أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد غني جعفر - لا الشيعة .... ولا السنة














المزيد.....

لا الشيعة .... ولا السنة


حميد غني جعفر

الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 20:18
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أيام معدودة تفصلنا عن انتخابات مجا لس المحافظات ، ونرى لزاما علينا ومن واجبنا الوطني أن نوضح الحقيقة لكل جماهير شعبنا وأبناءنا الشبيبة بصفة خاصة لكي يتبصروا طريق بناء مستقبلهم في حياة آمنة مستقرة وعيش كريم وبناء المستقبل الأفضل لشعبهم وبلادهم و إلى كل الوطنيين الذين ينشدون تغيير هذا الواقع المأساوي المزري إلى غد مشرق وآمن مستقر ، فنقول
أن لا الشيعة ولا السنة ولا القومية ولا العشيرة يمكن أن تبني دولة مواطنة مدنية مؤسساتية دستورية تحترم الإنسان وحقوقه وحرياته الأساسية و قادرة على وقف نزيف الدم والقضاء على الإرهاب والإرهابيين ، ولا أرى من حاجة لتأكيد هذه الحقيقة فتجربة السنوات العشر المرّة القاسية هي الدليل القاطع في تأكيد هذه الحقيقة التي سبق أن تحدثنا عنها في عشرات من المقالات على مواقع الإنترنت – الحوار المتمدن – وعلى موقع التواصل الاجتماعي ، فهؤلاء جميعا لا يمثلون مصالح الشعب والوطن ، بل لا يمثلون حتى مصالح طائفتهم بالذات ... فهم لا يمثلون إلا مصالحهم الذاتية الأنانية الشخصية ، لكنهم استغلوا الدين والطائفة أو القومية والعشيرة ستارا لإخفاء مطامعهم في الحصول على المال والجاه والنفوذ ووسيلة للوصول إلى مواقع المسئولية من خلال التضليل باسم الدين والطائفة أو القومية والعشيرة ، على أنها الديمقراطية .... وبأنهم يمثلون الطائفة الفلانية أو القومية والعشيرة الفلانية التي ينتمون إليها وواقع الحال أنها ليست ديمقراطية إطلاقا ، بل تتنافى مع الديمقراطية الحقيقية التي ناضل شعبنا العراقي بقيادة قواه الوطنية والديمقراطية التقدمية عبر تأريخه الطويل وتضحياته الجسام من أجلها ، إنها تشويه لمعنى ومفهوم الديمقراطية الحقيقية التي تعني من بين ما تعنيه وضع مصلحة الوطن والمواطن فوق أي اعتبار و أن تكون المنافسة الشريفة في الانتخابات من خلال برنامج واضح يتضمن فكر وتوجهات القائمة أو الكتلة أو الحزب المعني ، وليس عبر المهاترات التسقيطية لهذا الطرف أو ذاك ، فهذه المنافسات – غير شريفة – وهذا ما اتسمت به كل الانتخابات السابقة ، والحالية هي أكثر حدة وسقوطا في الأخلاق – من الانتخابات السابقة - يضاف إلى ذالك شراء الضمائر والذمم وأيضا تزوير الشهادات ، كل هذه المواصفات السيئة والمخزية ، تؤكد بما لا يقبل الشك بعد هؤلاء عن المصالح الوطنية العليا للشعب والوطن وتؤكد أنهم تجار سياسة ومرتزقة لا غير .
وهذا يعبر عن فشل ما يسمى – الإسلام السياسي – ليس في بلادنا وحسب بل وفي كل بلدان ما يسمى – ثورات الربيع العربي – التي التف عليها هؤلاء وسرقوها من شعوبهم الثائرة من أجل الخبز والحرية والكرامة والخلاص من الأنظمة الديكتاتورية الشمولية ، بفعل تحالف الإسلاميين بكل أصنافهم مع أمريكا وحلف شمال الأطلسي لإقامة أنظمة متخلفة – باسم الدين – لخدمة مصالحها وأهدافها ومن خلال ربطها باتفاقات ومعاهدات سرية ، كما هي الاتفاقية الستراتيجية بين بغداد وواشنطن ، ولقد عمدت أمريكا لتسليم الحكم في هذه البلدان إلى التيارات الإسلامية لأنها الأقرب إلى خدمة مصالحها ، و تهدف بالتالي إلى تمييع وتذويب حقيقة جوهر الصراع الطبقي بين الشعب وقواه الوطنية الديمقراطية ضد النظام الرأسمالي ، وتحويله إلى صراع ديني طائفي أو قومي وعشائري بين أبناء الشعب الواحد والوطن الواحد وتمزيق وحدته وإضعافه .
ومن هنا فإن كل جماهير شعبنا وشبيبتنا الواعية وكل الوطنيين الغيارى على مصالح وطنهم ووحدة شعبهم مدعوون اليوم إلى التغيير بمنح ثقتهم لمن يستحقها وجدير بتحمل المسئولية من حيث الكفاءة والنزاهة والإخلاص والتأريخ ، فهذه القوى المناضلة هي المؤهلة والجديرة بالتغيير وهي القادرة على إنقاذ البلاد من أزمتها ومحنتها ، وهي القادرة على توفير الأمن والأمان وتقديم الخدمات الأفضل ومحاربة الفساد والمفسدين .
وهذا كله يتجسد في برنامج تحالف العدالة والديمقراطية – 422 – ومرشحكم رقم – 1- وهذا البرنامج يجسد ما تطمحون إليه في بناء مدينة أبهى وأجمل وأنظف وخدمات أفضل في كل المفاصل من بناء قاعات للمناسبات تليق بمدينتكم إلى إنشاء مواقع للنفايات والطمر الصحي بعيدا عن سكن المواطنين – توفير الوقود والمحروقات – توفير الماء الصالح للشرب في المدينة – وبناء المستشفيات – ومعالجة ظاهرة التسول وإنشاء المراكز والمنتديات الرياضية وإنشاء وتطوير الملاعب الرياضية الشعبية ... الخ وفقرات كثيرة أخرى تضمنها برنامج قائمتكم هذه ، فهي القائمة الوحيدة التي طرحت برنامجها بكل وضوح على جماهير الشعب من خلال الندوات الجماهيرية في كل المدن العراقية إنها قائمتكم قائمة كل الكادحين الفقراء والساعية بنكران ذات من أجل خدمة مصالحكم .... انتخبوا مرشحي حزبكم ذات التأريخ العريق وذات التأريخ المشرق الناصع في كل المحافظات :
تحالف العدالة والديمقراطية – 422 – تسلسل المرشح – 1 – فرحان قاسم بغداد ، وقائمة – 497 – تسلسل المرشح 17 – عماد قحطان الأنبار ، و- 432 – تسلسل – 2 – جمعة الزيني بصرة – و – 422 – تسلسل – 1 – ممدوح محمد إبراهيم – صلاح الدين – و – 500 – تسلسل 1 – غازي موسى الخطيب المثنى – و – 510 – تسلسل محمد تركي خضير المعمار – النجف – و – 469 – تسلسل – 2 – سمكو مراد عبو عبدي – نينوى – و – 422 – تسلسل 2 – المحامي حامد المجاهد النصراوي – كربلاء – و – 477 تسلسل – 1 – عقيل جبار حمزة الربيعي – بابل – و – 415 – تسلسل 2 – الأستاذ جبار عليوي الشباني الديوانية و – 469 – تسلسل – 3 – ولاء نجاح جاسم – ديالى – و – 426 – تسلسل 1 – عبد الجبار محمد الربيعي – ميسان – و 512 – تسلسل 1 – شهيد أحمد حسان – ذي قار و – 592 – تسلسل – 1 – فتاح طه دخيل الزهيري – واسط .
فمن أجل التغيير انتخبوا خدم الشعب المناضلون المضحون ذات الأيادي البيضاء والتأريخ الناصع المشهود لهم بالوطنية والكفاءة والنزاهة والإخلاص .



#حميد_غني_جعفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين عصبة الأمم – الأمس - والأمم المتحدة اليوم
- لا شماته .. لكنها الحقيقة
- التغيير بأيدينا أيها العراقيين
- حكومة صنع الازمات - 2
- حكومة صنع الازمات - 1
- بعض ذكريات من انقلاب الثامن من شباط المشئوم عام 1963
- المكافئة للجاني ... والقصاص من الضحية
- بين تظاهرات شباط 2011 – وتظاهرات الرمادي اليوم
- اين يكمن الخلل
- وفسر الماء بعد الجهد بالماء
- حوار حضاري
- هل من جديد في العام الجديد / 1
- متى يفرح العراقيون كسائر البشر
- قمة التخلف
- صدق الوطنية ... ووحدة الإرادة
- السوفان ...!!
- سوق التنكجبة السياسي
- مسرحية وأدوار
- السياسة بين الامس ... واليوم
- ذكرى مأثرة نفق سجن الحلة عام 1967


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حميد غني جعفر - لا الشيعة .... ولا السنة