بحضور 200 مندوب من عمال العراق يعقد المؤتمر الثاني لاتحاد المجالس والنقابات العمالية

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1165 - 2005 / 4 / 12 - 11:01
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

عقد المؤتمر الثاني لاتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق في بغداد وعلى قاعة فندق مريديان وتحت شعار "قوة الطبقة العاملة في وحدتها وتنظيمها" وبحضور اكثر من 200 مندوب من ممثلي العمال من مختلف القطاعات الصناعية والخدمية مثل الكهرباء والبتروكيمياويات والجلدية والنسيج والخدمات وعمال البناء ...الخ ومن انحاء العديد من المدن العراقية والعالم مثل محافظات سليمانية وكركوك والموصل والبصرة والناصرية اضافة الى بغداد وكذلك حضر عدد من ممثلي شبكة الخارج للاتحاد في بريطانيا. وحضر في المؤتمر وفدا من الحزب الشيوعي العمالي العراقي برئاسة ريبورا احمد سكرتير اللجنة المركزية ومؤيد احمد عضو المكتب السياسي ووفد من مؤتمر حرية العراق برئاسة سمير عادل سكرتير المؤتمر والعديد من وفود الاحزاب والمنظمات السياسية والمجتمع المدني. وتوالت عشرات من البرقيات ورسائل التهنئة للمؤتمرين من الاتحادات والمنظمات العمالية والسياسية من اليابان وامريكا وبريطانيا واستراليا وتركيا.
افتتح باسل مهدي عن الهيئة الرئاسية اعمال المؤتمر بدقيقة صمت وقوف اجلالا للمضحين من اجل الحركة العمالية وضحايا الحرب والاحتلال والارهاب. ثم القى كلمة ترحيبية وبعد ذلك توالت كلمات الوفود التي ابتدئها ريبوار احمد عن الحزب الشيوعي العمالي العراقي وسمير عادل عن مؤتمر حرية العراق ثم عدد من الوفود. وبعد ذلك القى فلاح علوان سكرتير اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق كلمة الافتتاحية ليبتدأ اعمال المؤتمر الذي تكون من ابحاث حول الدور السياسي للطبقة العاملة في العراق لفلاح علوان والحريات النقابية لسامح عاشور وقانون العمال لفالح مكطوف وحقوق المرأة العاملة لندى مؤيد ومشروع قرار حول البطالة لقاسم هادي. كما القى مؤيد احمد كلمة تهنئة بهذه المناسبة ثم افسح المجال للمداخلات والاسئلة وبعد ذلك صوت على مشروع قرار حول الدور السياسي للطبقة العاملة مشروع قرار حول قانون العمل ومشروع قرار حول البطالة التي نالت جميعها الاصوات بالاجماع بعد نقاشات وجدالات حماسية. وتم انتخاب قيادة جديدة لاتحاد المجالس عبر الاقتراع السري من 11 عضو الذي شكل المكتب التنفيذي.

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات