|
الرهانات الحقيقية هي الرهانات العلمية
بودريس درهمان
الحوار المتمدن-العدد: 4055 - 2013 / 4 / 7 - 07:25
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
التاريخ الخاص للمجتمع المغربي و للدولة المغربية لا زال لم يتم استكشافه بعد، لأنه تشكل عبر قرون عدة و مؤلف بداخل تضاريس جيولوجية متداخلة يتفاعل فيها الوجداني الخرافي بالعقلي-المعرفي و السياسي الديني الخ استمرار هدا التاريخ وبدون ان يقع فيه شرخ مهول يؤدي الى النسيان التام كما حدث لمجموعة من الشعوب مرهون بربح الرهانات الحقيقية التي هي رهانات المسافات الطويلة، رهانات البحث و الاستراتيجية، و رهانات المعاهد العلمية الدقيقة و المختصة أوروبا الغربية بشكل عام ربحت هده الرهانات بقرارات سياسية عظيمة كنموذج لهده القرارات السياسية المنتمية للقرن العشرين يمكن أن نذكر تجربتي المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي و تجربة مؤسسة ماكس بلانك الألمانية. المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي تم تأسيسه بموجب مرسوم لرئيس الجمهورية الفرنسية السيد ألبرت لوبرانAlbert Lebrunيوم 19أكتوبر1939؛ وكانت الغاية من وراء إنشاء هدا المركز آنذاك هي تجميع كل هيئات الدولة العلمية الغير المتخصصة في هيئة مندمجة ونظامية. لقد ساهم القرار السياسي بإنشاء هذا المركز، و لكن قبل القرار السياسي ساهم العلماء و الباحثين في تهييء البنيات و المعارف. من بين الشخصيات العلمية التي ساهمت في تحقيق هدا المركز و التي يعود لها الفضل بشكل كبير نذكر صاحب جائزة نوبل في الفيزياء لسنة1926السيد جان بيرانJean Perrin؛ هدا ألأخير كان له الفضل في دمج الصندوق الوطني للبحث العلمي مع المكتب الوطني للبحوث العلمية والاختراعات سنة1938الذي سيصبح سنة1939المركز الوطني للبحث العلمي. هذا المركز عرف تحولا بنيويا مهما سنة 1966 وفي اعتقادي هدا التحول هو التحول الذي كان من الممكن أن يعيشه المغرب حاليا لو أن نخب العهد الجديد بادرت سنة2000 مثلا الى تجميع كل مؤسسات البحث العلمي في اطار مركز وطني مغربي للبحث العلمي. التحول البنيوي الذي عرفه المركز الوطني للبحث العلمي سنة 1966 هو خلق الوحدات المشتركة. المعهد الوطني للبحث العلمي الفرنسي هو مجموع المختبرات الجامعية التي يدعمها المركز وفق اتفاق شراكة بين الطرفين؛ وقد استطاعت هاته المختبرات العلمية أن تغطي جميع التخصصات العلمية. بعد سنة 1966 سيتم إنشاء معهدين فدراليين، هما المعهد الوطني لعلم الفلك و الجيوفيزيائية، سنة 1967، الذي سيصبح في ما بعد المعهد الوطني لعلوم الكون؛ و المعهد الثاني هو المعهد الوطني للفيزياء النووية وفيزياء الجزيئات سنة 1971. هاذين المعهدين سوف ينسقون مجهودا تهم من اجل التهييء لبرامج علمية جديدة ومن اجل بناء وتسيير بعض التجهيزات الضخمة كتلسكوبThémisالمتواجد بجزر الكناري. مع مطلع سنة1970بدأت تظهر ضرورة تجسيد وتحقيق محتوى البحوث الأساسية مما دفع الى خلق شعبة علوم المهندس التي لم تعرف طريقها الى المملكة المغربية إلا بعد سنة 2004. وظيفة هاته الشعبة هي تطوير البحث الأساسي لكي يلبي حاجيات المجال الصناعي. من بين العلماء الباحثين المرموقين يمكن أن نذكر: جان بيرانJean Perrinمؤسس المركز الوطني للبحث العلمي والحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء، فريديريك جوليو كوريFrédéric Joliot-Curieحاصل