر في بغداد .
قلناها مرارا .... اقتلوا الجمل ...وجمل هذه الحملة الإرهابية الأخيرة على الكنائس معروف وقالها بلسانه وأمام كل العالم وبفضائية تعمل له ولرهطه المجرم بوقا دعائية ... هدد المسيحيين العراقيين بالقتل ... هذه رسالة أولى ... المرة الأخرى ستكون مستهدفة ليس الكنائس و إنما الأرواح بالجملة وليس كما هو الآن بالمفرد ... سيكون الهدف المقبل الأخوة والأخوات المسيحيين أثناء الصلاة .
----



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بناء على الأوامر الشريفة المقدسة النبوية المستظهرية---اذبحوا ...
- قليل من الليبرالية يفرح القلب-2--أحسنت جهاد نصرة---أفرجوا عن ...
- قليل من الليبرالية ---يفرح القلب--1
- وحوش ارهابية---زادها المخدرات ---والفتاوى----
- بتصرف المؤتمر القطري العاشر المزمع انعقاده الشهر المقبل----- ...
- مقتطفات من مجلة --كانت موالية--وتم منعها--في سوريا
- يوم دراسي--في مدرسة ارهابية---نسائية!!!!!!!!!
- بين الجحشنة والتجحيش---حل عصري
- عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وف ...
- عفوا--الحقيقة ليس لها الا وجه واحد--الارهاب له كتاب وقدوة وف ...
- وعدها---راودها---اغتصبها---نزفت----صرخة وطن
- على وقع نشيد الهوارة--وتحت شعار تي تي تي ----عاد الزعماء الع ...
- للمرة المليون ---لا تصدقوا الاسلاميين--مهندس كمبيوتر وزوج وو ...
- سفيهات فاطمة المرنيسي---والتفاسير الملتوية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- وحيدا بالشرفة---ملتحفا بالسماء---محاطا بالشعب---بعيدا عن ؟؟؟ ...
- دور المرأة في المعركة---أكلت كبد حمزة---واضطجعت مع عمر------ ...
- أقل من القطة---ومساوية للكلب والحمار---وصاحبة فتنة---وعلامة ...
- حجاب فاطمة المرنيسي---غيظ واحتقان ----انفجار ووحي!!!!!!!
- المرأة عند فيلسوف الليبرالية
- المحرومون من الحقوق المدنية---والممنوعون من العمل---لما لا ي ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلطان الرفاعي - مسيحيوا العراق-----هولاكو الرحيم---والزرقاوي اللئيم---والمسلول الكريم!!!!!!!!!!!