|
نقد بعض الطروحات حول الماهيّة الإلهية .
سنان أحمد حقّي
الحوار المتمدن-العدد: 4055 - 2013 / 4 / 7 - 01:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نقد بعض الطروحات حول الماهيّة الإلهية .
يتزايد عدد المقالات التي يُحاول كتابها الخوض في موضوعة الإلحاد أو الطعن بمبادئ الإيمان والأديان كافّة ولا سيّما الإسلام على وجه الخصوص والإلحاد ليس هو الكفر أي ان هناك فرق كبير بينهما الإلحاد من لحدَ أي مالَ وهي من الإنحراف في الوجهة كما هو أمر اللحد في القبر الذي هو شقٌّ جانبي يُغاير وجهة حفر القبرالإعتيادية وهي التي تُدعى بالضريح، فمن ألحد فهو متّخذٌ وجهةً له أخرى سوى الإسلام وسوى الإيمان .وخير شاهد هي الآية التي تقول: لسان الذي يُلحدون إليه أعجميٌّ وهذا لسانٌ عربيٌّ مبين . صدق الله العظيم أمّا الإيمان فهو التصديق والضدّ منه فهو الكفر والكفرهو الإنكار والجحود و من كفر فقد اخفى وهي مفردةٌ مستمدةٌ من كون أن الذي لا يؤمن فهو مخفيٌّ عنه أمر الإيمان فلا يسعه رؤيته كما لو كان شيئا موضوعا أمامه ولكنّه مغطّى عنه لا يستطيع أن يراه أمّا الإسلام فهو الإقرار بحقيقةٍ ما، بعد التفكّر بها ووعيها فالمرء عندذاك يُسلّم بها لا عن ضعفٍ وقلّة حيلة بل عن دراية وبرهان وتمحيص يصل معها إلى التسليم بالحقيقة وتأييد وجودها كما يُسلّم المنافس لمنافسه بعد أن يُدرك أنه لا يستطيع أن يتغلّب عليه وبعد أن يبذل ما في وسعه إلى آخر حدّ. من هنا نفهم ان الظواهر الدينيّة والغيبيّة بشكل عام تناقض الطروحات العلميّة بالأساس حيث يعلم أهل الفلسفة والمنطق جيدا أن الإختلاف أساسي ويرجع إلى اولويّة من؟ وهذا ما تم إشباعه بحثا في العديد من المقالات والمباحث الفلسفيّة
إن التفكير بوجود الله عمل فلسفي ومافوق فلسفيأو ما وراء فلسفي، ونعني بما فوق فلسفي، نعني به الديني، ويتطلّب نمو ذلك الهاجس المصحوب بوحدة الشكّ باليقين وأن مثـَلَ المعنيين بهذا لا يستهدفون الراحة النفسيّة أو الطمأنينة الفكريّة ولا الأخلاقية فهم ركّاب الصعاب الذين يُصاحبهم قلق العلماء والعالم أيضا لفظ لا يشمل علماء الطبيعة أو العلوم المعروفة فقط ، بل تم إطلاقه على علماء العلوم الربانيّة بالأساس ثم انتقلت إلى العلوم الطبيعيّة والعلوم الإجتماعيّة والنفسيّة كذلك ، وقد ذكرنا في موضع سابق أن العلم ضد الجهل وكل ما تم العلم به فهو من العلم بالشئ وهو ضد الجهل به . لا يمكن أن نبحث قضايا الفلسفة الأساسيّة بمنهج أحد المذاهب الفكريّة الفلسفيّة التي تتبنى تناقضا أساسيّا مع النظريّة التي ينتمي لها فكرٌ آخر. ماذا يعني هذا؟ يعني أن لكل نظرية فلسفيّة منهج ومنطق خاص بها يُسمّى علم الفلسفة الأساسي وهو أشبه بميزان توزن به الحقائق المنطقيّة ولا يصلح منطق نظرية فلسفيّة ما لنظريّةٍ أخرى فالمنطق الشكلي لا يصلح للنظرية الماديّة الجدليّة مثلا وهكذا هو الأمر بالنسبة لكل النظريات الأخرى هذه فذلكة لا بد منها لكي نبدأ القول أن شعور الإنسان بالإطمئنان لأحوال الإيمان أو الإلحاد أو الكفر ليس معيارا صادقا أبدا ، وبالتالي فإن المعايير الأخلاقيّة أيضا كذلك بل أن كافّة المقولات التي تنتمي للبناء الفوقي من أخلاق وتقاليد وقوانين وفنون وآداب وغيرها لايُعتدّ بها في تحليل ماهية الله وإثبات وجوده لأنها عناصر متغيّرة تتبع ما يحصل في الأبنية التحتية من تفاعلات مختلفة فلو اخذنا مثلا لِصّا ما وكيف أنه عند أوّل سرقة قد يشعر بالندم ولوم النفس ويُفكّر بنفسه وكيف ارتكب معصيةً وخالف القانون والنظام العام والأخلاق والتقاليد ، ولكنه بعد أن يُكرر العمليّة عدة مرات يبدأ هذا الشعور بالإضمحلال شيئا فشيئا حتّى يقوم بارتكاب معاصيه ومخالفاته دون أي وازع من ندم أو شعور بالذنب أو الندم، فهل تكون الأعمال التي يقوم بها أعمالا صحيحة أو مشروعة؟ طبعا لا يُمكن رغم أنه لم يعد يشعر بأي شعور باللوم بل أنه قد يكون سعيدا بما يفعل ! فهل سعادته هذه لها دلالات على مشروعيّة ما يقترف؟أو مدى صحّتها؟وكذلك الأمر مع المومس فإن مشاعرها عند بدء إنحدارها إلى قاع الرذيلة ليس هو نفسه بعد أن تقضي سنوات وتمتهن هذه المهنة ! إن الأفكار والنظريات التي تؤمن بالغيب وكذلك الأديان لها منطق مختلف ولا يمكن أن نحاكمها من دونه فالأديان تؤمن بأن هناك روح عليا وقكرة مطلقة لها الأولويّة بينما يؤمن علماء الطبيعة والمادة بوجود أولويّة للمادّة وعنها ومنها نشا كل شئ وهذان أمران مختلفان جدا ولا يمكن أن نختصر خلافهما ببضعة أحاسيس أو مشاعر ! تقول الأستاذة والشاعرة القديرة المعروفة جومانة حداد انها تشعر براحة واطمئنان وعدم تأنيب لأنها لم تعد تعتبر الله موجودا ! فهل هذه دلالات فكريّة وفلسفية ؟ وهل هي مبررات لكي تعرضها لنا لتبين من خلالها سبب إلحادها؟ ربما تصلح كإحدى تقليعات الموضة الجديدة ولكن الفكر الفلسفي وما فوق الفلسفي لا ينظر لهذه الأسانيد بعين الجد طبعا . لو تقمّصنا شخصية من شخصيات الدين أو التصوف وراجعنا كيفية النظر لهذه الأمور وأقصد بها وجهة نظرهم للوجود والذات الإلهيتين لوجدنا أنهم يرون أن الذات الإلهية هي التي تنظر في هداية الأفراد فمن صلح تنظر في هدايته ومن لم يصلح تركته العناية الإلهية وكأنما نحن نباتات في أحد الحقول التجريبية فما كان حسن الإنبات زاهيا مثمرا أخرجته العناية الإلهية من الحقل التجريبي إلى الإنتاج الحقلي الواسع وما لم يكن تركته العناية فذوى وذبل وقد لا يصلح إلاّ سمادا لغيره من النباتات . أمّا كيفيّة الهداية فكما ذكرنا سابقا أن المؤمن يجعل الله له مقدرةً يرى فيها طريقه إلى رؤية الأشياء كمن يحمل مصباحا وبعد أن يرى الهداية أو يعرفها بنوره هذا فإنه لا شك يؤمن بها ويحمل مهمتها وينعم بجزائها أمّا من لم يكن يحمل مصباحا وفي ظل الظلمة ولو كانت الهداية مخبّأة أيضا فكيف سيتعرف عليها ويلقاها؟لا شك أنه من الصعب وربما كان من المستحيل عليه أن يعثر عليها وما عليه إلاّ أن يسأل احدا نورا أو مصباحا أو علما يريه موضع تلك الهداية وليس لذلك سبيل آخر .( أرجو مراجعة سورة النورــ الله نور السمواتِ والأرض ...الآية ــ) هكذا يرى المؤمنون الأمر وهو لاشك برأيهم لا يعتمد على جهد مجتهد أو علم عالم بل على رحمةٍ وهداية ربانيتان فقط وقد بلغنا أن محمدا( ص) قال : لن ينجي أحدًا منكم عمله ، قالوا: ولا أنت يا رسول الله ! قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة والعمل المقصود هو عندهم الذي يقرّبه إلى الله لكي يهديه السبيل أمّا في العلم والعلوم الدنيويّة أو الطبيعيّة فإن العلم غير منشغل بالبرهان على عدم وجود الذات الإلهيّة بل إن العلم معني بما يتوفر لديه من إثباتات على تحليل وتعليل الظواهر ولكنه لا يبرهن على عدم وجود شئ بقدر وجوده ولهذا لا نعتقد أن هناك أدلّة كما تقول الست الشاعرة الشهيرة علمية تبرهن على عدم وجود الذات الإلهيّة فلم يكن مطلوبا أن يبرهن العلم يوما على عدم وجود الجراثيم أو الألكترونات بل مهمته إكتشاف تلك المكونات التي تبين فيما بعد أن هناك جراثيم وألكترونات وغيرها إن الروح التي شغلت المفكرين وما زالت لا نرى أنها فقط وظيفة هذا الجسد البشري المتمثلة بالدماغ ، بل أن الروح هي وظيفة هذا الجسد بأجمعه من أخمص الرجل إلى قمة الرأس إنها محصّلة كليّة لجميع الوظائف التي يحمل مسؤوليتها الجسم وليس الجسم الإنساني وحده بل جسوم كل الأحياء من الخليّة حتّى أكبر الأحياء كما أن الروح العليا أو العظمى ما هي إلاّ مجمل الوظائف العليا التي يقوم بها هذا الوجود كله عبر حركته ونشاطه المتمثل بالوظائف العليا كافّة. ومن حيث موقفنا من الدين من خلال رجال الدين نقول كما قلنا مرارا ان موقف رجال الدين ليس حجةً على الدين نفسه فهم يُخطئون ويُصيبون أمّا النصوص التي ياتي بها الأنبياء والمرسلون فهي أسس الرسالات . ومن جانب آخر فإن غاية هذا المقال ليست الدفاع عن فكر الإيمان ولا الطعن فيه بل هي تبيان أسس التفكير السليم ووجهات النظر المختلفة بصدده إذ أن كثيرا من الأحيان تقودنا الأفكار أو المناهج غير السليمة إلى نتائج مظلله ومواقف خاطئة ، ولهذا علينا أن نتعرف إلى مواقف المفكرين على إختلاف مناهجهم من علماء وفلاسفة ومشايخ وما يُقابلهم جميعا وأن ننتبه إلى أن الجدل في هذه الأمور والطروحات المعمّقة وما كتبه خيرة رجال الفكر الإنساني ضاربة في بطون التاريخ ويرجع كثير منها إلى قرون بعيدة لا يجوز أن نقفز فوقها دون دراستها مليّا وقد يكون لبعضها شان لنا في فهم كثير من الحقائق ولا سيما أيضا أن البعض ممن كتب وناقش هذه الطروحات نفرٌ من خيرة رجال الفكر والفلسفة قديما وحديثا ، لذلك لا يصح أن نهمل كفلا من الإرث الفكري الإنساني جملةً وتفصيلا وهذا ما لا يقبله العلم الحديث ولا القديم ، إن كثيرا من المعارف إنما هي معارف تراكميّة كعلم الرياضيات فمعرفة عمليات الجمع والطرح والضرب تستمر معنا إلى ما بعد هندسة ريمان ونسبية آينشتاين وما سيأتي أيضا . لهذا فإنني اجد أن علينا أن نتعب قليلا في تتبّع الأثر الفكري لمن سبقونا لنتعرّف على نتاجاتهم فلربّ مسائل كان قد تمت الإجابة عليها ولا حاجة بنا أن نشغل أنفسنا بها طويلا وهذا هو شان جدليّة التراث والمعاصرة ولو تتبعنا أعمال المفكرين الغربيين لا نجد إلاّ نادرا من لم يُطالع عن جد وعناية للتراث الفكري فماركس من المعروف أنه كان قد إستفاد من إيجل ومن فيورباخ وإيجل وغيره قاموا بمراجعة من كان قبلهم حتّى وجدنا أن أنجلز إنشغل بمنجزات إبن رُشد العربي وقدّم له مقدّمة مهمة وهكذا . وامّا بصدد ما ذكرته الست الشاعرة والكاتبة جومانة حول العلم وكيف أنه أي العلم يُقدّم الآن إثباتات تبرهن على عدم وجود الله هو نفس ما ذكرناه من أن العلم غير معني بنفي وجود الله أو أي شئ آخر وأن هذه المهمة هي من وظائف العمل الفلسفي وما فوق الفلسفي كالأديان وافكار ما بعد الطبيعة. كما أنه ليس من المعقول أن نعتبر أفعال وأقوال كثير من رجال الدين حجّةً على الإيمان أو الإسلام لأن الإسلام موجود في الكتاب والسنة وأن جميع ما إجتهد فيه أهل العلم إنما هو إجتهاد قد يصح وقد يُخطئ إن مهمة الهداية والسبيل إلى الله ليست مهمة الإنسان وحده لأنها متعلّقة بالله أيضا وهي بذلك لا بدّ أن تكون الأولوية له باعتباره ربّ للإنسان وليس ندّا له أو نقيض وهذا الموقف واضح في الآيات القرآنية والتي أعرفها بل وربما في كافة الكتب السماويّة أيضا حيث لست على إلمام يسمح لي بالإستشها د. وفي آية الكرسي المعروفة يقول تعالى :من ذا الذي يشفع عنده إلاّ بإذنهِ. يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يُحيطون بشئ من علمه إلاّ بما شاء . صدق الله العظيم وهذا الكلام واضح ويُفسّر ما قلناه آنفا أي ان الله هو الذي يجعل عباده يرون الحقائق وبدون أمره ومشيئته لا يحصل أي شئ فكل شئ مغيب كما ذكرنا هكذا يفهم أهل الإيمان سواءً أردنا أم لم نرد ولكن ليس بالطريقة التي نبحث بها أسباب الوجود وفق بنود المنطق المادّي .ونذكّر هنا ان الوحي هو الذي إتّصل بالنبي محمد ( ص) ولم يتوصّل النبي بفطنته أو ذكائه إلى ما جاء به والوحي هو الذي بادر بالقول : إقرأ ، أي ان الذات العليا هي التي تُدرك المخلوق ولا يُدرك المخلوق ربّه ولا بجدّهِ ولا باجتهاده. لهذا يقول النبي محمد ( ص): لن ينجي أحدًا منكم عمله ، قالوا: ولا أنت يا رسول الله ! قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة . إن مقالنا هذا ليس موجّها لتأييد مبادئ الإيمان ولا بالضد منها كما ذكرنا ولكن فقط لكي نبيّن سبل التفكير السليم بهذا الصدد للجانبين المادّي منه والروحي بمعنى الغيبي ونود أن يرجع الجميع إلى مطالعة طروحات مختلف المفكرين قبل تناول مثل تلك النظريات والأفكار لأن من سبقونا قدّموا الكثير من الجانبين وأن مثل هذا الجدل قديم وليس بمستحدث وهناك أسس منطقيّة وتحليليّة يجب أن تؤخذ بنظر الإعتبار .وليست هذه دعوة سلفيّة أبدا بل نحن نرى أن الكف عن منهج الإسناد والترجيع في هذه الأيام ضروري جدا لكي نستخرج المفاهيم التي تخص عصرنا هذا ما دام القرآن صالحا لكل زمان ومكان وقد بينّا هذا في مقال سابق على أن نأخذ آراء من سبقنا كآراء وليست كمراجع . وللحديث صلةٌ والسلام عليكم.
سنان أحمد حقّي مهندس ومنشغل بالثقافة
#سنان_أحمد_حقّي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في اليوبيل الذهبي لجامعة الموصل وكليات الهندسة والعلوم..!
-
صراخ..!
-
المساومة في العمل السياسي..!
-
الأخلاق ، في ضوء الماديّة الجدليّة..!
-
القبانجي ..! نقد وتعقيب!
-
على هامش التحرّش..!
-
إنقراض الإسلام ..! أهو من وضع الكاتب أم نص ٌمقدّس؟
-
قولٌ في الطرب..وفي الروح المبدع..!
-
(كتاب الفاشوش ) من عرض وتقديم شوقي ضيف..!
-
ردٌّ مقابل في قصيدة النثر العربيّة ..!
-
أسود وأبيض بيكاسو.. !
-
هل كان العسكريون خيارا صائبا لتولي الحكم والسياسة؟!
-
الفلسفة..! لماذا..؟
-
تأملات كونيّة..في الوجود والعدم!
-
الإحتجاج والشجب والإستنكار إحدى أهم وسائل التعبئة الجماهيريّ
...
-
المنطق العام ومنطق الأشياء..!
-
إلى النّمريّ الكبير..!
-
الماركسيّة لا تقمع الواقع بل تنبع منه..! حول مقال الأستاذ ال
...
-
النمري ومكارم إبراهيم والرأسماليّة..!
-
مهدي محمد علي .. زائرُ الفجر..!
المزيد.....
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
-
إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش
...
-
مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
-
سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|