على جائزة نوبل للكيمياء سنة 1935، الفريد كاستليرAlfred Kastlerسنة 196، لويس نيلLouis Néel 1970، بيير جيل دي جينPierre –Gilles de Gennesسنة1991، جورج شارباكGeorges Charpakسنة1992 و اللائحة طويلة. المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي هو هيأة عمومية مختصة في البحث الأساسي تحت وصاية الوزارة المكلفة بالبحث وهو مختص في إنتاج العلم والمعرفة ووضعهما تحت تصرف المجتمع. كان يضم سنة 2004 حوالي 1260وحدة للبحث العلمي و يشغل حوالي 26000 عامل ذهني منهم 11600باحث و 14400مهندس؛ و يتوفر على ميزانية وصلت بمقتضى نفس السنة حوالي2214مليون من الأورو.يتواجد المركز في جميع أنحاء التراب الفرنسي ويقوم ببحوثه في جميع التخصصات المعرفية. هذا المعهد معلمة علمية مدرة للإرباح ليس للجمهورية الفرنسية فقط بل حتى لباقي الدول الاوروبية المنتمية للاتحاد الاوروبي. منتوج الاتحاد الأوروبي العلمي في مجمله هو حوالي 300000منتوج في السنة مصنفة على قاعدة مؤشر(sci) ينتج منها المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي وحده 24000منشور؛ و يوازي هذا المنتوج فقط نصف المنتوج الفرنسي العلمي. وزن هذا المركز لوحده يوازي وزن بعض الدول الصناعية. مكاتب المركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي لا تقتصر فقط على التراب الفرنسي، بل إنها منتشرة في كل أنحاء العالم واستطاعت الدولة التونسية الاستفراد بالتمثيلية الإفريقية. عشرة مراكز منتشرة على كل القارات وهي كالتالي: مكتب واشنطن/مكتب سانتياغو/مكتب موسكو/مكتب بروكسيل/مكتب بون/مكتب تونس/مكتب جوهانسبورغ/مكتب بكين/مكتب هانوي/مكتب طوكيو اذا كان المركز الفرنسي للبحث العلمي قد تم انشاءه يوم 19أكتوبر 1939 بمقتضى قرار رئاسي، فان تاريخ مؤسسة ماكس بلانك الالمانية رافعة الرأسمال العلمي الألماني يعود الى سنة 1911حينما كانت تحمل اسم(KWG)كايزر ويلهالم جيزيلشافتKaiser-Wilhelm-Gesellschaft التي تم حلها بعد الحرب العالمية الثانية. ورغم هدا الحل فانه خلال ثلاثينيات القرن العشرين كان العالم الكيميائي أوتو هانOtto Hahnيتقلد منصب رئيس أحد المعاهد المنضوية تحت هذه المؤسسة(KWG)، لهذا السبب تم اعتقاله من طرف الأمريكيين في شهر جويي1945وتم وضعه بأحد المعاقل بالقرب من كامبردج الإنجليزية. سيتم إطلاق سراحه في شهر يناير 1946ليتقلد منصب رئيس جمعية(MPG)ماكس بلانك جيسيلشافت من 1946الى سنة1960. بحكم ان الاراضي الالمانية كانت مقسمة اداريا على الحلفاء فان مؤسسة ماكس بلانك ظهرت سنة 1946 في المنطقة البريطانية وفي سنة 1948بالمنطقة البريطانية – الأمريكية؛ هكذا فهده المؤسسة يصعب تحديد تاريخ تأسيسها، هل هو 1946?1911?أم 1948. على غرار المركز الفرنسي للبحث العلمي ،تضم مؤسسة ماكس بلانك حاليا 81 معهدا يشغلون 11500 عامل ذهني منهم 3100 باحث و 6500 شخص حامل للدكتوراة. من بين هؤلاء 15 عالم حاصل على جائزة نوبل. كل الدول الاوروبية بدون استثناء عرفت قبيل اندلاع الحرب العالمية الاولى ظهور مؤسسات علمية عديدة عملت في بعض الاحيان القرارات السياسية على تجميعها و تنظيمها حتى أصبحت مساهمة في الاقتصاد الوطني و في المنظومات التربوية و السياسية و غيرها هذه المؤسسات العلمية الوطنية الأوروبية و العابرة للقارات لم يكن باستطاعتها الظهور قبيل الحرب العالمية الأولى لو لم يكن هنالك شيء ما حدث بأوروبا. هذا