أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 4















المزيد.....

كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 4


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 19:16
المحور: الصحافة والاعلام
    


نظم الفقيه الشيعي العراقي كاشف الغطاء قصيدته الشهيرة (أراح الله قلبي من بلاد) يشرح فيها أخلاق الإيرانيين وعنصريتهم ضد العرب.

ويرى الأديب (ظ. غ.) ما يراه الكاتب الروائي الصحافي السياسي البرازيلي Jorge Amado de Faria (ولد في 10 وتوفي في 6 من شهر آب في باهيا 1912- 2001)، من جماعة الحداثة. عام 1935 أنهى دراسة الحقوق في ريو دي جانيرو، ولم يتسلم شهادته إذ دخل عالم الأدب بنجاح بمؤلفات، منها «بلاد الكرنفال (1931) O pais do carnaval»، «كاكاو (1933) Cacao»، «عَرَق» (1934) Suor»، «جوبيابا (1935) Jubiaba»، «بحر ميت (1936) Mar Morto»، و«قباطنة الرمال (1937) Capitaes Areia»: «تتمكن الأعمال الأدبية من ترك تأثيرها العالمي في حال التصاق منتجها بمنبته وزمنه وإفصاحه بصدق عن كينونة مواطنيه»، أنموذج ذلك تجاريب سلخت نصف قرن من عمره في سنوات الجمر: مسيرة الحركة الإسلامية في العراق كتاب من تأليف العراقي د. علي المؤمن (مواليد العراق 1964) يوثق لتاريخ العراق السياسي من بداية القرن 20م حتى أواسط ثمانيناته، سيما الشق المعارض، السنوات الثلاثون بين عامي 1957- 1986، مسوغاته في مقدمة الكتاب. تقع الطبعة الثالثة من الكتاب في 760 ص قطع كبير. طبعته الأولى في لندن عام 1993، عن الحركة الإسلامية في العراق وتاريخها ورجالاتها وفكرها السياسي والحركي، ومكوناتها المرجعية والدينية والتنظيمية وصراعاتها مع الأنظمة والوجودات السياسية وتحالفاتها المحلية والخارجية وخلافاتها الداخلية. الاهتمام بالكتاب من مراكز البحوث والجامعات ومؤسسات القرار والباحثين في أوروبا وأميركا من المتخصصين بشؤون العراق والشرق الأوسط والشؤون الإسلامية. كشف عن مئات المعلومات الغائبة والمغيبة. (أحد أعضاء الحزب الشيوعي العِراقي وصل دمشق من اليمن هروباً من الحرب التي نشبت بعدن 13 كانون الثاني 1986، ليوزع بياناً ضد التقدم الإيراني في الأراضي العراقية، فألقي القبض عليه، بعد أن كاد الإسلاميون يفتكون به) «المجاهد الذي حمل السلاح منذ الدورة العسكرية الأولى، التي أقامها حزب الدعوة في جبال الزبداني، على يد ضباط سرايا الدفاع السورية عام 1980» (جابر الجابري، وكيل وزارة الثقافة في 17 حزيران 2012). بدمشق، تدرب مقاتلو «حركة المجاهدين الإسلاميين في العراق»، شكّلها عبدالعزيز الحكيم (ت 2009) بالشام من اللاجئين العراقيين بسوريا، يتدربون على السلاح والتفجيرات بالمعسكرات السورية بدمشق، يدربهم ضباط سوريون. أولئك المتدربون ما أن ينهوا تدريبهم حتى يلتحقوا بالمعسكرات التي أُعدّت على الأراضي الإيرانية؛ ومنها معسكر «حزب الدعوة» (قوات الإمام الشهيد الصدر)، التي تأسست بالأهواز في إيران. ثم انتهى أمر معسكر الصدر «في حفل أقيم خلال الأيام الأخيرة، التي سبقت تسليم المعسكر عن استعداد منتسبيه للانخراط في صفوف الحرس الثوري (الإيراني)، وقوات المجلس الأعلى». مكتب حركات التحرر تابع للشيخ المنتظرى فيه فرع (مكتب العراق) سيطر عليه وعلى الإذاعة خط محمد الشيرازى ومنظمة العمل الإسلامى للمدرسى ثم (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية فى العراق) فى 17 تشرين الثانى عام 1982 برعاية مباشرة من أجهزة المخابرات الإيرانية يشرف جهاز إيرانى بحت يسمى (بشتبانى) فضلا عن ممثل ولى الفقيه الذى كان أحيانا على خامنئى نفسه (ولى الفقيه المعاصر) حاول الإيرانيون إستغلال العراقيين مثل تجنيدهم وتجنيد الأسرى العراقيين لما سموهم التائبين إيران صادرت آلاف البيوت والممتلكات لمن يعارضها بحجة محاربة الله ورسوله أعطت باقر الحكيم بيتا فى طهران.

