أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - بعض العراقيين ارهابيين وان لم ينتموا














المزيد.....


بعض العراقيين ارهابيين وان لم ينتموا


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4069 - 2013 / 4 / 21 - 08:32
المحور: المجتمع المدني
    


من المؤسف حقا ان نطلق تسمية "عراقي" على بعض حاملي الجنسية العراقية بل من المثير للحزن ان نجد هؤلاء يفضلون الكرسي الدولاري على دماء اخوانهم في المواطنة.
اسمحوا لي ان اتكهن ان الدماء العراقية التي نزفت خلال الاسبوع الماضي كانت من صنع اناس يريدون ببساطة ان يحرقوا الاخضر واليابس من اجل الفوز بكرسي في الحكومة "تعبانة". فالذي يريق الدماء لا يستطيع ان يقدم لشعبه رموز الرقي والازدهر بل يقدم له بدلا من ذلك جهله وغاؤه و"عياطه" في الفضائيات.
ان برنامجهم يتضمن: اراقة الدماء في مراكز انتخابية ليس لهم ثقل فيها ك احدث قبل ايام حين اراد رجالالامن التصويت، اشاعة الفوضى في المراكز الانتخابية الاخرى، التمركز امام مراكز الاقتراع من اجل التوسل للناخبين ليصوتوا لصالحهم بعد ان وجدوا ان شعاراتهم غير مجدية وانها كما قال الكثيرون ،وبالاخص في محافظتي الناصرية والبصرة، هواء في شبك.
هناك فقرات اخرى لم تكتشف بعد في هذا البرنامج المىساوي ولكن الذي غاب عن اذهان هؤلاء ان هذا الشعب ملّ من الانتظار وسيثور يوما ما، حينها لن يجد هؤلاء ما يجلسون عليه سوى الخازوق.
قد تفرز نتائج التصويت عن فوز بعض الكتل الحاكمة الان وقد تختفي كتل اخرى ولكن هذا الشعب الذي يريد ان يحرق المراحل باسرع ما يمكن لم تعد شعارات الديمقراطية تغريه وهو يريد ان ال99% من المصوتين ان يستلموا مقاليد الحكم كما تفعل العديد من الشعوب الان.
لقد ادارت بعض الشعوب ظهرها للديمقراطية وبدأت تتجه الى نسبة ال 99% من الناخبين ليكونوا هم الذين يحكمون انفسهم بانفسهم.
لماذا؟
لأنهم فقدوا الثقة بمعظم الاحزاب بكل (خريطها) الذي لم تغيره على مدى نصف قرن كامل واقتربوا من الاغلبية التي تريد ان تتحكم بامور حياتها بعيدا عن التنديد والاستنكار والشجب والصراخ العالي و"عزم وبناء".
صحيح قد تسال الكثير من الدماء ولكن ليس كما قال "الجهبوذ" الجعفري من ان الشهادة هي قدر العراقيين.
بعض من هؤلاء يروجون الى ان الغرب وخصوصا بلاد الكفار قدموا الكثير من الشهداء خلال ال 150 سنة الماضية وخاضوا حروبا قاسية حتى وصلوا ماوصلوا اليه.
وهذا المنطق يعني بالنسبة لهم ان نقدم ملايين الشهداء حتى نصل الى ماوصلوا اليه. انه منطق عجيب لايصلح الا لجماعة "دراكولا" فقد غاب عن ذهنهم ان تجارب الشعوب الحية مطروحة امام الجميع ويمكن الاستفادة من سلبياتها وايجابياتها.
قد تكون الخطوات الاولى في غاية الصعوبة ولكن الخطوات التالية ستكون كما الطفل الذي ينهض تاركا الحبو الى الركض في ارجاء البيت ثم الاشتراك في الماراثونات فيما بعد.
فاصل انتخابي: املنا كبير هذا اليوم بانتخاب الشرفاء ممن يريدون للعراق ان يبدأ مسيرته في الخير والسلام والحرية.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كعكة بغداد والالف حرامي
- انت هم خويه على هدى المالكي؟
- عسس الليل بدون رواتب في بابل
- خسا والله خسا يا مجلة-فوربس-
- الأسدي أسد الخيالة بلا منازع
- هل الكرسي عندكم اغلى واثمن من الدم العراقي؟
- الشعارات الانتخابية .. سوق البالة ليمتد
- ماء..ماء..ماء
- الربا الاسلامي حلال شرعا في النجف الاشرف
- والله ذمم يازمان
- كيف يتم تدجين البشر بعد البقر؟
- آه .. يابنغلاديش
- بانجيبة خلي الله بين عيونك
- اقلاع ناحية الطار نحو الانقراض
- اثرياء الحجامة
- خرابيط الصيهود في عهد اليهود
- يعني ما تعرف وين تروح النفطات ياشهرستاني
- الجهات الاربع
- حوالة بريدية مقدسة
- منو اللي نايم بالعسل ياناس


المزيد.....




- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد الرديني - بعض العراقيين ارهابيين وان لم ينتموا