أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - التلفزيون وتأثيره وباسم يوسف نموذجا














المزيد.....

التلفزيون وتأثيره وباسم يوسف نموذجا


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4062 - 2013 / 4 / 14 - 18:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند الحديث عن وسائل الاتصالات مثل التلفزيون والانترنت والصحافه الورقيه والالكترونيه وغيرها لا زلت عند قناعتي ان التلفزيون هو المتصدر في عالمنا العربي خاصتة والعالمي عموما في اعطاء المعلومه ومجال الترفيه والثقافه وهو يوعي ويعلم ويحرض ويجيش ويغيب ويطرب ويسيس الخ الخ.
رغم ان الانترنت يزاحم ولربما في فئة الشباب والمثقفين الا ان التلفزيون لا يضاهي بين الفقراء والامين وحتى بين المثقفين واعتقد انه سيبقى كذلك لفتره طويله هو الوسيله الاسرع والاكثر تأثيرا بين مختلف شرائح المجتمع.
نظرا لهذه الميزات وانتشاره في مجال التثقيف والترفيه وتأثيره الواسع على شرائح كبيره وواسعه جدا من المجتمع استغل سياسيا ودينيا نظرا لمفعوله الساحر والقوي في توجيه وقيادة المجتمع.
لقد استغل في المجال السياسي كثيرا وكان له تأثير قوي وفعال في نجاح وقلب الموازين في عالمنا العربي وخصوصا بالثورات والتي عرفت بثورات الربيع العربي.من جانب اخر استغلت الحركات الدينيه السلفيه الاقصائيه التلفزيون والفضائيات ابشع استغلال للحض على الكراهيه واقصاء الاخر والتحريض على الفتن وبث الفتاوي المشبوه والمقززه ولقيت نجاحا وتايد وتأأثيرا على فئات كبيره من المجتمع واستطاعت خلق واقع جديد على الارض خصوصا بين الفقراء والامين وضعاف النفوس.
في المجال الترفيه والتسليه كان التلفزيون حاضرا بقوى ولا يزال وايضا له تأثير ساحق ولا يضاهه على كافة الفئات جمهور الكنبه والفقراء وفئة الشباب والامين فهو المتنفس الوحيد وبلا منازع في متناول الجميع .
سارع الجميع لاقتناص الفرص والظهور في التلفزيون في مجال الترفيه وخصوصا المواهب الفنيه والغنائيه والتي استغلت بين فئة الشباب خصوصا الحالمين في الشهره والانطلاق وسوقت البرامج الترفهيه في بيع احلام للملاين والتي درت مردود مادي بالملاين لاصحاب الفضائيات من الدعايه.
بالتزامن انطلقت كثير من البرامج السياسيه الاجتماعيه الساخره واشهرها في المده الاخيره برنامج البرنامج الذي اطلقه الاعلامي الساخر باسم يوسف والذي يلاقي نجاح منقطع الظهير في مصر والوطن العربي ككل.لقد استطاع الانطلاق بسرعة قياسيه صاروخيه في مدة اشهر..
باسم يوسف يقدم سخريه اجتماعيه سياسيه لاقت قبول كبير عبر كل ارجاء
الوطن العربي ويلاقي التشجيع والمؤيدين والمعجبين من سخريته على الاوضاع السياسيه في مصر خصوصا والعالم العربي عموما. واكثرما نجح به هو انتقاده للاخوان والرئيس مرسي والجماعات السلفيه .وكانت قمة سخريته في اعادة اوبريت وطني حبيبي الوطن الاكبر اذ حول كلامته لانتقاد قطر وسياساتها في مصر وشراء البلد والزمم باوبريت الاخ الاكبر. ...
اعلن بالامس القريب عن توقف البرنامج لمده ما بين اسبوع الى ثلاثه وانا ارشح اكثر من هذه المده وقد اعلن على اساس اجازه بعد عمل لاكثر من ثماني اشهر.
توقعاتي وتخميناتي ان باسم يوسف هواعلامي ساخر يقدم برنامج مستنسخ عن برنامج حواري امريكي لجون ستيوارت ومجال الحريه والانتقاد في امريكا اوسع من مصر .اعتقادي انه يتعرض للضغط من قبل القطرين والاخوان والسلفين أي انه لربما هناك ابتزاز له ولافراد عائلته هذا احتمال. الاحتمال الثاني لربما استطاع القطرين اقناعه بالمال فهو بالاصل اعلامي غير مسيس واذا استطاع القطرين شرائه لا تعتبر في بند الخيانه او ترك قضيه سياسيه هو مؤمن بها. الاحتمال الثالث فعلا اجازه وسيظهر ذلك في الاسابيع القادمه.
باسم يوسف يقدم سخريه ضاحكه وانتقاد ولا يقدم حلول وهو الاسهل.لقد قدمت باسم يوسف نموذجا وهناك الكثرين غيره واردت اظهار مدى قوة وسرعة انطلاق وشهرة أي اعلامي او صحافي من خلال التلفزيون...
قد يكتب الكتاب والصحافين عن سخريه لاذعه واقوى من باسم من خلال الصحافه وقد تستمر عشرات السنين ولن يكون أي كاتب مشهورا ومعروفا في الوطن العربي بقدر انطلاقه من التلفزيون.
لقد كتبت في كتاباتي الساخره قبل 5 سنوات عن وسائد (مخدات)النجوم والزعماء وعملت وسائد لتفي بهذا الغرض .كم من القراء الذين عرفوا عن ذلك 10 الى 50 الف على اكبر احتمال بالمقابل سخرية باسم ومن خلال التلفزيون على وسادة مرسي شاهدها الملاين وانشهرت.
الخلاصه هو ان التلفزيون وسيله ناجعه وسهله للتسويق والتوجيه ولازالت اطمح برؤية فضائيه يساريه تقدميه توجه وتؤثر وتقود مجتمعاتنا الى بر الامان السياسي الديمقراطي والاهم الانساني.



#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رساله الى زعيم ومهم
- عوده الى بوس الاحذيه والجزم....ساخر
- القمه العربيه وحقوق الطبع القطريه,.ساخر
- ذكرى والدي ومحمود درويش واميل توماوحبيبي واخرين
- المطلوب فضائية عربية يسارية تقدمية
- المسلسلات التركيه والشعوب العربيه...ساخر
- بعض الممارسات الاسرائيليه
- استثمارات قطر السياسيه والرياضيه...ساخر
- ماذا ينتظر الفلسطينين من زيارة اوباما؟ ساخر
- العلاقات الاجتماعيه والعذر الاقبح من الذنب
- قطار الزواج...ساخر
- شافيز..بشار..مرسي واشياء اخرى
- لا اريد الاحتفال بعيد المرأه 8 اذار..ساخر
- بعض الكتاب والنقاد....ساخر
- رحله الى باريس....ساخر
- نتنياهو يعشق البوظه
- الرجل والمرأه قبل وبعد لزواج
- سوريا تحترق والسعوديه تريد دفع الديه
- الامريكان وتهدئة البركان
- مصر....ابن الرئيس يبحث عن وظيفه


المزيد.....




- الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
- من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل ...
- التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي ...
- هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
- مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
- إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام ...
- الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية ...
- الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - التلفزيون وتأثيره وباسم يوسف نموذجا