أليانا الياس
الحوار المتمدن-العدد: 4068 - 2013 / 4 / 20 - 08:51
المحور:
حقوق الاطفال والشبيبة
للأسف الشديد في مجتمعاتنا العربية لم ترتهن حياتنا فقط على سلب حرية وكرامة الانسان لا بل طالت سلب وإستعباد أطفالنا و تعنيفهم بشكل وحشى تعسفى فاضح فلم يبقى الامر على قمعهم وسلب حريتهم بل أصبحت هناك ظاهرة أستغلالهم وإستعبادهم فى التجارة و نشاهد ذلك إنتشارأطفال في شوارعناوهم يتجولون ويتاجرون بالحلوى والسجائر وما شابه الخ واثبتت هنا بعض التقارير والتحقيقات ان هناك مايقارب ( 28) مليون طفل فى العواصم العربية يتاجرون في شوارع الوطن العربى و تستخدمهم بعض العصابات الوقحه المجردة من كل معانى الانسانية وتستخدمهم فى سبيل تلبية مصاحلهم عبر أكتاف اولئك الاطفال ومنهم من يتعرض للإغتصاب وهنا من يتحمل مسؤلية تلك الظاهره هم الوالدين والاهل و إهمالهم وعدم قيامهم بواجب الرعاية المبكرة والتقصير فى رعايتهم بكامل معانيها استخدام القسوة والقمع بدل التفاهم والانسجام معهم إذ أن ترك هذه الرعاية قد يخلق ردة فعل وسلوك لا يحمد عقباه ونتائجه كما ولاأنسى أن أشير هنا إلى بعض الآثار السلبية الناتجة عن مشاهدة أفلام العنف والرعب أو عبر بعض الألعاب الالكترونية الضاره ينعكس تأثيرها السلبى على سلوكهم وممارستهم و يجب هنا من الاهل المتابعه والمراقبة والقيام بدورهم الفعال وإرشادهم على متابعة بعض الافلام الوثائقية التربوية والتقرب منهم وعدم استخدام العنف بأى شكل من الاشكال معهم لان العنف ينجب الخوف والخوف قد يعرضه للتغريروالكذبويدفعه لإخفاء الحقيقة عنهم خوفا منهم كما ويجب علينا الحذر كل الحذر من علاقة الطفل مع الكبار غير الموثوقين حتى عندما يصبح راشدا لان الاثار السلبية لهذه العلاقات المبكرة هي مدمرة على الصعيد النفسي.على حد قول احد الباحثين النفسيين ان المجتمع الذي لا يصون حقوق أطفاله لا ينطبق على المسؤولين فيه صفة الآدمية والمسؤولية المجتمعية، ويضيع بذالك فرصة النهوض في المستقبل.
#أليانا_الياس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