أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جان نصار - هل هناك امل لوحدة اليسار العربي














المزيد.....

هل هناك امل لوحدة اليسار العربي


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 16:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لازال الكثير من الحالمين والطوباوين يحلمون بعودة ووحدة اليسار والاحزاب الشيوعيه والتقدمه العربيه الى الرياده وقيادة شعوبها الى بر الامان السياسي خصوصا وان التيار المتأسلم والاصولي برز على الساحه السياسيه بقوه واخذ يغرس بانيابه على مجمل مفاصل الحياه في بعض الاقطار العربيه واستطاع ان يحتل قمة الهرم السياسي ويتخبط في اسلمة المجتمعات وقيادتها نحو الافلاس السياسي والاقتصادي بشعار الاسلام هو الحل..ويظهر ذلك بوضوح في المشهد السياسي المصري والتونسي والليبي وحتى الفلسطيني في جماعة حماس والمجموعات المتناحره على الساحه السوريه ونشاط وحراك الاخوان في الاردن وغيرها من الاقطار العربيه.اما على الساحه العراقيه ونتيجة الاحتلال الامريكي قبل عشر سنوات فهناك ايضا تناحر طائفي اسلامي اصولي سني شيعي مع وجود الاكراد واقليات اخرى أي ان الوضع ايضا سئ جدا مع نهب وسلب واقصاء بين المجموعات المتناحره.
من هنا نرى ان الاقدر والاحرص والاخلص على قيادة هذه المجتمعات هم اليسارين والتقدمين والشيوعين اصحاب التجربه السياسيه والحنكه في ايجاد حلول وخطط سياسيه اقتصاديه اجتماعيه قائمه على العداله الاجتماعيه والحريه وعدم تسيس الدين وتدين السياسه وان الوطن للجميع.حتى لو ادعى البعض ان اليسارين ليس لديهم خبره لكن الحلول على اساس فصل الدين عن السياسه والحريه والعداله الاجتماعيه والوطن فوق الجميع هي الافضل والانسب والاحق.
هناك دعوات كثيره من مجموعات وافراد في الوطن العربي تدعو الى وحدة اليسار بأن تبادر الى العمل الجماهيري وتتولى المسؤوليه في بلدنهم لدعم وقيادة هذه البلدان لما فيه مصلحة شعوبها وان تنأى عن المناكفات والمشحنات والمحصصه وان تصل الى حد ادنى من القواسم المشتركه لما فيه من مصلحة ووحدة الوطن والتى هي فوق الجميع ..
هل هناك امل لوحدة اليسار هل ستكون هناك صحوه هل سينزل الشيوعين والماركسين من ابراجهم العاجيه ويلتصقوا بالجماهير التي هي رصيدهم هل سيبتعدوا عن الشعارات ويقبلوا العمل ثم العمل في سبيل اوطانهم هل سيترك الكثيرين موقف الامبالاه والانطواء والابتعاد والمكابره والزعل والحرد ويتفاعلوا مع المستجدات على ارض الواقع وان من لا يعمل لا يخطئ.هل ستبقى الخلافات واخطاء الماضي والاجتهادات والعنجهيه والانا سيدة الموقف ام الترفع عن كل ذلك والحرص لاجل بناء الوطن وخير الجماهير الكادحه العمال والفلاحين والمهمشين والفقراء وكافة شرائح المجتمع....
السؤال هل الجماهير اليوم تريد ان تعمل وتناضل وتكافح مثل الاجيال السابقه ام انها استسلمت ورفعة الرايه ؟
الواضح من مجريات الاحداث انها تريد العمل والتغير الا انها بحاجه الى توجيه وبرنامج وخطط مرحليه واقعيه وقياده تقودها وتتكلم بلغه تفهمها بعيدا عن الشعارات والوعود الزائفه وان تعرف حقيقة اوضاعها دون مواربه.
هناك دعوات من الحزب الشيوعي المصري وقوى يساريه وشبابيه الا انها لا ترقى الى الحدث وبروز الخلافات والتناحر وتشتيت المواقف هي سيدة المشهد الحالي .وهذا ايضا ما نشاهده على الساحه التونسيه مع التفاوت هنا وهناك وايضا هنا لا نلمس الحسم والجديه بتوحيد الصفوف.
