أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شاكر فريد حسن - باقة حبق للشاعر والاعلامي العراقي زهير الدجيلي














المزيد.....


باقة حبق للشاعر والاعلامي العراقي زهير الدجيلي


شاكر فريد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 4059 - 2013 / 4 / 11 - 00:16
المحور: سيرة ذاتية
    


زهير الدجيلي اسم يتردد على الألسن والشفاه ، ويفتخر به الشرفاء والاحرار في العراق ويعتزون به ، ويقدرون دوره الصحفي والادبي والثقافي. انه مفخرة للثقافة العراقية وللمثقفين العراقيين ، لما انجزه وقدمه من مآثر وتراث ادبي وشعري وغنائي وسياسي ونضالي واعلامي.
فهو شاعر غنائي ومبدع حقيقي وأصيل اقترن ببناء القصيدة الرومانسية والاغنية العراقية الشعبية في ايام عزها وألقها وسطوعها ومجدها ورونقها وشموخها ، ويعرف كيف يستخدم ويوظف الكلمات ، التي تتماهى مع الفكر التقدمي اليساري التنويري النهضوي ، المنحاز والمناصر لقضايا العمال والفقراء والمسحوقين والكادحين .وهو اعلامي تلفزيوني عرفناه من خلال برامجه "افتح يا سمسم " و"سلامتك الصحية " وسواهما ، ومناضل عريق عانى ظلم وعذاب وقهر ومرارة السجون والمعتقلات ، التي قضى وراء قضبانها أكثر من 14 عاماً .
اشتهر زهير الدجيلي بقصائده الوطنية ، التي تملأ العواطف والاحاسيس والمشاعر المرهفة حنيناً وشوقاً ، وتفيض عشقاً بحب العراق الحبيب ، بلد الرافدين ، ودجلة والفرات . وهو صاحب أغنية "يا طيور طايرة " التي اثارت وتثير في وجداننا الحزن والشجن ، التي أبدع وتألق المطرب العراقي الكبير سعدون جابر، رائد الأغنية الشعبية العراقية ، في ادائها بصوته العذب الصافي الدافئ الحنون.
وقد برع زهير الدجيلي في تصوير الاجواء العراقية الريفية بكل زخمها ومناخاتها، وملامح الطبيعة قي بلد ما بين النهرين ، حيث المروج الندية ، والحقول الخضراء ، والطبيعة الغناء المدهشة . وما يميز قصائده ، التي يكسوها الحزن الشفيف العميق وحب الوطن النازف الجريح ، تلك الروح الناعمة المرهفة ، والنزعة الانسانية الوطنية ، واللغة النابضة بالحياة والتفاؤل بالمستقبل والغد المشرق، والغنائية العذبة ، والصور الرومانسية الحية ، والموسيقى الشاعرية ، التي تشنف الآذان وتحرك الوجدان وتحدث في نفس القارئ والسامع لذة عقلية وحسية وتأثير وجداني .
وأخر ما ما ابدعته قريحة هذا الشاعر وخياله الجامح قصيدة بمناسبة تأسيس الحزب الشيوعي العراقي ، وربيع الحركة الوطنية العراقية الموسومة بـ "القصيدة الدجلية ".
ومنذ فترة يتواجد زهير الدجيلي في ولاية مشيكان الامريكية لغرض العلاج من داء الم به انهك جسده ، وقد بدأت صحته بالتحسن ،وهو امر يفرح ويسر الاصدقاء وكل محبي شعره الشعبي .
خلاصة القول ، زهير الدجيلي من أكثر الشعراء الغنائيين والاعلاميين العراقيين حضوراً وشهرة وعطاءً لا ينضب ، وانتماءً قومياً وعروبياً وطبقياً ، وعشقاً للتراب والوطن العراقي الطامح الى الحرية والديمقراطية والعدالة الانسانية .
فأسمى التحيات المخلصة المترعة بالود والتقدير والاعجاب ، وباقة حبق جميلة نرسلها لشاعر الحب والوطن والانسان ، زهير الدجيلي ، على سرير المرض ، ونتضرع الى الباري عز وجل ان يشفيه من مرضه ، ليواصل الحياة والابداع لما في خير الثقافة العراقية الحرة الديمقراطية والتنويرية والانسان العراقي في نضاله لأجل الحرية والسعادة في وطن حر وغد سعيد .



#شاكر_فريد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توفيق زياد ويوم الارض
- ما المطلوب فلسطينيياً بعد جولة اوباما في المنطقة ؟!
- عشر سنوات على الاجتياح العسكري للعراق
- مجزرة دير ياسين في ذاكرة الاجيال
- استشهاد ابو حمدية جريمة اخرى بحق الحركة الأسيرة الفلسطينية
- جارة البحر جسر الزرقاء تنهض من سباتها ..!
- انه اعتداء على حرية الصحافة والعمل الاعلامي..!
- في ذكرى مآثرة يوم الارض الخالد
- قمم العهر العربي..!
- في الذكرى ال 79 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي
- من دفتر العشق
- سعود الاسدي وديمة السمان وسعيد مضية .. شخصيات العام الثقافية ...
- آذار شهر المناسبات
- محمد سعيد البوطي - اغتيال صوت العقل ..!
- تضامناً من المحاضر الجامعي الدكتور يوسف جبارين
- زيارة اوباما للمنطقة مدلولها واهدافها ..!
- ابعاد الشراونة جريمة ضد الانسانية ..!
- جامعة بير زيت صرح للعلم ومنارة للفكر والنضال..!
- المطلوب: لجنة تحقيق في كارثة المعتمرين الفلسطينيين !
- ملامح الحكومة الاسرائلية الجديدة وتحديات المستقبل..!


المزيد.....




- جنسيات الركاب الـ6 بطائرة رجال الأعمال الخاصة التي سقطت وانف ...
- الدفعة الرابعة في -طوفان الأحرار-.. 183 فلسطينيا مقابل 3 إسر ...
- -كتائب القسام- تفرج عن أسيرين إسرائيليين وتسلمهما للصليب الأ ...
- بعد 50 يومًا من التعذيب.. فلسطيني يعود بعكازين إلى بيته المد ...
- توأم الباندا في حديقة حيوان برلين: التفاعل بين الأم وصغيريهْ ...
- دراسة تكشف حقيقة الفرق في الثرثرة بين الرجال والنساء
- هل صورك الخاصة في أمان؟.. ثغرة في -واتس آب- تثير قلق المستخد ...
- تاكر كارلسون يصف أوكرانيا بـ -مصدر الجنون-
- لا يوم ولا مئة يوم: ليس لدى ترامب خطة سلام لأوكرانيا
- الصداقة مع موسكو هي المعيار: انتخابات رئيس أبخازيا


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - شاكر فريد حسن - باقة حبق للشاعر والاعلامي العراقي زهير الدجيلي