أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - العلمانيه وليس الدين














المزيد.....


العلمانيه وليس الدين


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 01:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلمانيه هي صفه محدده المعنى ولكنها شامله التصور ولانستطيع ان نحددها بتعبير مجرد او ان نحجزها في قالب معين, ان العلمانيه هي معنى لفكر فلسفي واعي يناقض اللاوعي وممكن ان تستعمل طريقه لممارسات تطبيقيه في تشكل دستور ونمط اداري و ثقافي حضاري متطور ,كذلك ممكن ان تكون العلمانيه الطريق المخلص لكثير من الصعوبات التي تعترض مسيره البشريه في النمو والتطور من اجل وضع حلول لكثير من المشاكل التي تواجه الشعوب وكذلك عن طريق تبادل الخبرات والمعلومات بين شعور العالم واستنباط غيرها وذلك من خلال الاستناد الى الواقع العلمي والذي تفرضه الحاجه على اساس التكافؤ والتخطيط الصحيح والبعيد ومرتكزه على الخبره العلميه ان التطور الحضاري هو ملك للبشريه و انها تاتي عن طريق المتراكم والذي يتم تبادله مابين شعوب العالم واسناد العلم وكوادره لاخذ المسؤوليه ووضع الحلول لماساه البشريه وتراجعها اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا,ان العلمانيه هي طريقه ايجاد الحلول عن طريق الحجه ومعرفه السبب ,يعني التشخيص العقلاني والعلاج المنطقي,ولكن العلمانيه لاتستطيع ان تنهض بالمسؤوليه الا اذا تسلحت بالاخلاق وهي الادوات المتجرده من الجشع والانانيه والفساد والسرقه كما انها لاتستطيع ان تنهض في محيط سلطوي ودكتاتوري وان تفصل الدين عن الدوله ,اما السلطه الدينيه او اشتراك رجال الدين في قياده الدوله فهو اسلوب مهترئ عمره الاف من السنين اتى منسجما في وقته مع طموح الذين عاصروه ويقترب الى سذاجه وبساطه تفكيرهم المحدد والذي كان بعيد عن الاكتشافات العلميه والتي وصلت الان الى مراحل راقيه من التطور من استعمال الكومبيوتر الى معرفه الذره وجزيئاتها الى الاستنساخ الحيواني واستنساج اعضاء جديده للانسان ,ان الدين لايعطيك جواب لكثير من الاسئله فهو يجهل مسبباتها والذي ينسبها الى الاوعي وقوى ربانيه وبسبب عدم معرفته السبب او تجاهله خوفا من المعاصي فانه لايشترك في الحل ولكن يطلب منك الاقتناع بان الحل عند سلطه الله وماعليك الا ان تتامل الحل او ان تقتنع بالواقع المكتوب لانه الاراده الالهيه او ترك الامور الى قوى خارجيه او الاذعان الى ان المشاكل هي اراده الهيه لابد لنا من لذا يجب الخضوع لما كتب على الجبين والركوع لسلطه الغيب والاعتراف بقوتها وتاثيرها والحل النهائي في يدها وعلى قول المثل لاتفكر فلها مدبر, اما العلاقات الاجتماعيه فهي كما اتى بها الاسلاف وماعليك الا ان تطبقها بابجدياتها لكي يرضى عنك الله ويكون مكانك الجنه وان كنت تتضور جوعا في الدنيا لان رزقك من عند الله اما التطور الثقافي من موسيقى وفن ورقص ورسم...الخ فهي عباره عن اعمال شيطانيه لاترضي الله لذا يجب الابتعاد عنها لكي لاتكون وقودا لنار الاخره
ان العلمانيه ليست بالضروره ان تكون معنى مرادف مناقض للايمان او انها تشجع على الالحاد والمثال واضح وهو قياده الدوله والمجتمع في امريكا والدول الغربيه خاضع لسطه ودستور مدني , الا اذا اراد الشخص العلماني ان يكون ملحد ,لان هناك فرق مابين الايمان الديني ومابين وضع الحلول لماسي البشريه من فقر وجوع وتخلف عن طريق وضع الدراسات العلميه للنهوض بالواقع المؤلم الذي تعيشه البشريه
ان كل من يدافع عن البشريه وحق الانسان في حياه حره كريمه وعادله يتهم بالالحاد وهو اسلوب مستند على ممارسه خبيثه من قبل السياسيين في الدول المتخلفه والتي تحاول استعباد الانسان وتحجيم تفكيره عن طريق تخديره باسلوب ان الحل قادم وان الله لاينسى عباده انه اسلوب رجعي وادواته هي الفلسفه المثاليه التامليه المستنده على حجج النصوص الدينيه ,انهم لاتشتركون في الحل وانما يتركونه الى الاخره او على شاكله يافقراء العالم اشبعوا هوه الا ان ياتي المسيح المخلص و المهدي المنتظر وتعال يامن يلكه الاعور الدجال لكي يعم العدل ولااعرف ماهو مستوى الظلم والفساد ودرجته لينتخي للفقراء الله والانبياء
اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصل الاشياء
- فلسفه الفعل وفعل الفلسفه
- الوطنيه والمنافقين
- الدين والسياسه
- حمله انتخابيه للقائمه 422
- اشراك المغتربين في العمليه السياسيه
- رساله من مندائي الى اخوانه الشيعه
- مفهوم الوطنيه
- هل الوطنيه اسم مجرد ام فعل وصفه؟
- الحركات الاسلاميه وحقيقه هدفها من الربيع العربي
- حقيقه الاسلاميين في ثورات الربيع العربي
- الاقليات وفعل النفاق
- حريه التعبير
- استعملوا المكانيس في طرد ساسه العراق
- التحرش الجنسي
- السيد احمد القبنجي
- الطائفيه والدين
- الطائفيه والمطالبه بالغاء اسبابها
- ديمقراطيه العراق
- حمامات عامه


المزيد.....




- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...
- إطلاق نار على قوات إسرائيلية في سوريا وجبهة المقاومة الإسلام ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد بجودة HD على جميع الأقمار الصناع ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اكرم مهدي النشمي - العلمانيه وليس الدين