|
لا تخلوني ألطم على راسي..واشگ هدومي
خليل البدوي
الحوار المتمدن-العدد: 4069 - 2013 / 4 / 21 - 00:50
المحور:
المجتمع المدني
أن من نتيجة "إخفاق مجالس المحافظات، اتهام جهات داخلية وخارجية بالعمل على تمرير خيارات "غير مقبولة بهدف نسف العملية الانتخابية"، في حين نرى أن التحدي الأكبر للانتخابات يتعلق بالتحديات المتعلقة بالبيئة السياسية وتقاطعاتها والجوانب الأمنية والاجتماعية الثقافية والاجتماعية والقانونية التي تواجه العملية الانتخابية وطريقة تفكير الناخب فضلاً عن مستوى المرشحين وشكل الحكومات المحلية المقبلة"، مع أن الكثير يعبرون عن مخاوفهم من "التزوير" في ظل قانون يحول مجالس المحافظات "غير متناسقة". كما أن منح مكاتب مفوضية الانتخابات في المحافظات صلاحية إجراء عملية العد والفرز فيها بشكل مستقل ومطابقتها مع نتائج العد والفرز الذي يجريه المركز الوطني للمفوضية ضماناً لاطمئنان الناخب على صوته"، ونتائج تلك الانتخابات ستحدد مدى مهنية ونزاهة مكاتب المفوضية، لاسيما إن "الفساد السياسي واستغلال المال العام في الدعاية الانتخابية وشراء الذمم والتصويت الخاص هي من أخطر التحديات التي تواجه الانتخابات، والنتائج بذلك ستكون محسومة مسبقاً وأصبحت واضحة المعالم والتوجهات"، لصالح هذا الكيان أو ذاك"، خصوصاً أن هنالك "معلومات تفيد بأن مقربين للحكومة من الداعمين والمشاركين في الانتخابات وجهوا قادة الأجهزة الأمنية بضرورة توجيه منتسبيهم لانتخاب قائمة بعينها. يذكرأن "عدداً من منتسبي الأجهزة الأمنية كشفوا عن وجود ضباط يوجهون بانتخاب قائمة معينة"، وهو أمر لا يمكن السيطرة عليه لأن المنتسبين يخشون ذكر أسماء أولئك الضباط وأماكن عملهم. وهناك تخوف واضح من إعادة انتخاب من كان فاشلاً في الحكومة المحلية الحالية أو المرشح الذي يحاول كسب الأصوات على حساب القانون، مع التأكيد على ضرورة معاقبة من استغل سلطته ووظيفته للتثقيف الانتخابي من خلال عدم انتخابه باعتباره خالف النزاهة والقانون. ممثل الأمم المتحدة يقول: أن "مكتب المساعدة الانتخابية الدولي أوفد خبراء في مكافحة التزوير وأعطى تدريبات عالية لموظفي المفوضية في كافة المكاتب إضافة إلى وضع آلية للمراقبة وتحليل الشكاوى. وهذا الممثل لا يعلم أو يعلم (وكلها مصيبة)، فالتزوير يبدأ من أوراق الانتخاب، وحتى تغيير صناديق الاقتراع، أو التصويت مرتين مع من صوت أولاً، أما البصمة البنفسجية، رغم أنهم يدعون أنها تبقى على الأقل لمدة أربعة أيام، لكني عرفت من أحد الأصدقاء بأنه أزالها مجرد وصوله للبيت. ولهذا لا يمكن الحديث عن عملية انتخابية شفافة فهي معرضة لخروقات، وستقوم الكتل السياسية بخرق قانون الانتخابات، لكن بشكل سري مبرمج، رغم وجود المراقبين. بقي أن نعرف أن الخروقات في انتخابات مجالس المحافظات استهدفت المرشحين لقائمة بعينها اغتيالاً بالكواتم أو التفجير بعبوات ناسفة ، إضافة إلى قطع الطرق من قبل القوات الأمنية لمنع وصول الناخبين إلى المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، ماعدا ممن حضر للانتخاب ولم يجد اسمه في القوائم المثبتة فيها أسماء الناخبين، وفرض حظر للتجوال، وتهديد بعض أهالي مناطق معينة، بعدم الذهاب إلى صناديق الاقتراع. كما أن "القوات الأمنية بدأت بعرقلة عملية وصول الناخبين من خلال منع العجلات من السير مما يعد محاولة لدفع الناخبين إلى عدم الذهاب لمراكز الاقتراع وخاصة التي تبعد عن مناطق سكناهم. أن بعض الناخبين في المناطق ذات التعدد المذهبي سيختارون مرشحيهم على أساس طائفي، مع وجود هامش من الاختيار على أساس البرنامج الانتخابي، بينما في المحافظات ذات المكون الواحد سيختار الناخبون مرشحيهم على أساس البرنامج السياسي، رغم إن الانتخابات الحالية تجري في أوضاع غير مسبوقة يشهدها العراق، من تفاقم الأزمة السياسية، وخروج تظاهرات في المحافظات الغربية، إلا أن هناك كتلة معروفة بعينها تتخوف من فوز كتل سياسية في هذه الانتخابات لذا تعد العدة لخرق الدستور وتهديد الخصوم. ومع كل ذلك فأن هناك توقع حدوث تغيير في القوى السياسية الصاعدة إلى مجالس المحافظات، بعد اكتساب الناخب نسبة أعلى من الوعي. ودعت المفوضية الكيانات السياسية والمرشحين إلى الالتزام بوقف الحملات الانتخابية للائتلافات والكيانات السياسية، وشددت على ضرورة التعاون مع المفوضية والالتزام بضوابط الصمت الإعلامي، و ضرورة إزالة مفردات الدعاية الانتخابية كافة من قبل الكيانات السياسية والمرشحين وخلال 30 يومًا اعتبارًا من اليوم التالي ليوم الاقتراع وبعكسه ستتحمل الكيانات السياسية تكلفة إزالة المخالفات، والتي سيتم تحديدها من قبل مديريات دوائر البلدية. وبحسب قانون المفوضية، فإنه "لا يسمح" بالترويج والاستمرار بكافة أنواع الحملة الدعائية والإعلامية للمرشحين قبل 24 ساعة أو حتى اقترابهم من مراكز الاقتراع مع بدء عملية التصويت العام صباح السبت، حيث لن يقتصر الصمت الإعلامي فقط على مرشحي الكيانات السياسية وإنما سيشمل الأحزاب والكتل والصحافة ويتعدى إلى مؤيدي المرشحين والناخبين. من جانبه شدد كوبلر على أنه من واجب جميع القادة السياسيين الحفاظ على نزاهة العملية الديمقراطية وأكد أن "تعزيز الديمقراطية سيعتمد على الرغبة الجماعية للقادة السياسيين في وتمكين الناخبين من الوصول إلى مراكز الاقتراع، والإدلاء بأصواتهم في أجواء آمنة دون خوف من العنف." وأقول: أن السيد كوبلر: أما كلامه مدفوع الثمن، أو أنه يحچي عشرة بالشهر!!
#خليل_البدوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من سلم من سيف السلطة قتل في حروبها
-
برويز البطل الذي أصبح صفراً!!
-
لقطات فيديو وهاتف جوال تكشف تفجيرات بوسطن
-
ما أدري صدگ....ما أدري چذب... بس الحذر واجب!!
-
التفجيرات تصهر الحديد ولا تحرق الأوراق
-
خازوق للعُرْبِ وللعالم أجمَع
-
جهاز حنين أو ما يعرف ب (الشعبة الثانية)
-
الريسين وأوباما والكونغرس الأمريكي
-
سين التسويف وبروتس في العراق
-
أواعدك بالوعد واسگيك يا كمون!!
-
تمخّض الجبل ُ فولد فأرا ً
-
ارفع رجليك أنت إرهابي
-
معركة بالبوكسات بين الأنبياء والشياطين
-
حسني مبارك بين تحرج القضاء وإخلاء السبيل
-
من قلة الخيل شدوا على الچلاب سروج
-
جرذ يخطب وينذر بالعقاب والذباب يصفق
-
الداخل فيه مفقود والخارج منه (ممدود)
-
تزوير الانتخابات واجب شرعي يثاب فاعله
-
الاغتيال بالموت الصامت
-
العراق سيتحول بالإعدامات من المرتبة الثالثة إلى المرتبة الأو
...
المزيد.....
-
ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم
...
-
كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا
...
-
أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه
...
-
أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي
-
-وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس
...
-
الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
-
بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة
...
-
بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
-
قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
-
المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|