اصل الاشياء

اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4062 - 2013 / 4 / 14 - 19:30
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

لايوجد اصل للاشياء بمعناه المطلق ولكن يوجد تفاعلات وتداخلات وتنافذ ارادي وعكسه لاارادي وحتى الاحاسيس ليس لها منطلق اصلي يعني بدايه ومعنى ومتى تكون الشعور واي المشاعر هي الاصل... وهل هو شرقي ام غربي ام اسيوي ام اتى به مخلوق فضائي, ان الشعور او الاحساس بالتاكيد لاتوجد له بدايه ولا نهايه وانما ياتي من التفاعلات مع الاشياء التي تحيط بنا وهي تفاعلات مع حدث ما او منظر وربما مجرد التفكير به وصياغه رده الفعل على طريقه استيعابه والاستنتاج ,وهنا مساله بسيطه للوصول الى توضيح بسيط و لكي لايتشوش المعنى والمفهوم وهو ان احاسيس الشعوب الغربيه بالنسبه لرجم الزانيه بالحجاره وادانتهم له هو ليس نفس شعور القائمين به ان كرههم له هو عباره عن تعبير الرفض والاشمئزاز لهذا الفعل والذي يشترك به الاكثريه من الشعوب الغربيه اما بالنسبه للافراد الذين ياخذون به وسيله نبيله لغسل العار ومالى ذلك من مفاهيم اخلاقيه مترديه فهم يحملونه على شكل شعور مغاير يفتخرون ويهلهلون له وهذا الفعل او الاحساس ومهما يكن فانه ليس له اساس وانه يتغير وبما انه يتغير في زمان ما ومكان ما فانه لايمكن ان يكون هو الاصل وهذا يشمل شعور الفعل وشعور رده الفعل ,انني لااتكلم عن الفعل الناتج عن الشعور وانما الاحساس او الشعور الذي يولد الفعل,قسم من الناس يعبر عن مصدر الشعور او الاحساس بانه غريزي المصدر وبمامعناه ان جميع الجنس البشري يشتركون به والسؤال اذا كان هذا صجيج فلماذا الاختلاف؟وكذلك اللغه حيث لاتوجد لغه اصليه او لهجه اصليه وانما جركات تعبيريه تطورت مع مرور الزمن ثم تبدلت الحركه بالصوت ثم اخذ هذا الشعب مفرده من قوم ما ووضعها في قالب ومفهوم لمعنى ما او تم تحويرها لااراديا باضافه او نقصان وبدون هدف لذا فان الذي يدعي بان دينه او لغته هي الاساس فهو واهم ,كذلك مفهومنا بالنسبه الى الله ومن هو فلايوجد اساس لله واسمه وفعله وكيف بدا ومن من البشر كان هو الاصل في معرفه حقيقه الله لذا فان شكل الله لم يكن كما هو قبل 5 الاف سنه وهذا عمر قصير مقارنه بعمر الكون والذي يقاس ببلايين السنيين …..هذا في حاله وجود عمر للكون اساسا لذا فان مفهوم البشر الى الله في تلك الفتره الزمنيه هو ايل او الاله الثور الذي كان يعتقد انه الاله قبل اليهوديه وثم طورته اليهوديه من خلال عبقريه موسى وقبله ابراهيم ودهائهم في الحجه والاقناع بان يكون الله على الصوره التي نؤمن بها وقبل هذا التاريخ كانت النظره مختلفه بمامعناه ان الله يتغير حسب الزمان والمكان ولااعرف كم من السنين سوف تاخذ الانسان ليتم تبديل الله المتعارف عليه الان بالله اخر وبمواصفات اخرى,
ان الذي ينسب الاصل الى دينه او قوميته او او او فهو انسان عنصري من حيث لايدري
ان الحضاره والتقدم والتطور هي ملك البشريه جميعا وليس حكرا لاحد ومن مفهوم ان الاجزاء هي ناتج عن الفعل العام وفعل الاجزاء هي التي تكون الكل وهذا هو التداخل والتشابك ووالذي يثبت على اشترك الجميع في الاصل

#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات