الله.. في الإسلام

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 18:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

في البروباجندا الإسلامية ..ستجد أن الإسلام دين شامل كامل
يصلح للزمان و أي زمان ..من زمن ركوب الخيل والجمال وحتي السفر بطريق صواريخ المركبات الفضائية ...لا تسألوني كيف لأنها ليست دعايتي بل هي بروباجندا الإسلاميين ...
وحتي بعد آلاف السنيين والهبوط علي سطح كوكب المريخ مع تغيير العادات والتقاليد ربما لإمكانية الحياة علي الكوكب الأحمر سيصلح دين الصحراء دائما هذة ليست إدعاءاتي بل تدخل في لعبة البروباجندا الإسلامية ..
الإسلام بحسب البروباجندا الإسلامية يصلح لكل مكان ...وسهل تطبيق فروضه اللازمة لكل مؤمن حتي لا يذهب إلي جهنم وبئس المصير من صلاة فجر وظهر وعصر ومسا والصوم في أي مكان ..حتي في القطب الشمالي حيث هناك عدة شهور لا تظهر فيها الشمس ... وحيث قال الوحي الإلهي ....!!!!!؟؟؟ صوموا وإفطروا لرؤيته رؤية القمر والذي لا يظهر عدة شهور من السنة في القطب الشمالي ومن الموسوعة
(في القطب الشمالي، تكون الشمس باستمرار فوق الأفق خلال أشهر الصيف، وتحت الأفق خلال أشهر الشتاء. تبدأ الشمس بالشروق قبل الاعتدال الربيعي (نحو 19 مارس) ؛ وبعد ذلك تأخذ الشمس ثلاثة أشهر لتصل إلى أعلى درجة حرارة لها قرب 23 ونصف ° قبل الانقلاب الصيفي (حوالي 21 يونيو)، وبعد ذلك الوقت تبدأ في الاختفاء، ويبدأ غروب الشمس فقط بعد الاعتدال الخريفي (حوالي 24 سبتمبر). عندما تكون الشمس مرئية في السماء القطبية، تبدو وكأنها تتحرك في دائرة أفقية فوق الأفق. هذه الدائرة ترتفع تدريجياً من الأفق بعد الاعتدال الربيعي إلى أقصى ارتفاع لها (بالدرجات المئوية) فوق الأفق في الانقلاب الصيفي، ثم الرجوع إلى الوراء في اتجاه الأفق قبل الاختفاء تحته في الاعتدال الخريفي.)إنتهي
ولا تسألني كيف يكون الإسلام في هذة الحالة صالح لكل مكان لإنها البروباجندا الإسلامية ...!!؟؟
في البروباجندا عند تطبيق شرع الله مثلا مثل حد السرقة وقطع يد السارق له فائدتين واحدة الردع والثانية التوبة حتي لا يعاقب في الآخرة بإلقائه في جهنم ..
أي أن الإسلام وشرعه وحدوده سيقومان نيابة عن الله بإصلاح الكون وعقاب المخطئ في حال الخطيئة وليذهب الله ليبحث له عن عمل آخر خلاف الإشراف علي حياة الإنسان علي الأرض ومراقبة الخلق فقد صارت الأرض وما عليها لله ورسوله ولم يعد هناك كافرا وكل من يخطئ عقابه في شرع الله حتي تكون آخرته جنات النعيم ولا داعي لتعب الله وسهره وسهر ملائكته فقد قام الإسلام وحدوده بالمهمة الإلهية ...!!!
ماذا لو سيطر الإسلام علي الكون ؟؟
في هذة الحال ما فائدة وجود الله؟أليس الإسلام هو وحي الله ؟وشرع الإسلام هو شرع الله؟؟ وسنة الرسول هي سنة الله ؟؟وقول الرسول هو قول الله ؟؟
لن نكون بحاجة إلي وجودك يا الله .... يكفي الإنسان شرع الإسلام الذي هو شرعك وحدوده التي هي حدودك ..لتبحث لك يا الله عن عمل آخر أو خليقة أخري تليق بعظمتك تمارس معها عملك الإلهي .....علي الأرض كفانا رسول الله وزاد بكل ما تريد من شرع وحد وعقاب وفرض وإيمان وجزاء ...
الله في البروباجندا الإسلامية مجرد وسيلة للوصول إلي تأليه رسول الإسلام .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات