امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 12:06
المحور:
المجتمع المدني
[ طالبان صديقان ، أحدهما " إيزيدي " والآخر " مُسلم " إتفقا على الذهاب الى المعبَد ، قبل الإمتحان ، والطلب والرجاء والدعاء ، من أجل النجاح . فسافرَ الطالب المُسلم الى بغداد ودخل الى جامع أبوحنيفة النعمان ، وقام بالدُعاء والرجاء على أكمل وَجه .. في حين توجَهَ زميله الإيزيدي ، الى معبد لالش ، وفعلَ نفس الشئ . ظهرتْ نتائج الإمتحان بعد أيام .. وكانتْ المُفاجاة ، ان درجة الطالب المُسلم ( 9 ) فقط ، في حين درجة الطالب الإيزيدي ( 90 ) ! . حزنَ المُسلم ، وذهب الى بغداد مرةً ثانية ، وبعد أن إشتكى وعاتبَ الإمام أبوحنيفة ، صَدرَ صوتٌ من المرقد ، وقال : صّدقني ، كُنتُ أظنُ أن الإمتحان على عشرة وليس على مئة ! ] .
هذه النُكتة البسيطة ، بِمناسبة العيد الكبير ، عيد الإربعاء المباركة .. للإيزيديين .. هدية الى جميع أصدقائي ، في خانكي ومُجمع شاريا وباعدري والشيخان ... الخ .
............................
من الرائع ، أن يكون اليوم ، عُطلة رسمية في أقليم كردستان ، بمناسبة العيد الكبير للإيزيديين .. والكُل يتطلع الى مزيدٍ من نَيل الحقوق المشروعة لللإيزيديين والأقليات الأخرى الدينية والمذهبية والقومية وحتى السياسية .. إذ ان تَقّدُم البلدان وتطور المُجتمعات ، لايُقاس ، بِما تتمتع بهِ ( الأغلبية ) ، ولا بحقوق وإمتيازات ( الأكثرية ) .. بل انه كُلما كان للأقليات ، بِمُختلف أنواعها .. المزيد من الحقوق والحُريات والحماية القانونية والدور الحقيقي ، في المشاركة في صنع القرار .. كُلما إقتربَ شعار " الديمقراطية " الى الواقع العملي المُعاش .
#امين_يونس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