أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صالح نعيم الربيعي - الإغتصاب عملية مشروعة !!!














المزيد.....


الإغتصاب عملية مشروعة !!!


صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 22:16
المحور: حقوق الانسان
    


الإغتصاب عملية مشروعة !!!
.....................................
قد يتفاجئ الكثير عندما يقرأ مقالاً تحت هذا العنوان .
فمن غرائب و عجائب مجتمعنا العربي و الاسلامي و نحن في القرن الحادي و العشرين
عندما نسمع في عملية اغتصاب يدمى لها القلب و تدمع العين و هناك من يثأر بقتل الطرف الأول أو الثاني و هناك من يقتل الأثنين لغسل ما يسمى بالعار .
و هناك من يبقى يوسم العائلة بتلك الفاجعة و اخرهم المحكمة من تقضي بمثل هذه الجريمة .
رباط الكلام هو .
هل تعلم ان اكثر من 75% من الزواج في عالمنا هذا هي عملية اغتصاب مع سبق الاصرار و أغتصاب أمام الملأ .
اليس هناك اكبر جريمة من ان تزوج ابنتك او اختك بالغصب لابن العم او ابن الخالة او أبن الجار او لانسان غني وإن كان غبياً ؟؟؟
اليس الزواج من القاصر هي من ابشع عمليات الاغتصاب ؟؟؟
اليس من حقنا أن نسميها مهزلة العدالة الاجتماعية و الأكثر غرابة كل هذا يحدث من دون حسااااااااب او خوف من الله أو من القانون !!!
تطرقت الى هذا الموضوع كوني احد المتدخلين لأنقاذ فتاة من زواجها لابن عمها بالاجبار و تحت ضغط الاب و الاخ الكبير و هي من بين معارفنا تبلغ من العمر ما يقارب الاربعة و عشرون سنة .
وافقت الفتاة اخيراً بعد ان هددها والدها ( الرجل الشجااااااع صاحب الشارب الكظ ) بطلاق والدتها !!!
و ما مر على زواجها سبعة اشهر سمعنا و قبل ايام قدمت على عملية الانتحار و الاسوأ عاشت مشوهه بعد ان مات الجنين في احشائها !!!
و حتى اكون محقاً بعنوان المقال ( تشريع الأغتصاب )
حدث قبل سنين ليست ببعيدة و في بغداد منطقة الرصافة و انا شاهد على حالتين من الزواج رسمياً عند الشيخ اولاً و من ثم المحكمة الشرعية ثانياً !!!
الشباب من عوائل متمكنه الأول كان منغولي و الثاني كان مجنون رسمي و انا شاهد لهذه الحالتين كونهم في نفس منطقتنا بعد ان استسلمت الفتيات لامر ذويهم كونهم فقراء حد لقمة العيش !!!
السؤال هو ..
اليست هذه عملية اغتصاب بحد ذاتها ؟؟؟
و بالتالي لها مردوداتها السلبية الى الجانب النفسي و الاجتماعي حيث ينعكس على الرجل نقسه و الاولاد يكونون ضحايا لهذا النوع من الزواج الباطل شرعا و قانونا مما يدفع في بعض الاحيان الى عملية الانتحار او الهروب من البيت و بالتالي يؤدي بضياعها و بدلا ان تصبح راعيه للمجتمع تصبح عاله عليه ؟؟؟
اليس الزواج هو كما قال الله تعالى و خلق لكم من انفسكم أزواجاً لتسكنو ا اليها و جعل بينكم مودة و رحمة !!!
متى يحاسب المجتمع الذكوري ضميره اليس هو ابن هذه المرأة العظيمة .
و الى متى نبقى نعلق اخطائنا على شماعة التقاليد و العادات القبلية و العشائرية البالية .او نبقى التبعية الابدية لتفسيرات من يسمون انفسهم بشيوخ و رجالات الفقه و كل من هب و دب حتى تلبس رؤسنا معاني لم ترحم منها ( الرجال القوامون ) بعد ان فسرها الذكوريون الى ان المرأة تعني ملكية الرجل لكيان المرأة ملكية كاملة و له الحق التصرف المطلق في رغباتها و احاسيسها و كأن الرب و المرجع الوحيد هو ان لم يسلط ابنه الاكبر المرجع الثاني بعدغيابه و بالتالي ما على المرأة سوى الطاعة العمياء .
و حتى لا يتهمني بالكفر اقول ليس الدين هو السبب في اتعاس المرأة بل التأويل الخاطئ و الذكوري الذي اساء الفهم و في مقدمتها الاجبار على الزواج و جرائم غسل العار اي جرائم الشرف !!!
اختم مقالي المتواضع هذا بهذه النقاط
1_اصدار قانون يعتبر الزواج بالاجبار و الترويج له جريمة يحاكم عليها القانون بالسجن .
2_ الاستعانة باللمؤسسات الاجتماعية و طرح المشاكل من اجل المساعدة
3_ اقامة ندوات تلفزيونية تثقيفية لغرس هذه المفاهيم و التخلص من تبعيتها التي تهلك المجتمع برمته حيث أن المرأة ( ليست نصف المجتمع بل المجتمع كله )
صالح نعيم الربيعي
ناشط في حقوق الانسان
هولندا



#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 1_4_2013 يوم لمناهضة الخوف
- مبروك افتتاح جامعة لوكسمبورج الدولية
- افتتاح المعرض الشخصي للفنان العراقي سلام جعاز و الفنانه الهو ...
- نداء الى أبناء محافظة الرمادي الشرفاء الشجعان
- العالم ورقة دولار
- الاخوان المسلمين .. هل دولة الامارات العربية المتحدة .كفرة ؟
- الثورات في ابلدان العربية و ليست الثورات العربية
- العرب في سجون الدكتاتورية
- جلال الصغير مثير الفتن
- الاعلام العربي و القضية الكوردية
- الى مراجع المسلمين الكرام سنة و شيعة
- نادين ..الفنانة العراقية صاحبة الصوت الشجي تتألق في يوم توقي ...
- حفل توقيع كتاب ( لظى الذاكرة ) للكاتب محمود النجار
- الدفاع عن حقوق الشعب الكوردي هو ليس يعني الدفاع عن الحكومة ا ...
- عاشت الذكرى الثامنة و السبعون لميلاد الحزب الشيوعي العراقي
- وصايا الى قمة الجامعة العربية القادمة المراد انعقادها في الع ...
- يوم 1_1_2012 دعوة ( ليوم التسامح العراقي )
- لماذا القتل المجاني للشعب الكوردي !!؟
- كلمة الأستاذ نهاد القاضي في افتتاحية جمعية العراق الأحضر
- شكر و تقدير .. جمعية العراق الاخضر


المزيد.....




- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صالح نعيم الربيعي - الإغتصاب عملية مشروعة !!!