يقول نبيل الحيدري: دعاني باقر الحكيم إلى بيته مرة فتفاجأت بكونه بيتا جبارا طاغوتيا فسألته عن ذلك مستغربا (إن بيت على بن أبى طالب كان بسيطا) وأجابنى (إنه بيت لأحد معارضى الحكومة الإسلامية وقد لجأ إلى دول الكفر) فقلت له (وهل يجوز الصلاة فى مكان مغصوب لايرضى صاحبه) فنظر إلي نظرة متعجب قائلا (لم يسألنى أحد هذا السؤال من قبل) قلت له (لأن حاشيتك ممن لايعترض عليك أبدا كما أنه لايعرض الحقائق. أخرج بنفسك لترى الحقائق ومحنة العراقيين ومعاناتهم فى إيران). الحكيم فتح مكتب الشهيد الصدر وجريدة لواء الصدر فضلا عن تأسيس لواء بدر واسمه الحقيقى (سباه نوه بدر) وإدخال الأسرى العراقيين فيه كمقاتلين للخروج من جحيم الأسر والتعذيب والإذلال في معسكر حشمتية في طهران يحوي عشرة آلاف أسير مقسمين على خمسة أقسام يرغمهم لسماع محاضرات لتغيير دينهم ومذهبهم. كانت قيادات (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية فى العراق) الأولى إيرانية صرف أولا محمود الهاشمي الشاهرودى (رئيس القضاء الأعلى حاليا فى إيران) ثم على الحائري صهر علي المشكيني (رئيس مجلس الخبراء الذى يختار ولي الفقيه) وكان الحكيم ناطقا رسميا فى دوراته الأولى ولايمتلك القرار الحاسم حيث كان المجلس يضم الحكيم والدعوة ومنظمة العمل الإسلامي وتيارات أخرى. أرادت بعض قيادات الدعوة استلام رئاسة المجلس لكنها متهمة في الكويت بتصريحها الإعلامي المعروف (الخميني حمار تمتطيه الشيوعية). القيادة شخصيات إيرانية الجنسية والهوى ككاظم الحائري وقياداتهم من محمدمهدي الآصفى ومرتضى العسكري وكوادره كعلي زندي الأديب وموسى الخوئي وعماد الخوئي فضلا عن المرتبطين المعروفين بأجهزة المخابرات الإيرانية. بدأ الحكيم يتولى رئاسة المجلس بعد عدة دورات ويجلب مؤيديه مثل أبي علي المولى التركماني وصدر الدين القبانجي وعبدالعزيز الحكيم وهمام حمودي وسامي البدري (علي البدري عم سامي البدري تحول من المذهب السني الى المذهب الشيعي) ومحمد الحيدري وأبو ميثم الخفاجي ما أدى إلى خروج الكثير من التيارات الأخرى.

