أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - ليتأكد مراقبو حقوق الانسان من اطلاق سراح السجناء السياسيين















المزيد.....

ليتأكد مراقبو حقوق الانسان من اطلاق سراح السجناء السياسيين


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 284 - 2002 / 10 / 22 - 04:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


أخبار العراق
نشرة أخبارية يصدرها الحزب الشيوعي العراقي – أعلام الخارج

BM Al-Tarik. London, WC1N  3XX, UK.  Fax: 020 7419 2552

Internet: www.iraqcp.org    e-mail: [email protected]

 

                                                                    العدد: 200   الاثنين    21/10/2002

بثت "صوت الشعب العراقي" اذاعة الحزب الشيوعي العراقي  الكلمة التالية:

 

ليتأكد مراقبو حقوق الانسان من اطلاق سراح السجناء السياسيين!

 

   بثت وسائل اعلام النظام هذا اليوم ما سمي : بيان مجلس قيادة الثورة بالعفو عن المحكومين .

وعقد وزير الاعلام محمد سعيد الصحاف مؤتمرا  صحفيا , كرسه للاعلان عن هذا البيان, وللتنويه به واحاطته بالضجيج الاعلامي المعهود.

   وحاول الصحاف ان يتملق ابناء الشعب بالزعم ان صدام حسين اتخذ قرار العفو تقديرا  لتصويت الشعب كله الى جانبه - كما ادعى - في مهزلة الاستفتاء!

   لكن الواقع هو ان الدكتاتور نفسه, في بيانه بهذا الشأن, الصادر يوم امس السبت, قدم قراره هذا باعتباره مكرمة  ومرحمة وفضلا على ابناء الشعب من نزلاء سجونه الرهيبة وبالذات السجناء السياسيون, الذين تحملوا ويتحملون لسنين طويلة ما لا يوصف من الآلام والعذابات والمحن, ظلما وعدوانا, ودون ذنب حقيقي اقترفوه, والذين ازهقت فرق الاعدام التابعة للنظام, ارواح الآلاف من رفاقهم واخوانهم, طيلة السنوات الماضية وحتى الامس القريب جدا !

   ويأتي العفو المعلن عن السجناء السياسيين بعد سنوات طويلة من الانكار المتواصل لوجود اي  سجناء سياسيين في سجون النظام ومعتقلاته, والادعاء من جانب الحكام واجهزتهم وابواقهم, ان كل من تطبق عليهم السجون هم من المجرمين العاديين! وقد وردت هذه الادعاءات حتى في الاجابات الرسمية على رسائل الهيئات الدولية لحقوق الانسان, وبضمنها مكتب المقرر الخاص لحقوق الانسان في العراق, التابع للامم المتحدة!

   وفي كل الاحوال, ونظرا  الى ان جماهير شعبنا تعرف جيدا  هذا النظام وطبيعته المخاتلة المضللة, خاصة  في مجال قرارات العفو, التي ما اكثر ما اصدره منها, وتبين زيفها وغدرها.. نظرا  الى ذلك فان احدا  من ابناء شعبنا, لن يصدق حرفا  واحدا  من قرار العفو المزعوم الجديد, الا حين يرى  تنفيذه بعينه, ويبصر المئات والآلاف من السجناء والمعتقلين السياسيين, يغادرون السجون فعلا , ويعودون الى بيوتهم والى احضان عوائلهم, التي هد ها القلق والعذاب من اجلهم, سنوات  بعد سنوات!

   وان على الجميع, ان يعلموا ان هذا القرار الذي اتخذه بالامس, ليس منة  منه او مكرمة! فقد اتخذه مرغما , تحت الضغوط الهائلة من جانب جماهير شعبنا اولا , ومن جانب الرأي العام العربي والعالمي, وتحت ضغط الحملة الاعلامية الواسعة, التي كشفت حقيقته وحقيقة نظامه الدموي, والتي عزلتهما بصورة لم يسبق لها مثيل, في الفترة الاخيرة بالذات. وهي الفترة التي اشتدت فيها وقفة الرأي العام العالمي الى جانب شعبنا وضد الحرب التي تخطط الولايات المتحدة لشنها على بلادنا!

   نعم ,انها ليست مكرمة من الدكتاتور ! انه تراجع فرض عليه فرضا , وليس بوسعه الا التراجع امام شعبنا وارادته وارادة الرأي العام العربي والعالمي!

