أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - آريين آمد - هل تقرأ امريكا ما يكتبه المثقفون العراقيون؟؟؟














المزيد.....

هل تقرأ امريكا ما يكتبه المثقفون العراقيون؟؟؟


آريين آمد

الحوار المتمدن-العدد: 4055 - 2013 / 4 / 7 - 00:23
المحور: الصحافة والاعلام
    


في الذكرى العاشرة لسقوط الصنم وتحرير العراق من اكبر ديكتاتور واخطر نظام شمولي عرفه التاريخ، ساتناول جزئية خاصة وساترك كل ما تمخض عن اكبر عملية عسكرية في القرن الحادي والعشرين، اسفرت عن سقوط دولة، وتبخر جميع اجهزتها، فهل كانت الدولة عندنا مصنوعة من ورق؟؟؟؟ أم ان القمع المستمر نخر الدولة من الداخل حتى لم تعد تتحمل اولى نسائم الحرية فما بالك بعصفها وجبروتها. لكني سابقى امينا لما قررت ولن اسمح للاشياء الاخرى ان تجذبني او تسرقني من نفسي فالليلة ساركز على امريكا والمثقف العراقي والعلاقة بينهما، لشعوري الكبير ان امريكا لم تفهم العراقيين حتى بعد ان عاشت معهم ثماني سنين كلفتها دماءا واموالا كثيرة. نعم لم تفهم امريكا كيف يفكر العراقي وكيف يشعر حينما يحب او حينما يغضب او حينما يكره، فالعراقي انسان خاص عجنت مزاجه وتفكيره مرارة سنين طوال تمتد في التاريخ عميقا، فتراه يتقلب بين اقصى الرقة واقصى العنف في لحظة، لكنه يبقى انسان يستحق ان يكون موضع اهتمام خاص.... فننتهي لنكون امام معادلة من شقين اما حياة كريمة واما الموت، فلا داعي لهذا العبث ان يستمر اكثر من هذا.
لاشك ان ما تم انجازه في العراق خلال عشر سنوات لا يرضي الامريكان ولا يرضي العراقيين... فاين الخلل مما جرى ويجري؟؟؟؟ ومهما تعددت الاسباب الا انني ارى ان السبب الاكبر وراء كل هذا الاخفاق التاريخي لامريكا يكمن في نقطة واحدة هو الجهل بحقيقة العراق والعراقيين، واذا لم تقدم امريكا على تصحيح هذا الخطأ فانها تكون قد خانت دماء وتضحيات جنودها في العراق لانها تصبح عبثية وعديمة المعنى، فلا شيء يبرر موت جندي امريكي في العراق اذا لم يسفر موته عن عراق جديد، اقله عراق ديمقراطي مستقر ومزدهر.
اليوم هناك خيبة كبيرة لدى الامريكان ولدى الكثير من العراقيين فما تحقق اقل من القليل ولا يبرر كل التضحيات التي قدمها العراقيون والامريكان، و مناسبة ذكرى 9 نيسان 2003 تضعنا امام وقفة لنكرر سؤالنا الاساسي ... هل تقرأ امريكا ما يكتبه المثقفون العراقيون؟؟؟؟ وان قرأت فهل تفهم ما يكتبه المثقف العراقي شعرا ونثرا وتحليلا ؟ اليوم لم يعد يكفي ان تعرف امريكا احتياطي النفط في العراق او احتياطي الغاز، أو حجم ميزانية العراق، او عدد ضحايا الارهاب اليومي فيه، او تفاصيل الازمة السياسية اليومية ومستجداتها، او التوغل الايراني في العراق، او التركي او السعودي، وكل التفاصيل الاخرى التي يمكن تحويلها الى ارقام او الى كميات قابلة للعد وللاحصاء... بل تحتاج امريكا ان تقرأ للمثقفين العراقيين وتشعر بكلماتهم واوجاعهم وغضبهم وحسرتهم وآمالهم وانكساراتهم اليومية بفعل الخوف او التهديد او الكبت او الخذلان.... نعم تحتاج امريكا ترجمات صحيحة لكل ما يصدر عن العقل العراقي في لحظات الصحو او السكر، أو لحظات الفرح او الالم وما اكثرها هذه الايام، ترجمة صحيحة لمقولة نردده كلما شعرنا بان يأسنا يكبر مقولة ( الله يطيح حظج ياامريكا)... واظن ان اقوى المترجمين سيشعر بالاحباط لترجمة نص كهذا عصي على الترجمة، واغلب نصوصنا عاصية عن الترجمة عندما تكتب بلغة عراقية، وسيشعر بيأس اكبر ان حاول ان يترجم لشلش العراقي او سرمد الطائي او علي حسين او عدنان حسين وتطول القائمة لدي.... فمن المسؤول عن حالة اللاتواصل بيننا وبينهم؟؟؟؟ وهل سيتم تصحيح الوضع بعد عشر سنوات ؟؟؟؟ ام سنبقى ندور في حلقة مفرغة من اللاتواصل وسوء الفهم وسوء التقدير؟؟؟؟؟



#آريين_آمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حتى انت ياهادي جلو مرعي؟؟؟؟؟
- احمد القبانجي لم تزده ظلمات السجن الا القاً
- احمد القبانجي... إشارات لم تلتقط جيدا
- العقلانية في الشعائر والطقوس محاضرة للمفكر احمد القبانجي في ...
- المنهج الهيرمنيوطيقي للمثقفين محاضرة للمفكر احمد القبانجي في ...
- كيف نعرف الدين الحق؟؟؟؟ محاضرة للمفكر احمد القبانجي في 2/11/ ...
- اعرف نفسك محاضرة للمفكر احمد القبانجي في 20/10/2012
- العقلانية في الفقه محاضرة للمفكر احمد القبانجي
- العقلانية في الاخلاق محاضرة للمفكر احمد القبانجي
- العقلانية في عصر الحداثة محاضرة للمفكر احمد القبانجي
- الاسير
- ليس لاقدام تعودت الهرب ان تصمد مجددا
- تقاسم وادارة الثروات الطبيعية..... استراتيجية مشاركة ام انفص ...
- مسودة قانون حرية التعبير... تقنين للاستبداد وتقييد التعبير
- تاخر الفهم.... انهيار الامن
- حقيقة الوحي محاضرة للمفكر السيد أحمد القبانجي
- رجالات دولة. عادل عبد المهدي انموذجا
- دور المرجعية في عصر الحداثة محاضرة للمفكر السيد احمد القبانج ...
- حقوق الإنسان لدى العلمانيين والإسلاميين محاضرة للمفكر السيد ...
- انجاز ال -C.I.A- انجاز لكل الاحرار


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - آريين آمد - هل تقرأ امريكا ما يكتبه المثقفون العراقيون؟؟؟