حزب الدعوة يمتلك معسكر الأهواز وقوات الشهيد الصدر وجريدة الجهاد، أن وفاة الخمينى 1989 ومجئ خامنئى كولى للفقيه قد غير البعض من السياسات فمثلا قرب الدعاة كحزب بعد أن كانوا مبعدين متهمين كما شرح فى الحلقات السابقة لفضائح (كالعمالة وفضيحة معسكر الأهواز وعمليات أبو حوراء وغيرها) حيث أن خامنئى رئيس حزب (جمهورى إسلامى) وقام بتعيين دعاة مثل محمد على التسخيرى وهو اللحاف فى النجف إلى ممثل لولى الفقيه ومسؤول كبير فى مكتبه وتبليغه وعلاقاته الخارجية وكذلك مرتضى العسكرى المحجور عليه فى زمن الخمينى كما شرحته فى الحلقات السابقة ليؤسس كلية أصول الدين والمجمع العلمى الإسلامى فضلا عن قصة محمد مهدى الآصفى علما أن الكثير منهم ادعى زورا وكذبا أنه ليس من الدعاة أو خرج منها منذ زمن ولن يعود، إعطاء الخمس لتأسيس حوزة فى تنزانيا حرب بين زعامات من النجفيين والكربلائية على امتداد تاريخ طويل. كما أن الخلافات العراقية قد تحولت إلى تظاهرات للمجلس ضد ما سموه المنافقين قادها فى صحن قم صدرالدين القبانجي أسقطت عمامته وضرب ضربا مبرحا وأدمي من قبل حزب الدعوة كما ضرب بالسكين في سوريا ياسين الموسوي المحسوب على المجلس لتأليفه كتابا ضد منهجية محمد حسين فضل الله، ضربه بالسكين رجل الدين ممثل حزب الدعوة فى الدانمارك. شق العرب نصفين وسقطت النفوس وهجرت الآلاف وسرقت الممتلكات وانتهكت الحرمات ودخول المعارضة العراقية فى مرحلة جديدة كانت المسروقات من الكويت تأخذها المعارضة ثم تبيضها وتصبح مالكة شرعية لتلك المسروقات من خلال علاقاتها يالأجهزة المخابراتية الإيرانية والحرس الثوري الإيراني وتنطبق عليه (مصائب قوم عند قوم فوائد) لتستفيد المعارضة من المحنة وتحولها إلى تجارات شخصية. فى حرمة ذلك أجاب (لقد دفع الخمس، وأمضاه ممثل ولاية الفقيه، فصارت شرعية) وهو يركب سيارة من أفخر السيارات المسروقة من الكويت بات رقمها إيراني، اليوم هو من الإمبراطوريات العظيمة التى سرقت المليارات وما عبر عنه محمد حسين فضل الله (هكذا تطبخ المرجعية العليا) وهو يقصد أموال الحقوق الشرعية والخمس والعلاقات مع تجار وسياسيين فى الداخل والخارج.

باقر الحكيم أصهرته مثل الخطيب الحسينى فاضل المالكى الذى يعبر عن عمه فى السر والعلن حتى فى المحاضرات ب(إبن نوح) فى عقوقه وعدم احترم والده محسن الحكيم، كذلك صهره حسين المؤيد (أبو مقتدى) المقيم فى الأردن والمتحالف مع هيئة علماء المسلمين السنة، وكذلك ممثلى الحكيم مثل ممثله فى سوريا عامر الحلو الذى تخلى عنه وأعلن أسبابها، وفى لندن أبى حيدر الحسينى (محمد نجم)، كذلك ممثليه فى المؤتمرات كما حصل لمحمد الحيدرى (صاحب حركة المجاهدين العراقيين فى سوريا والبنك العراقى، وحاليا إمام جامع الخلانى ومؤسسة الخلانى) فى مؤتمر صلاح الدين بعد أن وافق على المقترحات فوجد الحكيم أن النتيجة ليست بصالحه فتخلى عن الحيدرى وعن جميع التزاماته فيضحى بمقربيه لكن غير الحكيميين وينجو بنفسه حيث قلة آل الحكيم معه آنذاك. كان باقر يذكر مرجعية والده دائما وتكرارا كونه حكيما دائما ويذكر دوره القيادى فى ثورة العشرين، فسألته مرة عن عمر والده ودوره حينذاك، فأحرج وقال لى أمام الحضور (جدك المرجع مهدى الحيدرى قائد الثورة وأول من أفتى ثم راسل من بغداد مراجع كربلاء والنجف وخرج مع أولاده كما ذكره المؤرخ الحسينى فى كتابه الإمام الثائر ويقصد السيد مهدى الحيدرى). ومن حكمة أبيه الحكيم فيما سماه باقر باصطلاحه (مقارعة وإسقاط القاسمية والشيوعية)، ويشير إلى فتوى والده بتاريخ 20/02/1961 القائلة (لا يجوز الإنتماء إلى الحزب الشيوعى فإن ذلك كفر وإلحاد) ما أدت إليه من جرائم وقتل وسجون ومآسى وكوارث وويلات كما إستعملها سياسيون لأطياف مختلفة بأبشع وسيلة حتى قال بحر العلوم (المرجعية الحكيمية إنتصرت على قاسم والشيوعيين، لكن القوميين إستفادوا من ذلك وصعدوا على أكتافنا ونحن الإسلاميين لم نلتفت إلا بعد فوات الأوان). وحورب عبدالكريم قاسم من قوى خارجية كبريطانيا والشاه وجمال عبدالناصر فضلا عن البعثية رغم مشاريعه المتعددة وخدماته المتنوعة ومعيشته البسيطة وتفقده الفقراء والإفراج عن خصومه قدم فى 4 سنوات ما لم تقدم سنوات عجاف، تعتمدون على المساعدات الإجتماعية وتستجدون الصدقات اليومية وتحولتم إلى امبراطوريات طاغوتية). ولفتوى الحكيم ضد الشيوعية دوافع أخرى فإن مشروع الإصلاح الزراعي لقاسم الذي يعارضه الإقطاعيون المقربون من الحكيم جدا والدافعون لأموال الخمس الكثيرة هم مؤثرون فى حاشيته فضلا عن علاقة مرجعية الحكيم بالشاه واستلامه دعما ماديا ومعنويا منه لذلك لم يتحرك ضده كما تحرك ضد قاسم وكان سببا فيما حصل من مآسي وجرائم لاحقة بسبب عدم حكمته ووعيه وما سميته سابقا بتحالف المرجعية والإقطاعية والساسة ضد الشعب. كما كان لمحسن الحكيم فتاوى غريبة كثيرة مثل كراهة التعامل والتزاوج مع أقوام كثيرين مدعيا أصلهم من الجن بناء على روايات ضعيفة لكنها موجودة فى الكافى والتهذيب ومن لايحضره الفقيه لأكبر فقهاء الشيعة وما يسمى (أصحاب الكتب الأربعة المعتمدة) فى ما يشبه الصحاح عند السنة، ولايفوتنى ذكر أن محسن الحكيم بعث وكيلا إلى بعضهم لاستلام الحقوق والتبليغ لمرجعيته، فقال للوكيل كبيرهم (تدعون أن أصلنا من الجن وتكرهون التعامل معنا وتمنعون الزواج بنا وتشككون فى أصولنا وكوننا بشرا بل نحن من الجن) فرجع الوكيل بخفى حنين . بعد فضائح حزب الدعوة والشيرازيين وغيرهم صار باقر الحكيم رئيسا للمجلس الأعلى، فحوله تدريجيا حكيميا بامتياز وسيطر على الأسرى ومعسكر الأهواز لفيلق 9 بدر (سباه نوه بدر) التابع للحرس الثورى الإيرانى ومحسن الأراكى ممثل ولى الفقيه والمسؤول عن إعدامات كثيرة فى مسؤوليته محاكم المناطق العربية، وبدأت تساعد الحكيم الظروف السياسية فى إيران ودعمه المطلق للقيادة الإيرانية وولاية الفقيه بشكل سافر رغم تسليطهم للبشتيبانى الإيرانى وأجهزة المخابرات الإيرانية عليه والتعامل العنصرى ضد العرب وعلى المجلس لإذلاله مرارا وتكرارا وبمختلف الوسائل والسبل كما ذكرت سابقا.

