منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4055 - 2013 / 4 / 7 - 17:21
المحور:
الادب والفن
(1)
أنا في انكساري عدت منهوك القوى كلي خرابْ
وطرقت بابْ
وإذا رأتني تستريح على خطايْ
هي نجمة الله الوحيدة قبلتنيْ
مسكت حطامي واستباحت ما تراكم في صدايْ
ساءلت معنى البحر قال حقيقتيْ
ولنجمة الله البقاءْ
وتتسم الظل اندهاشا للسماءْ
رسمت خطوطا واحتمالات الدعاءْ
وأنا على حالي أراءْ
ما الضير لو هاج اللقاءْ
وترنم الطير الشفيف وزاد من حبر العطاءْ
كالأنبياءْ
(2)
والدندنات تلفنيْ
وأضيع في حبر التأزم ناسيا ذكراك في كل المآسيْ
قالت وفي دلع أواسيْ
وبقيت ملتفعا أذود من التوهم ما تخبأه العيونْ
قل لي الندامى كيفهمْ
وإذا بكى وجع الخيالْ
هم خائنونْ
يروون ظل نشيدهم وعلى الملأْ
وإذا تعرت لجة الذكرى احتفوا
هي نجمة الله احتوتني في النشأ
وتسمرت خطوات ذاكرتي بحضن موالي الصدمات هانت تنكفئْ
يا صابر الوجع اللذيذ اليوم غمت وما تستر كان يطفو
هي لجة الحزن اللذيذ وبوح شاردة الظنونْ
لا يا ندى الصبح الرؤوف وما تجلى من جلالْ
الصبح احتمالْ
وأنا ألوذ بخدر وجهك من خلالْ
قولي وما شاء الهوى
تتبسمينْ
وتعاودين السر بوحك يُحتوى
هل تصرخينْ
يا وجهة الشجر اللذيذ وسرّنا
عجبي على بوح المراد وماخفته بوهننا
هي صرختانْ
وعيون ظل البوح يخفيه الزمانْ
كنا نصارع خوفنا
ونبوح سر الليل للوجه المليحْ
هي قبلة الله الوديعة في الشفاهْ
يا مشتهاهْ
قامت تحدق في الحكايات القديمة ترتوي من افتتانْ
وأنا أبوح ولم أك هذا الصريحْ
يا وجهة الشجر المدجج بالعثوقْ
كانت لنا ذكرى معكْ
وتركت في وجعي الرتوقْ
ما أجملكْ
يا نجمة الله البديعة في الجمالْ
قومي انثري ذكرى التمرد في حلالْ
ذكراك خاتمتي وزدتيني انحلالْ
أنا في ركوعي بحت ناصية الشجنْ
وتعطلت لغة التعجب والسؤالْ
ألف احتمالْ
لكن وجه حقيقتك زاد الوصالْ
6/4/2013
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