جمعية الطلبة العراقيين في ألمانيا الاتحادية
الحوار المتمدن-العدد: 1168 - 2005 / 4 / 15 - 08:27
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
ونحن نستذكر يوم تأسيس اتحادنا الطلابي المناضل في الذكري ألـ 57 نضع أمام أعيننا الهدف الذي حرك المجاميع المثقفة من الطلبة والكوادر التعليمية ودفعها للتجمع في ساحة السباع يوم الرابع عشر من نيسان عام ألف وتسعمائة وثمانية وأربعين ألا وهو الدفاع عن حقوق الشبيبة في التعليم وحرية التعبير عن الرأي وخوض النضال من اجل وطن حر ديمقراطي يأخذ فيه أصحاب الاختصاص دورهم في عملية البناء والتطور لكي تخرج بنات وأبناء الشعب العراقي من حالة التخلف الفكري والعلمي التي كان يعيشها. واليوم أمام اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية نفس الأهداف بعد أن أعاد النظام الدكتاتوري عجلة التطور إلى الوراء, فما حصل من إنجازات بفعل القوى الديمقراطية بما فيها اتحادنا خلال فترة الخمسينات والستينات والسبعينات تم تجميده وتخريبه على يد جلاوزت النظام ألبعثي , مما أعادنا إلى نقطة البداية خاصة وان أجيال عديدة مرت تحت وطأة النظام الدكتاتوري وثقل الحصار الاقتصادي في حرمان من وسائل التطور العلمي والثقافي والتكنولوجي بالإضافة إلى ارتفاع نسبة ألامية خلال الفترات الأخيرة من حكم الدكتاتورية.
بالرغم من مساعي اتحادنا الإنسانية لدعم الطلبة والشبيبة ودفع عجلة التطور إلى الإمام نرى إن هناك قوى تسعى إلى فرض سيطرتها على فئة الطلبة, مرة بفرض اتحاد واحد يمثل كل القوى الطلابية على طريقة النظام البائد وأخرى من قوى تعمل بطريقة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مثلما حصل مؤخراً مع طلبة جامعة البصرة كلية الهندسة أو بفرض طابع ديني على الجامعات والمعاهد من خلال سيطرة الأحزاب والحركات الدينية داخل الحرم الجامعي.
إن اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية سيستمر في نضاله من اجل الطلبة والشبيبة وستكون تضحيات زميلاتنا وزملائنا ودمائهم الزكية نبراس ينير دربنا.
المجد والخلود لشهداء اتحادنا والحركة الطلابية
عاش نضال اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية
#جمعية_الطلبة_العراقيين_في_ألمانيا_الاتحادية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