   ولهذا فان قرار العفو الجديد, ان لم يكن مثل الكثير من القرارات المماثلة السابقة, يجب ان يقترن بالغاء القوانين الجائرة التي حكم على السجناء السياسيين المظلومين بمقتضاها, والغاء المحاكم الصورية, التي اصدرت بحقهم تلك الاحكام الظالمة.

   ويجب ان يقترن بالكشف عن مصائر الآلاف والآلاف من ابناء الشعب الاخرين, الذين غيبهم النظام منذ سنين, واختفت اثارهم تماما !

   وان جماهير شعبنا تطالب بالغاء جميع القوانين والقرارات القمعية المنافية لحقوق الناس وحرياتهم.

   وتطالب بحل جميع الاجهزة والميليشيات الامنية والعسكرية الخاصة.

   كما تطالب باجراء انتخابات حرة ديمقراطية, تحت اشراف ومراقبة دوليين, وبان تطلق قبل ذلك حرية الرأي والتجمع والتنظيم لابناء شعبنا ولقواهم واحزابهم السياسية, وتوفر جميع الضمانات, وبضمنها الاشراف الدولي المباشر, لكل من يشاركون في الانتخابات من مواطنين واحزاب سياسية.

   وفي الوقت نفسه ينتظر شعبنا من المجتمع الدولي ان يعضده ويشد من ازره في معركته من اجل حقوقه المهدورة ومن اجل الديمقراطية.

   وينتظر من مجلس الامن الدولي ان يتخذ خطوات عملية فورية, لفرض تطبيق قراره المرقم 688, وتنفيذ توصيات الجمعية العامة ومقررها الدولي لحقوق الانسان في العراق, بشأن ارسال مراقبين لحقوق الانسان في العراق.

   فمن الضروري ان يتم التأكد من تطبيق القرار المعلن هذا اليوم في بغداد, والتوثشق من وعود الحكام ومدى صدقيتها.

   وتتطلع جماهير شعبنا اليوم, وهي تتأهب لخوض مرحلة جديدة في معركتها ضد النظام الدكتاتوري الارهابي, وفي سبيل عراق الديمقراطية والفيدرالية والقانون, تتطلع الى الدعم والتضامن من جانب القوى الديمقراطية والتقدمية, في البلاد العربية وفي العالم اجمع.

   لكنها تتطلع قبل ذلك الى قوى المعارضة الوطنية جميعا , وتدعوها الى جمع صفوفها وقواها في النضال ضد الدكتاتورية ومن اجل البديل الديمقراطي الفيدرالي, وذلك على اساس مشروع وطني ديمقراطي مستقل, ينطلق من مصالح شعبنا اولا وقبل كل شيء, ويهدف ايضا  الى تجنيب شعبنا وبلادنا مخاطر الحرب وكوارثها.



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مداخلة الرفيق مفيد الجزائري, عضو المكتب السياسي للحزب الشيوع ...
- الاستفتاء .. والاستهتار بالشعب والوطن
- القبس الدولي تحاور سكرتير عام الـحزب الشيوعي العراقي حميد مج ...
- تصريح الحزب الشيوعي الفرنسي من أجل تطوير الحركة المناهضة ل ...
- شعبنا لا يريد احتلالاً ولا حكماً عسكرياً اجنبياً
- في مدينة سدني باستراليا تظاهرات مناهضة للحرب
- حكام حمقى مستهترون يلعبون بالنار الحارقة!
- الرفيق حميد موسى في لقاء مع قادة و ممثلي القوى السياسية في ا ...
- نظام متقلب مقامر لا يجلب سوى الويلات!
- مساعي الحكام لانقاذ نظامهم لن يكتب لها النجاح!!
- الشيوعيون العراقيون يشاركون في تظاهرة لندن
- لمن يوجه السؤال؟
- الشيوعيون الكنديون يتضامنون مع شعبنا ضد الحصار والدكتاتورية ...
- مذبحة جديدة في ابو غريب ضحيتها 15 سجينا سياسيا
- مظاهرة ضد الحرب والديكتاتورية في هلسنكي
- ازمة النظام وصواريخه الدعائية
- الرضوخ للارادة الدولية سبيل د ر ء الكارثة !
- القبول غير المشروط بعودة المفتشين.. وماذا بعده?
- الاحزاب الشيوعية في ستة بلدان عربية تتضامن مع الشعب العراقي
- من جديد عادت حليمة....وعادت معها القراءات الخاطئة القديمة


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - ليتأكد مراقبو حقوق الانسان من اطلاق سراح السجناء السياسيين