المشهد العراقي وبعد عشر سنوات من الاحتلال الامريكي ورغم ان الشيوعين العراقين اصحاب التاريخ النضالي المجيد والمشرف والذي كان مثالا لنا وفخرا لجميع الاحزاب الشيوعيه العربيه ايضا في دوامة المناكفات والخلافات وجلد الذات وتحميل الاطراف المتصارعه خلافات ومواقف قديمه وتفسيرات جدليه في الفكر الماركسي وكما يقول المثل عندنا تركوا الحمار وتمسكوا في البردعه.. فالعراق غارق في دوامة الصراع الطائفي والنهب والفساد وعلى ابواب انتخابات محليه ومع الاسف من خلالها نرى ضعف الاداء وعدم وحدة اليسار..في فلسطين هم ملوك المزوادات والخلافات وقد اقسموا واتفقوا على الدعوى الى وحدة اليسار في الشعارات فقط لان المحاصصه والعنجهيه هي السائده وحتى لو استمر الاحتلال والاستيطان كمان 50 عام خلافات الاباء يتوارثها الابناء. حتى اجتماع اليسارين والشيوعين الفلسطينين والاردنين في عمان حديثا الغاضبين اكثر من الراضين والحردانين اكثر من المشاركين والصراع على من حضر ومن لم يحضر ومن دعي ومن لم يدعى وعلى الشعارات ودكتاتورية البروليتاريا والعداله الاجتماعيه والاخوان في واد وقضاياهم المصيريه والملتهبه في واد اخر.
يا رفاق يا جماعه يا تقدمين يسارين معتدلين المطلوب حد ادنى من التوافق والقواسم المشتركه بينكم لوقف التيار الديني المتسلم الاقصائي المتزمت لان ارجلنا بالفلقه معا.
الاوضاع في مصر الشقيقه ملتهبه وتقدير الخبراء ان مصر تتجه الى الافلاس وان مساعدات قطر وليبيا بلغت 5 مليار دولار وعلى مصر حاليا ديون 8 مليار استحقت السداد ومصر تتجه الى الهاويه وسقوط الاخوان متوقع خلال 3 الى 6اشهر. فما انتم فاعلون هل هناك وحدة يسار برامج او مخططات ام ان الفوضى هي سيدة الموقف وستبقى سائده .هل هناك امل ان تتحملوا المسؤوليه وتنقذوا مصر من الدوامه مع ان الوضع سيحتاج الى سنوات لتتعافه اقتصاديا وفكريا...الذي يطالب بسقوط حكم الاخوان يجب ان يكون عنده بديل.
ان نجاح أي قطر عربي سياسيا بقيادة التقدمين واليسارين سينعكس اجابيا على الاقطار العربيه الاخرى..
ادرك تماما ان مقالي هذا هو موضوع انشاء وعلى قول زميل لنا في موقع الحوار كلام جرائد وشعارات لكن ما العمل انا يساري تقدمي احلم بحياه افضل لنا حميعا..



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصائح ابو فريد في الزواج السعيد...ساخر
- اراب ايدول وساعه لقلبك والباقي لوطنك
- التلفزيون وتأثيره وباسم يوسف نموذجا
- رساله الى زعيم ومهم
- عوده الى بوس الاحذيه والجزم....ساخر
- القمه العربيه وحقوق الطبع القطريه,.ساخر
- ذكرى والدي ومحمود درويش واميل توماوحبيبي واخرين
- المطلوب فضائية عربية يسارية تقدمية
- المسلسلات التركيه والشعوب العربيه...ساخر
- بعض الممارسات الاسرائيليه
- استثمارات قطر السياسيه والرياضيه...ساخر
- ماذا ينتظر الفلسطينين من زيارة اوباما؟ ساخر
- العلاقات الاجتماعيه والعذر الاقبح من الذنب
- قطار الزواج...ساخر
- شافيز..بشار..مرسي واشياء اخرى
- لا اريد الاحتفال بعيد المرأه 8 اذار..ساخر
- بعض الكتاب والنقاد....ساخر
- رحله الى باريس....ساخر
- نتنياهو يعشق البوظه
- الرجل والمرأه قبل وبعد لزواج


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جان نصار - هل هناك امل لوحدة اليسار العربي