صدرالدين القبانحى سموه على كيمياوي لإرهابه الحكيم يدعمه بحجة عدم وجود بديل عنه كتب بعضهم ممن أراده الحكيم عونا له فرفض قائلا (ليس الحكيم حكيما فى سياسته) قصيدة طويلة بعثها له شارحا أخلاقه ونرجسيته وتناقضاته وتصرفاته غير المقبوله غير المعقولة. للحكيم بعض الميزات إذا قورن بمن جاء بعده كقدرته الخطابية رغم أنها ضعفت أخيرا فكان عمار يقف خلفه ليردد له ما نسيه مما هيأ له فى خطاباته العامة، كذلك دغدغة العواطف الشيعية واستغلالها كثيرا لدرجة قراءته لمقتل عاشوراء وخلع عمامته بعد الإتفاق مع حمايته، كذلك هنالك كتب عديدة تنسب له لكن الكثير منها إما سطحية ساذجة بسيطة أو أنها تجميع لأحاديث وروايات ومقولات وأقوال أكثر من كونها تأليفا فكريا كما يعترف نفسه ويقر بذلك،أما ما يدعي من فكر فإن أكثره من أفكار أستاذه محمد باقرالصدر وغيره، رغم عدم الإشارة إلى هذه الحقيقة، مثلا طبع الحكيم كتاب (علوم القرآن) وقد أهدانى نسخة منه عند تدريسى لهذه المادة فى بعض الجامعات لكن مرتضى العسكرى زعيم حزب الدعوة إتصل بى وأخبرنى فى كليته أصول الدين ويرغب بتدريسى هناك، بأن هذا الكتاب ليس للحكيم أصلا بل لأستاذه محمد باقر الصدر كتبه بيده ولكن الحكيم بدأ يحاضر به فى كلية أصول الدين ببغداد، فاقترحت عليه طباعته مرة ثانية وباسم مجمعه (المجمع العلمى الإسلامى) وفى المقدمة يذكر ذلك، وفعلا طبعه باسم مجمعه وذكر ذلك فى مقدمته، ومن هنا اتصل بى باقر الحكيم بعد أن أخبرته حاشيته سيئة الصيت، وكان غاضبا جدا وأول سؤاله (هل كنت صاحب فكرة العسكرى فى علوم القرآن) فقلت نعم ثم سألته عن ما قاله العسكرى بأن الكتاب ليس له بل للصدر، فأخبرنى بأنه صحيح بنسبة 10% فقط والباقي 90% من أفكاره وإضافاته، فقلت له أنك لم تشر إلى ذلك ونسبة ماكتبه الصدر بنفسه أمانة علمية ثم اقترحت عليه طبعه مرة ثالثة ليوضح بالتفصيل بين الأقواس مقدار ماكتبه الصدر بيده وقلمه، فتردد أولا ثم قبل لاحقا لأن العسكرى كان يتكلم بذلك مرارا وأمام الملأ فقد كان الخلاف بينهما كبيرا ومعروفا، وفعلا كانت الطبعة الثالثة للحكيم منقحة ومزيدة باسم مجمع آخر هو (مجمع الفكر الإسلامى) فى قم ويظهر فيه من خلال تحديد الأقواس أن السيد الشهيد محمد باقر الصدر قد كتب ما يقرب من 90% من الأبحاث يمكن ملاحظة بعض الأبحاث 100% للصدر وليس للحكيم فيها حرف واحد بتقريره واعترافه مثل (القرآن وأسماؤه) (إعجاز القرآن) (نزول القرآن) (أسباب النزول) (التدرج فى النزةول) (المكى والمدنى) وغيرها. ويمكن القول أن محمود الشاهرودى وكاظم الحائرى وغيرهما من تلاميذ الصدر الأول قد فعلا نفس الشئ فيما نشر باسمهم. كان لباقر الحكيم دور فى بروز مرجعية السيستاني وعلاقته بحاشيته وصهره جواد الشهرستانى فضلا عن دور مجيد الخوئي ومؤسسته التى تبحث عن مرجع حى يقبل بإمضاء أموالها وتصرفاتها، رغم إقرارهم بوجود فقهاء حقيقيين أعلم وأورع وأفضل منه بكثير كما اعترف الحكيم وهو يتحدث عن مراراته من إيران وإذلالهم العنصرى له واستخدامه لأمور قد اضطر إليها حيث تعهد بتصديه للمرجعية فى النجف بعيدا عن إيران وعنصريتها ومن هنا بدأ يطرح فى خطاباته (لنا شأن ولإيران شأن آخر) ووضع لقب آية الله العظمى لنفسه تعبيرا عن طموحه المرجعى فى قلب المرجعية فى النجف من فارسية سيستانية إلى عربية بزعمه، ولكن إيران قد صرفت عليه ما يقارب من ميزانية حزب الله فى لبنان كما قال فى حديث خاص وشرح فى الحلقات السابقة ولها تنسيق مع المرجعية فى النجف، فلن تسمح إيران بتغيير المعادلة كما لاتسمح للحكيم بالخروج فى صفقات خارجية خصوصا الإنفتاح العربي والواقع العراقي خارجا عن شروطها ولو بنسبة معينة وتاريخها حافل بذلك. كانت حماية الحكيم من الحرس الثوري الإيراني المحترفين وسياراتهم متميزة ولايسمح لأحد بالدخول بسيارته قرب خطابة الجمعة فى الحرم العلوى فجاءت سيارة للحرس الإيرانى مشابهة تماما لسيارته بحماية إيرانية تجاوزت كل التفتيشات والمنع حتى وصلت إليه فأوشك الصعود بها فانفجرت وقتلته كما قتلت أبرياء آخرين لاذنب لهم، ليكون عبرة لمن يتمرد على إيران أو يخالفها ولو بنسبة معينة بل يطلب تعويض إيران عن الحرب مع العراق فى ثمان سنوات دون وطنية، والواقع دور إيران الكبير كما شرحته (دماء ودموع الدور الإيرانى فى العراق) وتصفية للكثير من القواد العراقيين خصوصا الذين اشتركوا فى الحرب ضد إيران وإفراغ للعراق وكذلك عمليات فيلق بدر التابع للحرس الثورى الإيرانى بدعم مادى ومعنوى منذ تأسيسه. وقد سمعت بدور إيران فى قتل الحكيم من سياسيين، واعتراف رجال من الحرس الثورى الإيرانى عندما هربوا من إيران.

