أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صبري المقدسي - الثقة بالنفس: الاساس المتين للنجاح في الحياة















المزيد.....

الثقة بالنفس: الاساس المتين للنجاح في الحياة


صبري المقدسي

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 12:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الثقة بالنفس:
الاساس المتين للنجاح في الحياة
استطاع الانسان بمرور الزمن التحرر تدريجيا من الغرائز التي كبلته بفضل التطور الفكري والثقافي والتقني الذي عرف به عبر القرون. وتظهر البحوثات العلمية بأن الانسان هو الكائن الوحيد الذي سيطر وبنجاح على غرائزه من الاكل والشرب والنوم والجنس، فعدلها وكيفها، مع غرائز أخرى ضبطها أو دفعها بإتجاه البناء والعمران كالغضب والانانية والطمع.
ويعيش الانسان في المجتمعات الحديثة وسط أمواج عاتية من الإغراءات المادية والمغريات الحسية والجنسية التي تقوده بعيدا عن الروحانيات والاخلاقيات. وتلعب مسألة الثقة بالنفس واكتساب الخبرات الحياتية، دورا مهما في كيفية العيش، وكيفية الانسجام مع الظروف الحياتية الجديدة. ولذلك يحتاج الانسان الى أن يكون على وعي تام بذاته، وان يكون نشيطا ومنتجا ومبدعا في أعماله، ومعطاءً ومحباً في خدمة الآخرين، وخدمة المجتمع الذي يعيش فيه، من خلال التواصل بين الناس والثقة المتبادلة بينهم. ولكن النجاح قد لا يكون من نصيب الجميع، إذ أن الكثير من البشر يصطدمون كل يوم بصدمات عنيفة واهتزازات متوالية، تخلق فيهم إحساسا بالقصور عن أداء العمل، ينتهي بهم الحال إلى التخاذل والفشل المستمر.
فإذا كان التواصل والاتصال واضحا ودقيقا، والثقة عالية وقوية، فإن الامور تسير على أحسن ما يرام، والنتائج تكون متفائلة ومريحة. ولكن إذا إنعدمت الثقة أثناء العمل وخاصة بين العامل ورب العمل أو بين العمال أنفسهم، فالعمل يكون صعبا ومستحيلا، والاجواء تكون مقلقة ومهزوزة. والحياة نفسها تصبح مستحيلة فيما إذا عشنا في عالم ليس به من يمكن الثقة فيه. إذ ينقلب العالم في مثل هذه الظروف الى حالة من الفوضى وعدم الانضباط، ونكون مثل الذي يسير من دون هدف في أرض مظلمة أو في إتجاه غامض.
فالثقة إذن أمر جوهري لا بد منها في حياة كل واحد منا. ومن معانيها الكثيرة والمهمة الاعتماد على الشخص الذي نتعامل معه والمحافظة على الوعود التي يطلقها، بالاضافة الى الأمانة والالتزام والاستقامة في التعامل اليومي. وأما الشكوك وعدم الثقة فهي أمور لاحقة، يتعلمها الناس بعد اصطدامهم بالواقع ومواجهتهم في مواقف الحياة المختلفة والمريرة. إذ أن الفشل يزرع الضغينة والقلق في النفوس ولكن من المفروض على الفرد الذي يقع في المواقف الفاشلة أن يجعل منها خبرة تدفع به للأمام في التجارب المستقبلية الاخرى.
ولطالما إعتبر الناس مسألة النكث بالوعود وعدم الوفاء بها من الامور المدمرة للثقة، إذ لا يمكن بناء الثقة وإنماءها من دون الوفاء بالوعود التي يقطعها المرء على نفسه. فالمحافظة على الوعود أساس مهم في التعامل البشري، إلا إذا كان من الصعب على الانسان الحفاظ عليها أو من غير الحكمة القيام بذلك. ولذلك على الناس الاهتمام بإنتقاء الكلمات والمفردات المناسبة في التعامل مع بعضهم البعض أي أن يكونوا على دراية ومعرفة تامة بالامور، وعلى إستعداد جيّد في قبول النتائج قبل استخدامهم لكلمة (وعد) أو (أعد) أو (أعدكم).
ومن التعاريف العديدة عن الثقة بالنفس، التعريف الشائع والمنتشر لدى الاوساط الشعبية وهو: أن الثقة إعتماد على شخص آخر بخصوص أمر ما بفعل إرادي وإختياري صرف. وهو إختيار يقوم به الشخص من دون جبر ولا إكراه. فالعلاقات البشرية لا بد أن تشتمل على ثقة متبادلة، وإلا فإن الحياة نفسها تصبح فارغة ومن دون معنى. وتظهر البذرة الاولى للثقة في العائلة وخاصة بين الرجل والمرأة ومن ثم بين الآباء والابناء والمراهقين منهم في الخصوص. وتتبين نتائجها بعد ذلك بين الأبناء أنفسهم وفي المجتمع الذي يعيشون فيه، إذ يجب أن يكونوا جديرين بالثقة، وبتحمل المسؤوليات المتزايدة بحرص وحكمة ودراية جيدة.
ومن التعاريف الاخرى للثقة والتي تعتبر من أشملها وأدقها هي: ان الثقة إيمان الانسان بقدراته وقابلياته وامكانياته. أو هي شيء نفسي جوهري في شخصية كل فرد بشري، يفيد وجودها لتقوية العزيمة والارادة. أو هي التمكن من شيء وضبطه والإحكام عليه والإطمئنان إليه والإنتفاع منه وإستخدامه إستخداما صحيحا. أو هي التحكم على الجسم والفكر والاحساس والسلوك والعالم الخارجي، وتوقع النجاح في جميع الامور الحياتية من دون خوف ولا خجل وترك التأثير في الآخرين، بإصرار واستمرار والشعور بالتفاهم وتبادل الأفكار بينهم.
وأما في التطبيقات العملية فالثقة تعني الاعتماد أي أن يعتمد الفرد على الشخص ويتكل عليه سواء في العمل أو في تكليفه لمهمة ما. وهذا يعني أن الثقة هي الخطوة الاولى نحو النمو والتطور والانجاز، أو هي الخطوة الصحيحة نحو السعادة والنجاح. وأما في خصوص الثبات على المبدأ والتقلب المزاجي، بالاضافة الى الامانة والالتزام والاستقامة والصدق، فهي كلها أمور تساعد على زيادة الروابط بين شخص وآخر، وتعمل على الإستعانة به والإطمئنان اليه سواء في العمل أو في الحياة اليومية والاعتيادية.
وجدير بالاشارة أن الثقة لا تولد مع الانسان بل يكتسبها عادة من خلال التربية العائلية والتجارب الحياتية، ومن خلال المحيط الذي يعيش فيه. وتكمن ضرورتها في أنها تساعد في اقامة العلاقات الجيدة والناجحة بين الفرد وبين الذين يتعامل معهم. وتشجع على التآلف والانسجام، وتقلل من مشاعر الخوف والخجل، وتزيل من امكانية المواجهة أثناء الخلافات والتصادمات والمجازفات.
وتختلف الثقة بالنفس من شخص الى آخر، ومن محيط الى ثان. فمن تكون ثقته عالية في التكلم مثلا قد لا يعني بالضرورة أن تكون ثقته عالية في الطبخ أو السياقة أو غيرها من الامور. وأما مسألة تحقيق الاهداف فهي أيضا من المسائل المتعلقة بالثقة بالنفس. إذ أن الفرد الذي تكون لديه ثقة عالية في موضوع معين، قد لا يكون له الثقة نفسها في موضوع آخر. ويفضل الناس عادة التعامل مع الشخص الواثق بنفسه، أكثر من الشخص الغير الواثق من نفسه. لأن الناس عادة يتفائلون بالتعامل مع الانسان الناجح في عمله والمعتز بشخصيته، بإعتباره المثل والقدوة لهم في حياتهم المستقبلية أكثر من الفاشل الذي يندب حظه العاثر.
