أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - الدم السوري يطهر العالم















المزيد.....

الدم السوري يطهر العالم


ناجي الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 18:49
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الدم السوري المقدس يطهر العالم
ناجي الزعبي
.
الصمود السوري , وخيارات التصدي , والمقاومه , كالماء المقدس الذي اخذ يطهر جسد العالم من الشرور , والاثام التي عانت منها شعوب الارض عبر عقود ممتدة من الهيمنة الامبريالية الاميركيه , وفي مقدمة ذلك تطهر الجسد السوري والعربي الذي تخلص من ادران المزيفين والانتهازيين والخونه . سوريه تخوض حربا بالنقاط وهي تستعد لتسديد الضربة القاضيه, والمشهد يرسم الان ونقرأه كما يلي :
تفقد سوريه مقعدها في جامعة انظمة النعاج , ويُمنح المقعد للمعارضه , وفي الوقت نفسه يرفض المسلحون تسمية رئيس حكومة المعارضه ويعتبرونه خائنا", ويعلنون بانهم لن يسمحوا ان يكون له سلطة او نفوذ في المناطق التي قد يسيطرون عليها, وينسحب اثنى عشر عضوا " من ألأئتلاف المعارض فيستقيل معاذ الخطيب لعجزه عن قيادة الأئتلاف , ويرسل رسالة لأمير قطر يؤكد فيها على استقالته .
تتوقف القاعدة في المغرب العربي عن ضخ المقاتلين الى سوريه , وتعلن ان الاولوية للجهاد في مالي وليس سوريه , ثم تتراجع بريطانيا , وفرنسا , والاطلسي عن تسليح المعارضه , ويرفض الاتحاد الاوروبي تسليحهم ايضا" , مما سيُحدث تبدل نوعي في موازيين القوى .
الاتفاق المبرم بين اردوغان واوجلان " حزب العمال الكردي " , هو اشارة لوهن حكومة اردوغان , وعجزها عن اداء الدور الذي كان عليها ان تؤديه في سوريه , والبحث عن اخماد مصادر القلق التركي الداخلي بما فيها المعارضه , أنكفاء وممر اجباري , فدورها كرأس حربة تسبب لها بأزمات لا حصر لها , وفي مقدمتها الازمة الاقتصاديه , فقد فقدت العملة التركيه 60% من قيمتها , والنمو الاقتصادي الذي بلغ 7% في ال 2010 يصبح , 2,2 في ال 2012 , ويهبط تصنيفها الأئتماني من 1 أ الى 3 ,ب , وقد منح صندوق النقد الدولي اليونان 4 نقاط تحسن , مقابل نقطة واحده لتركيا .
اغلق بشمركه اقليم كردستان الحدود في منطقة القامشلي , الى الحدو مع تركيا في وجه المسلحين ومنعوهم من الدخول لسوريه , واغلقت الحدود التركيه في وجه تدفق المسلحين بقرارا من مجلس الامن القومي التركي فُرظ على اردوغان بسبب سيطرة القاعده على مناطق في الداخل التركي .
.اطراف المؤامره تستنزف اوراقها قبل التفاوض الاميركي , الروسي في حزيران , ففي الوقت الذي تعطى فيه المعارضه مقعد سوريه في الجامعه العربيه على مستوى القمه العربيه , يعلن كيري مع امير الحرب التركي اوغلو عن فشل الحل العسكري ,و يوجه بيريز دعوه للانظمة العربيه لارسال قوات للتدخل في سوريه اشارة للعجز الصهيوني , والتركي , والاطلسي , والاميركي , ونحن نعي تماما العجز العربي , فلم يمض وقت طويل على اعلان النظام الرسمي العربي عن نفسه بانه مجموعة من النعاج ! .
استقالة ميقاتي استباق للمفاوضات الاميركيه الروسيه , وسوريه ستستعيد احتضانها للحياة السياسيه بلبنان . اغتيال الشيخ البوطي , واعطاء مقعد سوريه في الجامعة العبريه للمعارضه , هو لهاث اميركي وسباق مع الزمن , واستنفاذ لكل ما تحتويه جعبة اطراف المؤامره , انظمة قطر, السعوديه , الرجعية العربيه , الاتحاد الاوروربي , تركيا , اميركا , وتأكيد للوهن والعجز الاميركي عن اسقاط سوريه والذهاب الى طاولة المفاوضات .
سوريه تدير الصراع بعقل بارد ورؤيا استراتيجيه واطراف المؤامره استهلكت ادواتها فما الذي تبقى غير طاولة المفاوضات ؟ المواجهه في حلب بدات تاخذ منحى جديد وينابيع المسلحين تنضب ومسلحي المغرب العربي الذين كانوا يشكلون 70 % من المسلحين في سوريه انحسر منذ 15 يوما بقرار من القاعده في الغرب التي اعلنت ان الاولوية هي مالي وان النصر في سوريه سيكون نصرا للاطلسي , وقد اتضح ذلك ميدانيا فداريا تتطهر خلال ساعات ان لم تكن قد تطهرت والبقية تأتي .
عالم جديد يتشكل وانف اميركا يتمرغ بوحل آثامها فالزعيم الكوري الشاب الذي لم يبلغ الثلاثين يدب الرعب في الاوصال الامبرياليه عبر تهديده بقصف هاواي والقواعد الاميركية في مشيخات النفط , فتهبط قيمة الاسهم اليابانيه وتغلق المعامل الكورية الجنوبيه , ويهرع وزير الحرب الاميركي الى الصين للتفوض بشأن التهديد النووي الذي تعلم الولايات المتحدة مدى جديته فهي على يقين بان كوريا قد اجرت تجارب اطلاق صورايخ نووية اصابت اهدافها بنجاح .
كوريا ستسترد موقعها في الامم المتحده وسيهتز عرش اميركا التي تملك ال 380 قاعده عبر العالم و8000 طائره ونصف مليون جندي ويتمرغ انفها بتراب آثامها وشرورها
اميركا تعجز عن تحييد الملف الكوري و البند الاول في القمه الصينيه الروسيه للرئيس الصيني الجديد هو بناء مصادر القوه من اجل اعادة انتاج نظام عالمي جديد , ورفض عسكرة الازمه السوريه , ثم تخرج قمة بريكس ببند يتعلق بالازمة السوريه ويليها التهديد الكوري , ثم تعلن روسيا عن انها ستبعث سفن انزال لميناء طرطوس منتصف نيسان الحالي , ويقرا الاميركي الرساله الروسية , الصينيه المعززه بالمناورات الروسيه في البحر الابيض ,والاسود لتستعيد روسيا مكانتها ومصادر قوتها في المنطقه , فيزداد هلع اميركا مع اقتراب موعد المفاوضات واقتراب موعد الانسحاب من افغانستان الذي سبقه الانسحاب من العراق ثم اخلاء اوراسيا تماما من الدنس الامبريالي الاميركي وترك شعوب المنطقة دون هيمنة وسرقة وقتل واستبداد اميركي.
سوريه لم تستخدم اسباب قوتها بعد , في ذات الوقت التي احرق به الجميع اوراقهم , والان بدأت حرب سوريه , ولحضة الاستسلام الاميركي تدنو , وسوريه تفرض قواعد اللعبة , ولغة الغد .
حزب الله يملك مقاليد المبادره العسكريه , والقدره على خوض الحرب وحيدا فقد اعلن نصرالله بمصداقيته المجربه عن جاهزيته لمجابهة العدوالصهيوني , وقدرات ايران تزداد قوه وتستثمر عناصر القوه السوريه اقليميا ودوليا وقد ارسل المرشد الاعلى رسالة واضحة للعدو الصهيوني مهددا بازالة حيفا ويافا لو قام بالعدوان على ايران .
على المنخرطين بالمؤامره الترجل من قاطرة التآمر , او تحسس رؤوسهم .
عمان 6/3/2013 ت 0795581766



#ناجي_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة الكرامه كما لم ترو
- زيارة اوباما للمنطقه خطر داهم
- شافيز غادر ويا لفداحة الخساره
- مسربين للانقاذ
- غزه تزيد عري الانظمة العربية العميله
- بيان تجمع الشيوعيين الاردنيين بمناسبة رفع الدعم عن المشتقات ...
- ارتفاع الاسعار ماهو اسبابه الحقيقيه من يقف خلفه
- تقطيع اوصال الازمه ام تعميقها ؟
- الحزب والاردن الموضوعي
- النظام والاخوان وجهان لنفس الدور
- الحل الماركسي للمساله القوميه
- الديمقراطيه البرلمانيه والديمقراطيه الشعبيه
- المنهج الجدلي , الجدليه الثالثه
- بابلونيرودا شاعر تشيلي العظيم
- معذبوا الارض
- النضال ضد الايدولوجيا الرجعية
- ألأمبيريالية أعلى مراحل ألرأسمالية
- الجغرافيا السياسية الخطر الداهم القادم
- مواطن من اصل فلسطيني
- اللعبة الكونية


المزيد.....




- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ناجي الزعبي - الدم السوري يطهر العالم