الشيء الذي حدث من بين أشياء أخرى هو ما يمكن تسميته بالثورة البيداغوجية الثقافية و التربوية حيث عرف منعرج القرن التاسع عشر بداخل اوروبا تحولا من النظرة الطبيعية للنخب المثقفة والحاكمة إلى النظرة الثقافية للنخب التي تتحدد بالتكوين وتحصيل العلم. النظرة الطبيعية كانت تعتقد أن النخب يجب أن تتحدد بالوراثة ألاجتماعية بمعنى أن أبناء النبلاء و الارستقراطيين هم من سيشكلون بالضرورة نخبا وذلك حتى قبل ولادتهم لتتداخل بهذه الطريقة الحتمية الاجتماعية بالحتمية العلمية التي كانت تميز القرون السالفة. الثورة البيداغوجية التربوية للجامعات معظم الدراسات التي تخص النظام التربوي الإنجليزي و الذي يشمل المرحلة الملكية الادواردية التي امتدت من سنة1272 إلى سنة 1837 والمرحلة الفيكتورية التي امتدت هي الأخرى من سنة 1837إلى سنة1901 تشكلت بداخل بريطانيا نوعان من النخب المثقفة: المثقفون المقربون من العرشgentelmansship، والمثقفون الشموليونall rounder كل هؤلاء المثقفون استفادوا من الجامعات التي تم تأسيسها خلال القرون الوسطى. نذكر منها جامعة أكسفورد، وجامعة كمبريدج اللتان احتلتا مؤخرا الرتب الأولى حسب التصنيف الدولي للجامعات. أما باقي الجامعات الأوروبية التي تم تأسيسها منذ العصور الوسطى نذكر منها جامعة السربون، جامعة بولونيا وجامعة سلمنكا. معظم هده الجامعات ورغم أن الفترة هي فترة القرون الوسطى فقد كانت تحتفظ بنوع من الاستقلالية اتجاه السلطة المركزية عن طريق تلقين معارف وسلوك ما يسمى بالإنسان النبيل الذي ميز الثقافة الإنسية الأوروبية، معارف و سلوك الانسان النبيل كانت منظمة بداخل العلوم المعرفية المسماةle trivium et le quadrivium؛ بمعنى العلوم اللبرالية الثلاثية :النحو، البلاغة والمنطق. والعلوم الليبرالية الرباعية: الأرتمتيكا، الهندسة، الفلك والموسيقى. معظم الدراسات و التنقيبات التي تخص الجامعات الأوروبية تؤكد كذاك بان الدور المعرفي والتنويري لهاته الجامعات سوف ينحصر مع مطلع القرن التاسع عشر و ذلك لسببين رئيسين: السبب الأول يتجلى في التحاق أبناء النبلاء الذين دفعت بهم عائلاتهم إلى التعليم الديني والكنائسي المحض، وهروبا من هذا التعليم لجئوا إلى الجامعات وأثروا فيها سلبا حينما حولوا التعليم وتلقين المعارف إلى شكل من أشكال المجاملات ألاجتماعية والسبب الثاني يتجلى في النقاشات الفجة والعقيمة التي أصبح أبناء الطبقات الوسطى والفقيرة يتناولونها، هذه الفئة الثانية كان يتم نعتها قدحيا بـles scholars. تحت تأثير هذا التوجه السلبي الجديد، ومقارنة مع ما كان يدور بداخل الجامعات من نقاش علمي وفكري عميق أثناء القرون السالفة خصوصا القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر، عصر الأفكار الكلاسيكية والأفكار التنويرية أصبح مجموعة من المفكرين يوجهون كل انتقاداتهم إلى الجامعات، لهاته الأسباب بدأت هذه الأخيرة في ألانقراض ما بين سنة1818-1792انقرض نصف الجامعات بأوروبا. الفيلسوف الألماني لايبنيزLeibnizعمل كل جهده لكي يعطي للجامعات نفسا جديدا وقد تحقق له ذلك بإنشاء أكاديمية العلوم. منذ ذلك التاريخ ابتدأ النقاش الحقيقي بداخل أوروبا حول الإصلاح البيداغوجي للجامعات. في بروسيا ستتبلور الطروحات البداغوجية لكانت وهيجل وفي انجلترا نيومان جون هنريNewman, John Henry متزعم حركة أكسفورد والذي سيجد نفسه في مواجهة سياسية فكرية ودينية مع ما يسمى بالأشتراكيين المسيحيين بزعامة شارل كينكسليCharles Kingsley أما في فرنسا فالإصلاح البداغوجي سيتجلى في الإصلاحات المؤسساتية التي كانت قد انطلقت مع لويس الرابع عشر. ما ميز ولا زال يميز إصلاحات الفرنسيين هي انفرادها بخلق مؤسسات تحمل اسم المدارس الكبرى. أغلب هذه المدارس أحدث قبل سنة1815. المدرسة المعدنية أو مدرسة بناء القناطر والطرقات أحدثت في عهد لويس الرابع عشر، أما باقي المدارس فإنها تعود إما إلى المرحلة الثورية أو إلى المرحلة الانقلابية لنابليون كالمدرسة التقنية المتعددة التخصصات Ecole1794 polytechnique، المدرسة العسكرية لسان سير1802 أو المدرسة العليا الطبيعية لتكوين الأساتذة1794--. ولوج كل هذه المدارس، ورغم أن الحقبة ليست إلا حقبة القرن الثامن عشر والقرن التاسع عشر، فقد كان يتم عن طريق المباريات لاختيار الفضلاء والأكفاء. فكرة الاستحقاق لولوج المؤسسات التكوينية العليا والمناصب الوظيفية العليا رغم أنها تعود إلى أفكار وقيم الثورة الفرنسية إلا أنه لم يتم تعميمها إلا لاحقا: مباراة ولوج مفتشية المالية تم تثبيتها سنة1842 مباراة ولوج محكمة الحسابات سنة1856 مباراة ولوج الشؤون الخارجية سنة1880 أما في المغرب مند تلك الحقبة إلى حدود الآن فتصوروا كما تشاءون ماذا يحدث في الحصول على المناصب العليا بالخصوص. بعض الأسماء العائلية شاهدة على القدرة على الجمع بين الشجرة العائلية والعلم...
#بودريس_درهمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المملكة المغربية و مسلسلات الاستنبات السياسي
-
زحزحة القارات في العلاقات الدولية الجديدة
-
آليات الخطاب في المجتمعات الغير ديمقراطية و كيفية تحويل اليس
...
-
التعليم العمومي بين الورثة و الممنوحين
-
المجتمع التاريخي و السوسيولوجيا الأمريكية
-
زيارة ثغر تلمسان و الحدود المغاربية مغلقة!
-
المغاربيون و الدولة المارقة
-
فشل كريستوفر روس هو فشل العقيدة الصلبة للأمم المتحدة.
-
لماذا سحب الثقة من كرستوفر روس؟
-
دستور الوعد و الوعيد
-
مفهوم -التنزيل- و الدستور المغربي الجديد
-
النظام التربوي الريعي و نقطة 20/20
-
أيهما أسبق التقسيم العصبي للدماغ أم التقسيم السياسي للتراب؟
-
الذكاءات الدولية بين الجغرافية و التاريخ.
-
جغرافية المناطق و تاريخ الدول.
-
الموروث الخرائطي الفرنسي و السيناريوهات الممكنة لشمال افريقي
...
-
حصة المواطنين النعاج من ميزانية حكومة...
-
ميزانية سنة 2012 و مؤشرات تصريح باريس لسنة 2005؟
-
المدرس و الأستاذ و الأعيان التربويون
-
بيداغوجيا الإدماج والاستهانة بالالتزامات الدولية للمملكة الم
...
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با
...
/ علي أسعد وطفة
-
خطوات البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا
...
/ سوسن شاكر مجيد
-
بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل
/ مالك ابوعليا
-
التوثيق فى البحث العلمى
/ د/ سامح سعيد عبد العزيز
-
الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو
...
/ مالك ابوعليا
-
وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب
/ مالك ابوعليا
-
مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس
/ مالك ابوعليا
-
خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد
/ مالك ابوعليا
-
مدخل إلى الديدكتيك
/ محمد الفهري
المزيد.....
|