ومن الامور المهمة الاخرى في مسألة الثقة بالنفس، هي القدرة على الصمود والمواجهة في الحالات الحرجة كالمواقف التي تحتاج الى المواجهة مع الأفراد أو مع أرباب العمل. وكذلك القدرة في مواجهة التجارب والمشاكل والأحداث والفعاليات اليومية. إذ كما أن الفرد الذي يبني بيته على الصخر ولا يتزعزع بالأعاصير والأمواج، فكذلك الشعب الذي يختار لأدارته حكومة حكيمة وعاقلة. فإنه يبني أساسا متينا للبلد وللشعب من دون أن تتزعزع أساساته، ومن دون أن تتدهور أوضاعه.
وأما الفرد الأناني الذي لا تهمه أمور العائلة والمجتمع والبلد الذي يعيش فيه، وكذلك الحكومة التي لا تهمها سوى ملء جيوبها بالدولارات وإقامة المشاريع العائلية الخاصة، فلا يكون لذلك الفرد الأناني، ولا لذلك البلد السائب، مستقبل مشرق. إذ أن أساساته تكون موضوعة على الرمل، ويتهدم ويخرب بعاصفة خفيفة أو بزلزال مهما كانت قوته خفيفة، لأن أساساته تكون مبنية على الرمل، ويكون مثل البيت المبني من دون أبواب ونوافذ، معرضا للعابثين والسراق واللصوص.
فالثقة واجبة أيضا بين الشعب وقيادته وبين الاحزاب وأتباعها. والويل لحكومة لا يثق بها شعبها، ولا تجد من يعير أهمية لقراراتها، كما يحدث في الكثير من البلدان النامية التي تحكمها حكومات إستبدادية لم تنتخبها شعوبها المحكوم عليهم بالسكوت المطبق.
وما ينطبق على القائد والسياسي ينطبق أيضا على الشخص العادي، إذ أن الواثق من نفسه يكون عادة شجاعا ومطمئنا من دون تردد. وقادرا على تحمل الصعوبات والمشاكل المختلفة، ومؤهلا للتعامل الصريح والحكيم مع المشاكل التي يتعرض لها. وأما الذي ليس له ثقة بنفسه، يبدأ في عمل، ومن ثم يتردد ويتركه، ويبدأ في غيره، ثم يهمله وينتهي به الحال الى ضياع وقته وتبديد جهده. وكثيراً ما يمشي في قضية، ويتوقف عاجزاً عن إكمالها ويصيبه الإحباط، لأنه لا يستطيع رؤية طريقه والإتجاه الذي يسلكه، فهو يظل يتجاهل الغاية الحقيقية من وجوده.
ولعل من الامور التي تفيد في بناء الثقة بالنفس هي الشجاعة وعدم الخوف من النقد الاجتماعى والمثابرة والسعي الجدي في تحقيق الاهداف الصعبة، ومحاولة لعب دور الشخص الاول في الامور الحياتية، والتأكيد على المظهر والنظافة الشخصية، وطريقة ارتداء الملابس النظيفه والانيقة مع الإيمان الذي يعد من الركائز الاساسية في بناء الثقة بالنفس، ويعطي القناعة في الحياة، ويشجع على العمل، ويخلق الطموح، ويدفع الى التقدم والتطور في كل شيء. ولذلك تجد الذين لا يؤمنون يقضون عمرهم في كيفية تكديس الأموال، وإن نجحوا دنيويا، ولكنهم يفشلون في الحصول على الغاية التي يركضون وراءها، وفي تحقيق السعادة التي ينشدونها كما ينشدها الجميع.
ومن الامور المهمة الاخرى التي تلعب دورا في تنمية الثقة بالنفس هي العمل والاجتهاد. فالعمل يعزز القدرة على تحقيق الهدف في الحياة، ويعطي القابلية الكبيرة في إنجاز المهمات الموكولة الى الشخص العامل. إذ يستطيع العامل الواثق من نفسه تحقيق الإنجازات أكثر بكثير من العامل الغير الواثق من نفسه، وذلك بسبب تسلحه بالإيمان، وإطمئنانه في كل ما يقوم به، وقدرته على طرد أفكار الخوف والهزيمة والفشل، بعكس الانسان الغير المؤمن الذي يغلبه الخوف ولا يتسلح بالأمل والرجاء.
