هجوم الغوغاء علي الاقباط

لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4058 - 2013 / 4 / 10 - 09:25
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

عجبي عليك يازمن غدار ملكش امــان
كاره مصروشعبها صارعليها سلطـــان
ابتلينا بحثالة البشر واعوان الشيطـــان
لاهم لهم سوي نهب وسلب الاوطــــان
بلاضمير ولا احساس تمام كالحيـــوان
اباحوا دم الاقباط بتشجيع شيخ جبـان
هجموا عليهم في يوم مفعم بالاحــزان
يوم تشييع جنازة اغلي واحلي الولدان
قتلوهم بتحريض السلفيين والاخــــوان
استهانوا بكنيستهم في حمي امن خذلان
ملأ الحقد قلوبهم وهاجوا هياج الثيران
نهشوا اجساد الشعب وتفشوا كالسرطان
اغلظ الشيطان قلوبهم فصاروا كالعميان
راحوا يدمرون مفاصل الوطن والاركان
ولم ينجو من شرورهم حيوان او انسان
امتلات قلوبهم بسم الكراهية كالافعــوان
نشروا فسادهم في جميع ارجاء البلدان
عصابة من حثالة البشر واخوان فسـدان
ذئاب خاطفة وسط شعب طيب كالحملان
انقضوا علي الوطن كالجراد والجــرذان
ورئيس مصر لايبال وعن الحق نعســان
لكن لعشيرته ولامة المتأسلمين سهران
ولن يطول الزمان علي الفساد والطغيان
سيهب الشعب قريبا لهدم مملكة الاخوان
قبل تحول مصر الي قاعدة او افغانستان
نهاية المتجبر الي زوال كبخار الدخـان
دولة الظلم تتلاشي امام الشعب الغضبان
والنصر لثوار مصر الاحرار الشجعـــان
والدمار لحكم جماعة الاخوان الخيبـــان
الله منتقم جبار والويل للاخوان والاعوان
وهو سهران علي خاصته وليس بغفـلان

#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات