أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اكرم مهدي النشمي - فلسفه الفعل وفعل الفلسفه














المزيد.....

فلسفه الفعل وفعل الفلسفه


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4061 - 2013 / 4 / 13 - 21:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ان الفلسفه بمفهومها البسيط هي تفكير الانسان بحدود ادراكه وفهمه للواقع وحدوده وتصوراته التي تعتمد على المرئي والملموس كذلك يشمل الشئ الذي لاتراه ولكن تشعر به وتدركه من خلال تاثيره كالرياح, اننا نحس بوجوده من خلال فعله وهو فعل الاحتكاك مع الاشياء كذلك سماع الصوت الذي يخلفه هذا الاحتكاك كنتيجه, ان هذه الاشياء تدخل في صياغه الفلسفه واستيعاب الحياه والكون والعلاقه, كذلك السمع او انغام الموسيقى والذي ياتي عن طريق موجات او ذبذبات لاتستطيع ان تثبت وجودها الا من خلال تاثيرها وان كان تاثيرها نسبيا ولكنها موجوده وممكن اثباتها وهذا هو المهم وهو اثبات الشئ من خلال وجوده او تاثيره, ان اثبات الحقيقه يجب ان لاتكون مرئيه وليس بالضروره ان يكون لها وجود او تاثير,من الممكن ان تكون هناك حقيقه وليس لها دور او تاثير علينا وعلى وجودنا,ان الحقيقه لاتمثل العموميه دائما او انها المحيط المطلق الموجود سواء هنا او في اعماق الكون ,انها ليست كل شي وهذه الكلام ممكن التاكد منه على سبيل المثال من فعل الظلال وتاثيرها علينا حيث انها انعكاس لفعل ما وليس حقيقه موجوده بصوره مباشره وهي اساس, كذلك السراب والاحلام ,صحيح انها تاتي نتيجه فعل ما ولكننا لانراها واقعه من فعل ذاتي في كل الاحوال ولكن ندركها وهي مثبته في وعي عند كل واحد يمثل الوعي .هذه النتيجه او السبب الحادث لفعل ما يكون لها تاثير في احيان وليس لها تاثير في بعض الاحيان وهذه حقيقه ايضا لذا يمكننا ان نفهم بان مفهوم الحقيقه الواحد هو مفهوم غير مطلق نطلق الحقيقه الغير مطلقه ومن هنا يمكن التاكد بان الحقيقه غير مطلقه وهي ان الكون والتصور والحقيقه والله هي اشياء نسبيه وغير مطلقه لو كان عكس ذلك لرئينا فعل ما يشمل الكون كله وليس جزء منه بغض النظر عن تبريره بانه لايمتلك نفس الخاصيه او الظروف .هناك نسبيه وليس عموميه مطلقه وان النسبيه لاتمثل الحقيقه لانها تشمل الحطأ والصح وتفقد قيمتها الكليه وهذه الحقائق الغير مرئيه لايمكننا ان نتجادل بها لاننا لاندركها بشموليه وبمامعناه لايمكن ان نحلم في نفس الوقت و يكون محتوى الحلم يحمل نفس المعنى وهو يخضع الزمان اوالمكان المتشابه على الاقل ولو اردنا ان نجمع هذه الحقيقه بين شخصين لااكثر فانها تعتبر ضرب من المستحيل فكيف واننا نحاول ان نشرك الجميع في ادراك هذه الحقيقه وبسبب عدم الاشتراك في رؤويه الحقيقه في واقعه الحلم فاننا لانستطيع ان نتفق او نتجادل بها ,لذا عندما جاء الانبياء والمرسلين وادعوا النبوه وان لله تكلم معهم فاننا لانستطيع ان نعيش الحقيقه التي تكلموا عنها وهذه الحقيقه ممكن ان تكون واقع او ان تكون هلوسه ولاتهم الا ناقلها وبعض المؤمنين والذين لهم اسبابهم التي ليست بالضروره ان اقتنع به ولو كانت حقيقه مطلقه لاعترف بها الجميع,نفس الكلام في فكر وتصور المجانين والتي افكارهم عباره عن هلوسه و لاتخضع للحقيقه وهي عباره عن ادعاء ولكن هذا الادعاء انتشر بسبب الجهل و في نفس سياق الحديث ان هذا المنقول من الانبياء ليس بالصروره ان يكون تلفيق او ان الله غير موجود ,ان الحقائق ليس لها شكل محدد مطلق وليس بالضروره ان تمتلك حيز وهذه تنطبق على الفراغ والمسافات والزمن ولكن لديها مفهوم واحد ولكن ليس مطلق ,وهذا يمكن اثباته وبسهوله بان حقيقه الكون ليست مطلقه وذلك من خلال العدميه والفراغ وحساره الزمن,لذا فان الاختلاف في رؤويه الاشياء وتغيير واقعها من خلال تاثير الومان والمكان هو الذي يؤدي الى اختلاف الخقيقه,وهذه لاتشمل البديهيات مثلا في الواقع الذي نعيشه على هذه الارض وقوانينها المتناقضه ان الحقائق التي نختلف عليها هي الاشياء التي نشترك بها وهي التي يدركها العقل وتتاسب مع الوعي اما الاشياء الغير مرئيه والتي هي حقائق حسب التفسير اعلاه كالفراغ وهذا ينطبق على الله ووجوده والاختلاف الفلسفي بشانه لذا فان الحقيقه التي تمتلكها ليست بالضروره نفس الحقيقه التي اؤمن بها



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطنيه والمنافقين
- الدين والسياسه
- حمله انتخابيه للقائمه 422
- اشراك المغتربين في العمليه السياسيه
- رساله من مندائي الى اخوانه الشيعه
- مفهوم الوطنيه
- هل الوطنيه اسم مجرد ام فعل وصفه؟
- الحركات الاسلاميه وحقيقه هدفها من الربيع العربي
- حقيقه الاسلاميين في ثورات الربيع العربي
- الاقليات وفعل النفاق
- حريه التعبير
- استعملوا المكانيس في طرد ساسه العراق
- التحرش الجنسي
- السيد احمد القبنجي
- الطائفيه والدين
- الطائفيه والمطالبه بالغاء اسبابها
- ديمقراطيه العراق
- حمامات عامه
- نفاق الاحزاب القوميه والدينيه
- نظره الى موقفين مصر والعراق


المزيد.....




- آخر ضحايا فيضانات فالنسيا.. عاملٌ يلقى حتفه في انهيار سقف مد ...
- الإمارات تعلن توقيف 3 مشتبه بهم بقتل حاخام إسرائيلي مولدافي ...
- فضيحة التسريبات.. هل تطيح بنتنياهو؟
- آثار الدمار في بتاح تكفا إثر هجمات صاروخية لـ-حزب الله-
- حكومة مولدوفا تؤكد أنها ستناقش مع -غازبروم- مسألة إمداد بردن ...
- مصر.. انهيار جبل صخري والبحث جار عن مفقودين
- رئيس الوزراء الأردني يزور رجال الأمن المصابين في إطلاق النار ...
- وسيلة جديدة لمكافحة الدرونات.. روسيا تقوم بتحديث منظومة مدفع ...
- -أونروا-: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- رومانيا: رئيس الوزراء المؤيد لأوروبا يتصدر الدورة الأولى من ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اكرم مهدي النشمي - فلسفه الفعل وفعل الفلسفه