أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رفعت نافع الكناني - هل تستطيع ان تؤمن لطفلي حفاظات ياسيادة المرشح ؟














المزيد.....

هل تستطيع ان تؤمن لطفلي حفاظات ياسيادة المرشح ؟


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4065 - 2013 / 4 / 17 - 00:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كثرت وتعددت اساليب الدعاية الانتخابية في العراق بعد التغيير في 2003 وبالتحديد عندما تبدأ حملات الدعاية الانتخابية لانتخاب مجالس المحافظات وانتخابات اعضاء البرلمان .. حيث يتفنن مرشحي تلك الانتخابات بابتكار انواع من الدعاية الانتخابية لغرض اغراء واقناع المواطن للادلاء بصوتة لصالح ذلك المرشح او الكيان . اضافة لذلك تعددت وسائل مخاطبة المواطن لكسب ودة وضمان الادلاء لصالحة في يوم الاقتراع .. فنرى الشوارع والساحات والبنايات والجسور والطرق واسلاك الهاتف والكهرباء وكل بقعة في هذا الوطن اصبحت تأن من فوضى هذة الحملة المشوهة العشواء وتلك الصور المختلفة الاجناس والمشارب والتي لايحدها رابط او ذوق او قانون .. اذن من يملك المال والسلطة يستطيع ان يملئ فضاءاتنا بصورة الملونة وبوزاتة الرائعة ولقطاتة الفريدة في اوضاع مختلفة وكأنة بطل الفلم بدون منازع .

تتجدد وتتنوع وتتحدث اساليب وطرق الدعاية الانتخابية ابتداءا من العزائم والولائم والبقشيش وملئ الجيوب الى نشر وتعليق الصورة المختلفة الاحجام والالوان الى الكارتات الشخصية الصغيرة التي تعرفك بهذة الشخصيات الواعدة والمستقبلية ، الى الساعات اليدوية والمنضدية والجدارية ، الى الكارتات الهاتفية وكارتات شحن الانترنيت وصولا للسيم كارد والموبايلات المختلفة الاسعار والمناشيئ . وفريق اخر من المرشحين استهوتة كرة القدم والطائرة وربما السلة وراح يوزع على الفرق الرياضية انواع راقية من الملابس والتراكسوتات وكراة مختلفة الاحجام والاستخدام ... وراح البعض يغدق بوعودة لغرض حصول بعض المؤثرين لحملتة الانتخابية بوظائف ومواقع ودرجات في دوائر فيها خبزة ودبكة . لانستطيع ان نلم بكل اساليب الاغراء والاغواء لان بعضها عصية على الفهم وتوقع بصورة سرية وفق بروتوكلات لايعلن عنها الا بعد مرور اكثر من ثلاثة عقود من الزمن شأنها شأن الاتفاقيات والوثائق السرية البريطانية ...!!! خلاصة القول الدعاية الانتخابية فن وعلم وبزنز ووو والشاطر يستطيع ان يكسب اصواتا لايحلم بها اكثر السياسيين الواقعيين عزما وفعلا .

كل هذة المقدمة ربما الطويلة ، اردت فيها ان اطرح موضوعا للنقاش استوقفني كثيرا مما يدل على الناخب العراقي اصبح يمتلك الرؤية الواضحة وغير المشوشة ، لا كما كانت الصورة علية في بداية اولى التجارب بالنسبة الية وما رافقها من خطاب اظهرت الاحداث عدم صحتة وافلاسة . ملخص الموضوع ... ( أسر) لي صديق مرشح في هذة الانتخابات ( سرا ) عن واقعة حدثت لة من خلال برنامجة الانتخابي الذي يخاطب بة المواطن بطريقة الرسائل القصيرة SMSوالذي يحث الناس على ترشيحة لهذة الانتخابات .. يقول المرشح وردني جواب من مواطنة قالت بالحرف الواحد ( هل تستطيع ياسيادة المرشح عند فوزك ان تضمن لطفلي حفاظات تكفية على مدار الشهر ) .. توقفت طويلا لاعرف ماذا كانت تعني هذة الام من هذا الجواب . اتصلت ثانية بها لاعرف ماذا تريد ان توصلة من خلال هذة الرسالة ، قالت بالحرف الواحد اني موظفة ومقدار مخصصات الطفل الشهرية عشرة الاف ديناروطفلي اصرف علية ما مقدارة اثنان وثلاثون دينارا ثمن الحفاظات لكل شهر زائدا قوطيتين حليب مجفف بسعر اثنان وعشرون دينارا المجموع اربعة وخمسون دينارفقط بدون مراجعة الطبيب او شراء اية حاجة اخرى !! هذة موظفة فكيف الحال بغير الموظفة والتي عندها اكثر من طفل .. من حدد هذة النسبة للطفل في رواتب الموظفين ؟ وزارة المالية ام مجاس النواب ام مجلس الوزراء ام صندوق النقد الدولي ام جهة اخرى لانعرفها ؟ لان الجواب خارج نطاق الخدمة بالنسبة للمرشح الجديد !!



#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تؤمن مؤسستنا العسكرية بالتداول السلمي للسلطة
- مؤسسة النور للثقافة والاعلام / المهرجان السنوي السابع
- 8 شباط تاريخ أسود لم تكتمل حلقاتة !!
- نقابة الصحفيين العراقيين ... ايمان مطلق بوحدة العراق
- لنناقش مطالب المتظاهرين
- أيها الناس ... بايوس منهج حضارة السعادة
- أنعقاد الندوة العربية الاولى للأنساب في بغداد
- الرئيس مرسي ... واعلانة الدستوري الجديد
- الانتفاضة السورية .. اسباب ضعفها وتشتتها
- هل ان الديمقراطية هي مرحلة جني الثمار فقط ؟
- فاطمة ... انتظري الربيع !! *
- ماذا افرزت قمة 5 +1 وما هو دور العراق الجديد ؟
- قمة 5 + 1 تلتئم في بغداد
- بناء اختبار مقنن لمهارات التفكير الاساسية لدى اطفال الرياض
- مهرجان النورالسادس 2012 ابداع متواصل
- الاضراب الطلابي الكبير في ثانوية زراعة العزيزية نيسان 1960
- لذكرى تحمل لنا زهوا .. وحلما
- ماذا كانت رؤية العرب في قمة بغداد ؟
- قمة بغداد وأسعارالطماطة !!
- قمة بغداد ... والطريق الجديد


المزيد.....




- جنرال أمريكي متقاعد يوضح لـCNN سبب استخدام روسيا لصاروخ -MIR ...
- تحليل: خطاب بوتين ومعنى إطلاق روسيا صاروخ MIRV لأول مرة
- جزيرة ميكونوس..ما سر جاذبية هذه الوجهة السياحية باليونان؟
- أكثر الدول العربية ابتعاثا لطلابها لتلقي التعليم بأمريكا.. إ ...
- -نيويورك بوست-: ألمانيا تستعد للحرب مع روسيا
- -غينيس- تجمع أطول وأقصر امرأتين في العالم
- لبنان- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على معاقل لحزب الله في ل ...
- ضابط أمريكي: -أوريشنيك- جزء من التهديد النووي وبوتين يريد به ...
- غيتس يشيد بجهود الإمارات في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفا حو ...
- مصر.. حادث دهس مروع بسبب شيف شهير


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رفعت نافع الكناني - هل تستطيع ان تؤمن لطفلي حفاظات ياسيادة المرشح ؟