أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - فطايس و فطائس ..!!














المزيد.....

فطايس و فطائس ..!!


نورالدين محمد عثمان نورالدين

الحوار المتمدن-العدد: 4069 - 2013 / 4 / 21 - 08:32
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


نعم هكذا تنطق بالعامية ( فطايس ) كما تنطق بالفصحى ( فطائس ) ولا فرق هنا إذا تحولت الياء إلي همزة ، فالمعنى سيظل هو ذات المعنى ، تماماً كالدكتور غازي العتباني إذا كان في السلطة أو خارجها ، فغازي سيظل هو غازي ، أو قل تماماً إذا أثبت أمين حسن عمر براءته من عدمها من تهمة تغوله علي مسجد المعمورة مربع 69 ، فلا فرق بين 69 م و 89 م أيضاً فكلاهما تواريخ لإنقلابات عسكرية ، أو تماماً كبقاء الفريق قوش نائباً لدائرته أو عدم بقاءه ففي الحالتين ستظل الساقية ( مدورة ) ، أو يمكن أن نقول تماماً هو كالفرق بين تصريح عبدالواحد نور بأن جيشه سيطر على قاعدتي شطاية وكايليك وتأكيد قطاع الشمال بتمسكه بالتفاوض وهو يقصف كادقلي ، أو كمساندة جنوب السودان لقطاع الشمال لوجستياً أو عسكرياً فجميعها مساندة والسلام ، نعم كل هذه الأحداث لا فرق بينها تماماً كياء فطايس وهمزة فطائس ..

نعم لا تستغربوا فالأحداث المتشابهة والتي لا تحمل سوى نفس المعنى ونفس الآلآم أصبحت عادية جداً في حياتنا اليومية ، وأصبحت تمر مرور الكرام ، نعم تحسست بطني عدة مرات وأصبت بحالة دوار ورغبة شديدة في التقيوء عندما سمعت ذلك الخبر المقرف ، الذي يتحدث عن ضبط كميات كبيرة من لحوم ( الكلاب ) تباع في الجزارات في ودمدني ، وتم التأكد من هذه اللحوم عبر الكشف التشريحي ، يعني لا مجال هناك للشك أن نصف ود مدني أو قل ربعها نسبة لغلاء أسعاراللحوم ناموا وفي بطونهم كلاب ، ( يا أولاد الكاااااالب ) ، لحمة كلاب هكذا دون أي ضمير أو أخلاق ، وتباع على عينك ياتاجر في الجزارات ، لدرجة أن رائحتها فاحت حتى وصلت لدرجة إكتشافها ، فالمصائب دائماً تكتشف بعد فوات الأوان في هذا الزمان ، فياترى كم أسرة تناولت هذه اللحوم الفاسدة ، وكم ضمير مات من خلال هذا العمل القذر ، والمؤسف أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها فقبل فترة ليست بالبعيدة إكتشف مواطنو أحياء المايقوما ، بقايا حمار مذبوح ومسلوخ وآثار عربة بالقرب من المكان ، ولم يتم حتى اللحظة معرفة من تناول لحمة ذلك الحمار وبأي طريقة تناولها ومتى وكيف ؟ ، فهذا هو المكتشف وماخفي أعظم ، فطالما تكررت هذه الحوادث ، فوداعاً منذ هذه اللحظة لجميع أنواع اللحوم البيضاء والحمراء ، فلحوم الفراخ أيضاً لم تسلم من حقن الهرمونات المضرة بالإنسان ، فلا مجال امامنا الآن سوى مقاطعة ساندوتشات الشاورما ، والبيرقر ، والشيش طاووق ، والكفتة ، والشية ، والكباب ، التي تباع في الكفتريات والمطاعم ، فجميع هذه الأكلات أصبحت مشكوك في أمرها ، وليس من المنطق أن نتناول شاندوتش أو وجبة دسمة مشكوك في كونها قد تكون من لحمة الكلاب أو لحمة الحمير أو لحمة الكدائس ، فجميعها فطايس أو فطائس ، وليس من المعقول أن نموت هكذا ( فطيسة ) بتناول هذه الأكلات ، فيكفي من ماتوا ( فطايس ) على قول شيخنا غفر الله له ..

ومانريد أن نقوله ونحذر منه هو أن من الصعوبة إكتشاف نوعية اللحوم التي تدخل في صناعة الأطعمة المباعة ، في ظل صعوبة الرقابة ، فمن مات ضميره ، وأنتزعت الرحمة من قلبه لن يغلبه أن يبيع هذه الفطائس لخلق الله دون أي وازع من الضمير ، والمطلوب الآن من الجميع المشاركة في الكشف عن هؤلاء المرضى ، وعدم التهاون في العقاب الرادع ، مع توخي الحيطة والحذر من تناول الأطعمة في أي مكان وأي زمان وعلي جميع المواطنين مراعاة الفرق بين الياء والهمزة في حياتنا إن وجد ..!!

ولكم ودي ..



#نورالدين_محمد_عثمان_نورالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إختطاف وسط البلد ..!!
- ناقوس الخطر الطبي ..
- يوم الصمود النوبي 17 أبريل ..
- أرضاً سلاح ..!!
- أعطوا مالقيصر لقيصر
- الرحمة حلوة !!
- لست متفائلاً .. !!
- التكسب بيهو ألعب بيهو !!
- الأغاني الوطنية .. دعوة للحب !!
- الكسب المشروع !!
- يا حليل كرري !!
- رؤوس حان قطافها !!
- القطط تأكل أبناءها !!
- مأساة أمير وإخوته
- إعادة توطين النوبيين !!
- مرسي خفايا وأسرار الزيارة !!
- مركز نقد الثقافي ..
- السّد ( مربط الفرس ) ..
- شبابنا المفترى عليه !!
- لحساب من يلطخ تاريخها ؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - نورالدين محمد عثمان نورالدين - فطايس و فطائس ..!!