د. عبدالله النفيسى اتهم إيران صراحة بقتل الحكيم فى محاضرته (موجة التغيير فى العالم العربى السياق والدلالات) فى شباط 2011. إذا سقط النظام السوري أو الإيراني تظهر كثير من جرائم الحركات الإسلامية العراقية وعملياتها فى العراق ولبنان والخليج والعالم وتنكشف بعض أوراق الحكيم والمجلس الأعلى وحزب الدعوة وغيرهم:
SafeShare.TV - Beggining and Ending time should match mm:ss



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 3
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 2
- كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 1
- أميركا لا!، نعم لانقلاب يُعيد البدَد
- سيناريو الإنقلاب الأخير
- دعايتنا خادمة السياسي لا المسوس
- دبلوماسيتنا خادمة للسياسي لا المسوس
- ماما أميركا، متى نعود إلى بابا عِراق؟
- الصرخي صريخ المستصرخين من السيستاني
- أدب بسيناريو مكثف
- عندما كان عمّار صبياً
- آل صباح وسعود ابتزازهم مرتعه وخيم في العراق واليمن
- عمّار في الحمّار، الحكيم في الحمّار
- للمقدمات نتائج منطقية
- جنادرية 28 واعتقال السعودية الكاتب «خضر المرهون»
- الواعي الأخير والوكيل الأجير
- الواعي الأخير والوكيل الأجير
- بابا الفاتكان أيضاً من العالم الثالث
- السيستانيٌّ والمالكيٌّ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ؟!
- مالم ينهب من حقوقنا تموين لحملة السيد النائب!


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - كشف الغطاء لتحرير الوسيلة 4