معاذ احمد حسن
الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 12:06
المحور:
حقوق الانسان
حقوق الإنسان في العراق على مفترق طرق
عاش الفرد العراقي عقود طويلة بين المطرق والسندان، بسبب الأوضاع المحيط به من الحروب والأزمات، فضلا عن القهر والإقصاء الذي أفرزته سياسات القوة والاستقواء، إلى جانب هذا وذاك الخاكي لا يفارق هذا الإنسان فهنا حرب وهناك ستجواب... الخوف... القتل... الإرهاب...الاعتقال... الظلم...الإقصاء... الأمية... الأيتام... الأرامل...أطفال الشوارع...كلها اليوم على ارض العراق وكلها نقيض لحقوق الإنسان... فأين الحكام الذين جاءوا ليرسوا حقوق الإنسان... أين حكام اليوم الذين عارضوا حكام الأمس القائمين على القوة والاستقواء وقتل الإنسان...ماذا جرى ؟ هل عززوا فعلا امن الإنسان وارسوا حقوق الإنسان؟ أنا أقول ...لا وألف لا ... وكم عراق مع سيقول لا؟...أنا لا انتمي إلى طائفة... ولا أتكلم باسم جهوية ...أنا عراقي من الجنوب... وعراقي من الوسط... وعراقي من الشمال...أنا ابحث عن شمل العراق... فإذا كنت أنت كذلك عراقي ولا تتكلم باسم الطائفة فلنقل بصوت واحد أين حقوق الإنسان... ماهو الفرق بين الأمس واليوم؟ فإذا كانت في الماضي سجون !!! فاليوم ظلمات وإرهاب ورعب وقتل وتشريد..أين حقوق الإنسان ياحكام...قلنا جاءت الديمقراطية والحرية والحمدالله وظننا ان هؤلاء فعلا جاءوا ليحققوا أمننا ويوحدوا شملنا... وفي نفس الوقت ليثبتوا ظلم السابقين... ولكن خيبتم آمالنا وقتلتم عراقنا ...فأين حقوق الإنسان... ياحكام اليوم ماذا جرى لكم؟ هل نسيتم الأمس؟ وماذا جرى بحكام الأمس...ألا تعتبرون...وهل تعتقدون ستدوم لكم لا والله إنها رمشة عين... وسيقول العراقيون بصوت واحد ومرتفع كفى ظلم وتفكيك لمكونات هذا الشعب...إذن اعتبروا ...اعتبروا...اعتبروا...ياحكام اليوم من الأمس.. ورفعوا من شأن الإنسان من اجل النهوض بواقعنا وبناء مستقبلنا...فاحترموا الإنسان من اجل تحقيق عراق مزدهر يفتخر به الأجيال الصاعدة.
#معاذ_احمد_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