ولا ننسى ما للرياضة من دور في تنمية الثقة في النفس، وفي جعل الانسان مُحبا للحياة والنشاط والعمل الجدي. وتثبت البحوثات العلمية بأن الرياضة لا تنحصر فوائدها في الحصول على الرشاقة فقط، بل تتعدى فوائدها لتشمل العقل والجسم والنفس. إذ تساهم في زيادة الهدوء والسعادة والصحة الجيدة. بالاضافة الى دورها الفعال في وضع الابتسامة على الوجوه الكئيبة، ومساعدتها في التخلص من بعض الامراض النفسية.
ولابد للإنتباه على أن الشعور بالثقة بالنفس يتوقف على نوعية الافكار التي تحتل العقل، فإذا فكر الانسان في الهزيمة فهو يكون عرضة لأن يُهزم. وإذا فكر في النجاح فهو يستطيع أن ينمي طاقة جبارة يتغلب بها على الصعوبات والمشاكل، فيكون ناجحا في أمور حياته. فالانسان يستطيع إذن أن يصنع مستقبله، وفي الغالب هو الذي يسبب في نجاحه أو فشله.
ومن الامثلة الحياتية التي تشبه كثيرا كيفية اقتناء الانسان الثقة في النفس هي السباحة، إذ يضطرب الانسان في أول درس يتعلمه في السباحة، ويجدها من أصعب الامور، ومن ثمّ يتعلم تدريجيا في كيفية الطواف على الماء. وكلما أزدادت شجاعته، كلما تعلم أكثر، وزادت ثقته بنفسه، ويجدها بعد ذلك من أسهل الامور وأبسطها.
وينطبق الشيء نفسه بالنسبة الى المرافعة في قاعات المحكمة، حيث يرافع المحامي القضايا القانونية التي يجدها صعبة في اليوم الاول. ومن ثمّ تزداد ثقته بنفسه كلما مارس مهنته أكثر فأكثر. وهكذا بالنسبة الى الأعمال الاخرى، التي تتحول إلى تجربة نافعة ومتكاملة، وذلك بالمثابرة والممارسة المستمرة ومعرفة نقاط الضعف وفي صوغ القضايا والامور بطريقة أحسن من قبل.
وأما الشعور بالنقص أو فقدان الثقة بالنفس فإنه يؤدي في حقيقة الامر الى فقدان الاتزان، وفقدان السلوك الداخلي والخارجي الذي ينتهجه الشخص البشري، مما يصل به إلى مرحلة مرعبة من الإهتزاز في شخصيته. وقد يكون هذا الشعور مُدمّرا لأحلامه ومحطماً لطموحاته. وسرعان ما يتحول الانسان الذي يمر في هذا المجال من حالة الفرح والسعادة إلي حالة من الحزن والتعاسة، ويفقد بالتالي كل شيء جميل وممتع في حياته. وليس غريبا أن لا يكون مثل هذا النوع من البشر ناجحا في أي شىء يعمله، بعكس الواثق من نفسه الذي ينجح دائما في تحقيق نفسه في كل الامور بسبب مثابرته المستمرة.
صبري المقدسي



#صبري_المقدسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم الفلك: أم العلوم واصل كل العلوم
- البحث عن السعادة
- الحرية اقدس وأغلى عطية للإنسان
- دور التربية في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- في البدء كان السؤال وفي السؤال كان التمدن
- دور العلم في بناء المجتمع وتطوره وازدهاره
- المثقف: هو الرسول وهو الرسالة
- الحداثة: الضامن الرئيسي الوحيد لتحرير العقل
- العولمة: هوية جديدة للبشرية
- الثقافة: الضامن الرئيسي الوحيد لتمدن الامم
- دور الثقافة والدين في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- دور الثقافة والسياسة في بناء المجتمع وتنظيمه وقيادته
- فكرة تأسيس النظام العالمي الجديد
- الربيع العربي ثورة شعبية ام ثورة عابرة
- الجهل: هذه الآفة اللعينة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - صبري المقدسي - الثقة بالنفس: الاساس المتين للنجاح في الحياة