احمد موكرياني
الحوار المتمدن-العدد: 4063 - 2013 / 4 / 15 - 13:48
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
لقد تعودنا على إعلانات وتصريحات السيد نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء العراقي التي لا يمكن تنفيذها او تصديقها كوعوده بتخصيص المليارات لحل أزمة الكهرباء والماء وبناء المساكن ولكن المقابلة الأخيرة مع محطته الإعلامية العراقية فهي قمة الإفلاس السياسي لرجل حكم. فلم يتوقع منافسيه زلة لسان كهذه ناهيك عن سبق إصراره في لقاء مسجل ومنقح في محطته التلفزيونية وبمحاور موظف لديه.
أن المبررات التي ساقها السيد مالكي تجرمه اكثر من ان تعذره.
فهل يخشى المالكي المعارضين له في الحكم وهو قائد القوات المسلحة ووزير الدفاع والداخلية، فأن كان هذا صحيحا فهو لا يستحق تحمل مسؤولية إدارة الحكم في العراق ويعرض أرواح الشعب العراقي للخطر وهو يتفرج او يراقب الفساد المالي والإداري ونهب المال العام وهو عاجز.
فهل قل رجالات ونساء العراق الذين واللاتي اثروا الدنيا بتاريخها وحاضرها أدبا وعلما وسياسة واقتصادا وفنا وهندستا فلا يخلوا منبرا في العالم من عراقي او عراقية فآثارهم جلية وحتى إن كانوا يعملون بصمت وراء تلك المنابر.
أن الشعب العراقي الذي عانا الأمرين من حكم البعث وحكم الأحزاب يستحق حاكما مثقفا ومؤهلا وقويا لا يخشى في إقرار الحق لومة لائم ويكون أمينا على أمواله ومصادر ثرواته، ويكون الشعب مصدر قراراته ورفاهية الشعب هدفه وسيادة العراق من مقدساته والوقوف ضد ظلم الشعوب من إنسانيته وان يكون صادقا في إطلاق وعوده.
o آيها الشعب العراقي أمامك فرصة ثمينة لا تتكرر في 20 نيسان لتغيير كل الوجوه التي فرضتها علينا الولايات المتحدة الأمريكية وإيران والتخلص من الجهل والتزوير والمحسوبية والفساد الإداري والمالي والجرائم السياسية والجرائم المنتظمة.
o أيها الشعب العراقي كن ناخبا ومراقبا في آن واحد.
o أيها الشعب العراقي لا تخدعك الشعارات، فقد خُدعنا لعقود طويلة بشعارات كاذبة، من تحرير فلسطين الى عدم انقطاع الكهرباء.
o أيها الشعب العراقي اختار ابن محافظتك الذي تعرف كفاءته وسيرته وأخلاقه وانتمائه وأقرانه.
o أيها الشعب العراقي انظر حولك وقيم ما فعلتها لك حكومات الأحزاب المركزية والمحلية فأعطي صوتك لمن طور او سيطور منطقتك وجعلك او سيجعلك تنام بأمان.
o أيها الشعب العراقي اختار الصحيح من اجل أولادك وأحفادك بمنح صوتك لمن يستحق.
#احمد_موكرياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