ابراهيم القعير
الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 12:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تراقب إسرائيل سوريا برا وجوا وبحرا. وأصبحت شغلها الشاغل الثورة السورية, وتحدثت العديد من وسائل الإعلام عن وجود مجندين إسرائيليين في الأراضي السورية , ودورها في حث أميركا والغرب على عدم تسليح المعارضة و تدريب الشعب السوري ليكونوا أدواتهم في المستقبل.
انهارت الجبهة الشرقية الأمنية لإسرائيل, وانهيارها سيكلفها الكثير ماديا ومعنويا, ويزعزع استقرارها خاصة وجود جبهة النصرة على الساحة السورية. وخاصة في المناطق المحاذية للجولان .
لم تكترث إسرائيل لكل الثورات العربية بقدر ما اكترثت إلى الثورة السورية. والتي فتحت الباب على مصراعيه لاحتمال شن حرب على الجيش الحر وجبهة النصرة بعد الإطاحة بنظام المجرم بشار الأسد. خوفا من وصول الأخوان المسلمين إلى السلطة في سوريا .
لم يهتم العرب بسوريا بقدر ما اهتم الغرب وإسرائيل بها خوفا على الثروات الطبيعية الموجودة ومنها الغاز الطبيعي في السواحل وخوفا على امن إسرائيل وخوفا على امن واستقرار بعض الدول العربية . وخوفا من قوة حزب الله في لبنان ولا زالت الأوراق تتغير ولا احد يستطيع توقع ما سيحدث لسوريا من تقسيم وحرب طائفية وإعادة أعمار في حالة سقوط النظام الطاغية الدموي.
شِ
#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