أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاك جوزيف أوسي - في الأزمة السورية














المزيد.....

في الأزمة السورية


جاك جوزيف أوسي

الحوار المتمدن-العدد: 4055 - 2013 / 4 / 7 - 10:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك حقيقة تحكم الصراع في الشرق الأوسط: أنه لا حرب من دون وجود القوات المسلحة المصرية في ساحة المعركة. ولا سلام بدون وجود الدبلوماسية السورية على مائدة المفاوضات.
وبخروج مصر من دائرة العمل المسلح ضد اسرائيل وتحويل موقفها من عدو إلى جار وصديق, اقتضى الأمر إما جر سورية إلى توقيع اتفاق يضحي بالثوابت الوطنية أو جرها إلى اتخاذ موقف يضعها في خانة الخيانة العقائدية للثوابت القومية التي ارتضتها لخطها النضالي, حتى يتم تصفية القضية الفلسطينية, والبدء بتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الكبير الذي سيكون لتركيا واسرائيل الدور الرئيسي في تنفيذه وقيادته، لتتحول الشعوب العربية إلى وقود لهذا المشروع والأقطار العربية إلى أفلاك تدور في هذا المدار.
ولتنفيذ هذا المشروع يقتضي تحويل وضع سوريا الإستراتيجي من عدو لإسرائيل وحليف لإيران, إلى عدو لإيران وحيادي مع اسرائيل على أقل تقدير. فقد كانت سوريا كجغرافيا هي المعيق الأكبر لتنفيذ المشروع في بداية القرن العشرين فتم تفتيتها إلى أربع دول ليتم تأسيس دولة اسرائيل على أرض سوريا الجنوبية(فلسطين) ولا مانع لديهم من تأسيس دول جديدة على جغرافية سوريا السياسية ما دام وجودها يساعد على التنفيذ المرحلي للخطة.
ولم يجد الغرب أفضل من الاسلام السياسي المتمثل بالإخوان المسلمين ليكون أداة التنفيذ بالأصالة عن تركيا حزب العدالة و التنمية وبالنيابة عن الناتو والولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل فهم:
1-يعتقدون بأنهم ذوو رسالة سماوية, تسعى للهيمنة على الحضارة البشرية.
2-إنهم يخدمون البشرية بنقلها من الضلال وبئس المصير إلى الحق البيّن.
وبهذه العملية يكون الغرب قد حقق هدفه بطريقتين:
في حالة التفتيت سيدير الصراع ويستفيد منه بحالتين، بيع السلاح للأطراف المتنازعة في المرحلة الأولى, ليتقدم ويسيطر على البلاد غنيمة سهلة المنال بدون تضحيات تذكر في المرحلة الثانية.
وفي الحالة الثانية سيستخدم الإسلام الراديكالي ضد أعدائه (الصين و روسيا) في المرحلة الأولى ليتم تدمير الجميع في المرحلة الثانية وفي الحالتين يكون هو المستفيد. فقد قوى اقتصاده وأزاح أعدائه مستعيناً بالحكمة الصينية اترك النمران يتصارعان ثم اقض عليهما بضربة واحدة. و المشكلة إن العرب أصبحوا قطط تظن نفسها نمور.



#جاك_جوزيف_أوسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مقارنة بين جيشي الهند وباكستان.. أيهما أقوى عسكريًا؟
- من مليونين إلى 10 ملايين سائح دولي.. ما سر النمو السياحي الم ...
- بموقف مشابه لما حدث مع بوش الإبن.. رشق الرئيس الكيني بالحذاء ...
- إيران تكشف عن الصاروخ الباليستي الجديد -قاسم بصير-
- عاصفة رملية شديدة تغطي بغداد
- الأردن.. فيضانات مفاجئة تضرب مدينة البتراء الأثرية
- القضاء الإداري يؤجل النظر في طعن محمد عادل على منعه من أداء ...
- القسام: استهدفنا دبابتين وجرافة عسكرية بقذائف -الياسين 105- ...
- الفلبيني السائر على نهج البابا فرنسيس... هل ينتخب مجمع الكرا ...
- لهذه الأسباب.. العطلة مفيدة جدا لصحتك الجسدية!


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاك جوزيف أوسي - في الأزمة السورية