سلطان الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1168 - 2005 / 4 / 15 - 08:33
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
فضائح الباطنية كتاب دموي ألفه فقيه دموي ونفذه خليفة دموي ---
كانت السلطات يوم ذاك تنوي القيام بمذابح عامة------- تشمل حتى النساء والأطفال لمن يخالفونها في المذهب ------------------- وما أشبه الأمس باليوم ،حيث نجد إرهابيين إسلامويين معاصرين ، يصطحبون معهم في كل عملية إرهابية مفتي يبيح لهم الذبح والحرق وبقر البطون والتمثيل بالجثث ... الخ .-----------
كانت السلطات التي يمثلها الخليفة المستظهر وملوك السلاجقة تنوي هذه المذابح ، وأرادت أن تستند الى فتاوى شرعية تبرر فيها مذابحها فلجأت الى منهم حاضرون لاصدار أية فتوى تريدها السلطة ------------
وكان على رأسهم الغزالي ففصل للمستظهر الفتوى الرهيبة التي ضمنها كتابه فضائح الباطنية ووصف نفسه - بدون خجل وكالعادة المتبعة في هذه الأيام - بأنه خادم للسلطة .
أما الفتوى فهذا بعض ما جاء فيها عن الإسماعيليين :
( بناء على الأوامر الشريفة المقدسة النبوية المستظهرية بالإشارة الى الخادم على اعتبار أن الحاجة الى الكتاب عامة في حق الخاص والعام شاملة جميع الطبقات ....قبول التوبة من المرتد لابد منه ... وأما توبة الباطنية أي الإسماعيليين ..ففي هذا خلاف بين العلماء ..
ذهب ذاهبون الى أنه لاتقبل توبته وزعموا أن هذا الباب لو فتح لم يمكن حسم مادتهم وقمع غائلتهم ... )
هذا للمسالمين من الإسماعيليين في زمن السلم ، أما في زمن الحرب فإن من قبض عليه منهم كان حكمه القتل وكذلك النساء .
قال الغزالي في فتواه : ( فإننا نقتلهن(النساء) مهما صرحنا بالاعتقاد الذي هو كفر على مقتضى ما قدرناه و أما الصبيان فمن بلغ من صبيانهم عرضنا الاسلام عليهم فإن قبلوا قبل اسلاهم وردت السيوف عن رقابهم الى قربها وإن إصروا على كفرهم مقلدين فيه آبائهم مددنا سيوف الحق الى رقابهم وسلكنا بهم مسلك المرتدين ) .
ويتابع الغزالي في فتواه : ( والقول الوجيز فيه أن يسلك بهم جميعا مسلك المرتدين في النظر في الدم والمال والنكاح والذبيحة ونفوذ الأقضية وقضاء العبادات . أما الأرواح فلا يسلك بهم مسلك الكافر الأصلي ، إذر يتخير الإمام في الكافر الأصلي بين أربع خصال : بين المن والفداء والاسترقاء والقتل . ولا يتخير في حق المرتد ، بل لاسبيل الى استرقاقهم ولا الى قبول الجزية منهم ولا الى المن والفداء ، وإنما الواجب قتلهم وتطهير وجه الأرض منهم ، هذا حكم الذين يحكم بكفرهم من الباطنية ولا يختص جواز قتلهم ولا وجوبه بحالة قتالهم ، بل نغتالهم ونسفك دماؤخم .
وأما النساء فإن نقتلهن مهما صرحن بالاعتقاد الذي هو كفر على ما قتضدى ما قررناه ، فإن المرتد مقتول عندنا .
نعم للإمام أن يتبع منه موجب اجتهاده ، فإن رأى أن يسلك فيهم مسلك أبي حنيفة ويكف عن قتل النساء فالمسألة في محل اجتهاد .)
حجة الاسلام الغزالي .
ويبقى الارهاب الاسلامي هو الحل الأمثل من أجل التخفيف من أزمة الإسكان عن طريق القتل وإنقاص الأعداد المتزايدة سواء بقتل الرجال أو قتل النساء ومنعهن من الحمل والولادة
#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