أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - وقاحة وزير أيراني














المزيد.....

وقاحة وزير أيراني


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 20:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وقاحة وزير الأمن الوطني الأيراني الزائدة عن الحد تضر بالعراق وبلحمته الداخلية حين يصرح بتصريحات في غاية الوقاحة ومن داخل أرض العراق خلال زيارته الأخيرة لبغداد...حين صرح بواجب طرد منظمة خلق من العراق وله العذر في ذلك وليس لدينا اعتراض على هذا التصريح كوننا في العراق نعلم ونعرف ماهية غايات هذه المنظمة القذرة وكيف تم أستخدامها من قبل النظام السابق في الشؤون الداخلية بضرب المعارضة الشيعية وكذلك المعارضة الكردية....لكن حين يصرح يجب القضاء على البعثيين نقول له صه يا أرعن انت ومن أرسلك ومن أستقبلك بالحفاوة بين ظهرانية(سيد الشهداء الحسين)وهم لا يتشرفون بزيارتك أيها الأرعن لأنك قَدِمت الى العراق ولا تحمل بجعبتك الا كل الشرور لأنكم بمناسبة أو بدونها تتهافتون على العراق كي تعبرون عن أحقادكم على هذا الوطن الجريح الذي مازال يأن بجراحة التي أمتدت منذ قرون وأنتم أحد أسبابها السابقة والحالية....من انت كي تأتي بمثل هكذا طروحات تخص الشعب والداخل العراقي لسنا مع البعثيين الذين تلطخت أياديهم بدماء الشعب لكن مهما تخاصمنا معهم يبقون عراقيون ولهم كل الحق في العيش في بلدهم وممارسة حياتهم الطبيعية.بعد عقد من أزالة النظام البعثي وخراب العراق الذي أشترك الكل في تدميره من سلطانة الشر امريكا واتباعها في الخليج وتركيا وأيران ومالهم من يد طولى في تخريب العراق وبشتى الوسائل والحجج.....نقول لك ولأسيادك وتابعيك في العراق كل بعثي يده بيضاء له الحق في العيش وممارسة حياته الطبيعية في بلده وهذه ليست منة من أحد لكن هذا هو الوضع الطبيعي كونهم أبناء البلد ومن حقهم أن يأكلوا من خيراته ومهما كان الحكم البعثي وماعمله بحق المواطن العراقي يبقى البعثي عراقي والظروف دعته ان ينتمي لهذا الحزب مرغما كون السلطة البعثية هي من أرغمتهم أن ينخرطوا في الحزب كون الطالب لا يدخل الجامعة او الموظف لا يتم تعينه في الوظيفة أن لم ينتمون الى هذا الحزب القومي الساذج....لذلك أغلب ابناء الشعب العراقي انخرطوا في الحزب مرغمين ليتمكنوا من العيش في بلدهم الذي جعله صدام مثل حفرة الجمر من خلال تصرفاته وحروبه الهوجاء لكن بعد سقوط النظام وقرارات بريمر وبتأييد من عملاء أيران صار ماصار بفئة من أبناء الوطن وتم تصفية العدد الأكبر منهم بواسطة تابعيكم وأذنابكم في العراق متمثلة بمنظمة(غدر العراق) وتيتمت عوائل وشردت أخرى بسبب حقدكم على كل ماهو عراقي....واليوم ومن العراق وبالتحديد من قرب سيد الشهداء(الحسين بن علي) تطلق صيحتك الهوجاء المملؤة بكل ماهو حقد فارسي وتطالب بالقضاء على البعثيين نقول لك خسأت وخسأ كل من تبعكم ويمتثل لأرادتكم أيها الحاقدون على كل ماهو عربي وعراقي....لكن سيبقى العراق لكل عراقي بغض النظر عن دينه ومذهبه كون هذا الموزائيك المتجانس مهما تفرق يوماً ما سيعود للحمته وينتفض على كل من خانه وباعه وينهض من جديد ذلك العراقي صاحب الحرف والقانون....وانتم ترتدون الى جحوركم ومن يتبعكم من أشباه الرجال ويبقى العراق هو سيد نفسه ولا ينزوي خلف عمائمكم النتنة وحقدكم الأهوج .......



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أم جبار امرأة عراقية!!!!!
- هل بالتعري وحده تنال المرأة حقوقها وحريتها المسلوبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ...
- شبكات دعارة دينية
- عجبي عليك يا عراق!!!!!
- الى أين يسيرون بك يا عراق؟؟؟؟؟
- قصة قصيرة ..هدية من امرأة الى رجل في عيدها
- الدكتاتورية من وجهة نظر رجال الدين!!!!
- مجرد تأملات ومراجعة الذات
- الشيخ البدراوي وخطبته الطائفية!!!!!!
- بين الحكومة والبرلمان أضاع المواطن العراقي بوصلته!!!!!
- زهايمر
- ماذا يراد لتونس من خلال أغتيال شكري بلعيد؟؟؟
- صلاة الرحيل
- الخروج من الباب الخلفي
- غارقة في الصمت
- نموذج سيء في زمن الهرج السياسي
- المضحكات المبكيات!!
- هل هو هذا برلمان العراق أم سوق هرج؟؟؟
- سابقة خطيرة يجب تجاوزها بحكمة
- في جوف الحب


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - وقاحة وزير أيراني