رحاب غابة نخيل بصراوية....فراتية في ظلال الآرز

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 1169 - 2005 / 4 / 16 - 11:30
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

أستهلال
آه لقد كانت لدينا كلمات من أجلك ولم يكن لدينا ما يكفي من الكلمات
النص
أحدث نفسي كيف أستفاقت في الفجر
وفي وجهها الحلو وسن ونوم
لا املك سوى وجهك وهذا الحنين
كأن قلبها قلبي
في الحب تفقد كل الدقائق أرقامها
فأستفيق من وهمي
تطعمني عذب رضابها
وتجلجل في أعماقي ثورة أنفاسها
تعالي أضمك تحت السماء القريبة
ايتها الحبيبة
أغفو بين يديك تزيلين كل الهموم
وأشرب في فجر عينيك خمرتي
وتأتين قصيدة
ليس دمعي الذي رطب نهديك
لكنه عرق الحب ....عند انتثار المحبة
وهج الحب
تعب الحب
فأستفيقي أنستي
قولي لماذا تطول المسافة
بيني وبين شفاهك
لماذا لا نختصر الزمن
فأسقطه ياربة الحسن والمطر
فوق فراشي...وأهتف في رهبة الليل
والوحدة والهم
ياربة الدفء
لماذا تبعدين القلب عن القلب
ورضابك بلسم للحياة
ياربة الحب
صرخة في وحدتي
فأستريحي..........وأهبطي ملاكا أبيض في قلبي
وفي المساء الموحشي
والشوارع المرشوشة توا
برذاذ المطر.....يا أميرة البصر
لا يدهشني سوى رائحة التراب
وشعرك الليلكي الذي يشبه
مظاهرة الزرازير
في سماء(( الشامية))..؟
وحقولها اليانعة
آه ما أحلاك
لا أعلم كأنني مهمل
مثل ساعة تدق في بيت مهجور
والقلب يدق .....ر....؟
عندما تكونين بعيدة عني
أتقد:فأتيه في غياهب حبك
بين الشفاه والعيون
وتبدأ مرحلة الحب المجنون
يا نقاء اللقاء
يا نقاء العناق
يا نقاء التوحد
***********
أرد أسئل العشاق ليش اني مشتاك
نايم بحضن هواي واشكي من الفراك

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات