أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مثنى حميد مجيد - قصائد غزل لماركس مهداة لزوجته جيني














المزيد.....


قصائد غزل لماركس مهداة لزوجته جيني


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 18:09
المحور: سيرة ذاتية
    


قصائد غزل لماركس مهداة لزوجته جيني


كتب ماركس هذه القصائد الغزلية بحدود العام ١٨٣٥ ، أي حين كان في السابعة عشرة من العمر وجمعها في كتاب أهداه لحبيبته ورفيقة حياته جيني.وبما أن الترجمة هذه لم تتم من لغتها الألمانية الأصلية فنحن نرحب بأي نقد أو تصويب من قبل القراء والكتاب الكرام.

ترجمة مثنى حميد مجيد

كيف لي أنْ أمسكَ النفسَ بالتقتير
بما تهّزهُ الروحُ وتُرعدهُ
فأغمرها في السكون
بينما هي تدفعني بإستمرارٍ إلى الأمام


أريدُ أن أنجز كل ما يخصنى
بأعلى صنعةٍ تستحسنها الآلهة
وأسيرُ بشجاعة وأنا أدخل عالمَ
المعرفةِ وفن النشيد.


أريد أن أفهم كل شيء ، أن أكون مستيقظاً على الدوام ،
متحركاً دائماً ،
غير صامتٍ أبداً ، ولن أكون خاملاً مطلقاً ،
أو نائمٍ في مشاغل الروتين والوصايا


لا لتكريس التأملات الغامضة
أو تحمّل عبء توافه الأعمال
إننا لم نزل في الأمام
من الطموحات العارمة ، والكدّح والكفاح.


خذيها ، خذي هذه الأغان
حيث أن كل ما بها ألحان ،
خذي هذا الحب الذي يسجد بتواضعٍ عند قدميك.
إن الروحَ ، لتشرقُ مثل شعاعٍ حرٍ متوهج .
أواه! ليت صدى هذه الأغنية بالغاً من القوّة
ما يحرك الومضات المتطاولة الحلوة:
فيتحفز النبضُ بجيشان العاطفة
ويرتقي بقلبكِ الشجاع إلى الذرى.
حينها سأكون أنا شاهداً
كيف كان النصر يقودك إلى الضوء
ومن ثم الحرب الشجاعة من أجلِ كل شيء
وفي القمةِ ستصدح موسيقايَ
لتجعل صوت أغنيتي موفوراً بالحرية
وفي قيثارتي يجهش حلو النحيب.



آه! حين همستْ شفتاكِ
بكلمة دفيئة واحدة .
عندها غمرني فرحٌ مجنون
كنت عاجزاً عن لملمة نفسي.
كنت من أعماق نفسي
محزوناً في العصبِ والروح
كجنيّ ، حين يُهاجِمُ ساحرا عظيماً
بالبروق والوعيدِ والعُصيّ.
لماذا تحاول الكلمات فرض نفسها بلا جدوى ،
ولكونه صوتٌ سئيمٌ وضبابي
وهو بلا إنتهاءٍ ، فأن الشوق والألم
يهوانك أنتَ ويهوانهُ.



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزواج الغير ماركسي جداً لماركس
- ماركس والروهة وذكريات عن والدي
- قصتي مع آية الكرسي
- الماركسية من وجهة نظر خروف
- الشاعرة السويدية آني لوند
- إلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني حفظه الله
- مالك خازن جهنم ، لماذا لا يتبسم ؟
- في سرداب أسود تحت البيت الأبيض
- اللوحة الأخيرة لفان كوخ
- بتاحْ
- صورة الشهيد هيثم ناصر الحيدر
- القذافي وحلف الناتو بعيني نوستراداموس
- جميلتي أحلى من صلاة التراويح
- أقوال ومواعظ في جنازة قصيدة ثملة
- ياصديقي ، في الخراب ... للشاعر السويدي ستَجنيليوس
- نداء الى أدونيس والمثقفين بخصوص الحداثة والباروريكل بويتري
- أحجار الكتابة
- رسالة إلى القاريء بيان عن جرثومة البعث
- تهنئة للدكتور كاظم حبيب بمناسبة تكريمه من قبل الشعب الكوردي
- لماذا حشر الجواهري في بيان صفوة المثقفين ؟


المزيد.....




- ثوان فاصلة.. تسلسل زمني يكشف تفاصيل آخر محادثة قبل تصادم طائ ...
- -مضادة للمدمرات-.. الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مدينة صاروخ ...
- من جنوب لبنان وزير دفاع إسرائيل يحذر خليفة نصرالله: لا تكرر ...
- تشييع حسن نصر الله في 23 شباط.. ونعيم قاسم: قرارات حزب الله ...
- نعيم قاسم: الدولة اللبنانية مسؤولة بشكل كامل لتتابع وتضغط من ...
- العراق: البرلمان يتبنى تعديلا في الموازنة يسهل استئناف تصدير ...
- ماجد سعيد ىخر مستجدات الوضع في الضفة الغربية
- الذكريات قد تكون وراء إصابة الشخص بالسمنة
- صحيفة تركية: إسرائيل تفقد ورقة -الكردستاني- بسوريا وتبحث عن ...
- القناة 12 الإسرائيلية: نتنياهو أعاد تشكيل فريق المفاوضات لهذ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - مثنى حميد مجيد - قصائد غزل لماركس مهداة لزوجته جيني