تحية شكر وتقدير للأستاذ طاهر النجار

طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4053 - 2013 / 4 / 5 - 23:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

تحية شكر وتقدير للأستاذ طاهر النجار
الأستاذ طاهر النجار.. لك تحياتى وتقديرى العميق على كلماتك الرقيقة بمناسبة مقالى عن د. جمال حمدان الذى هو - كما قلت أنت - أحد الأصنام التى أتى بها ضباط يوليو 1952 الذين أهدروا خصوصيتنا المصرية لصالح المشروع الأنجلو / أميركى ، أى تعريب مصر وليس تمصير العرب ، بدليل أنه فى يوم 6 يوليو 1952 تم افتتاح محطة إذاعة فى مصر اسمها (صوت االعرب) والسؤال الذى تجاهلته الثقافة المصرية السائدة البائسه هو : لماذا (صوت العرب) فى مصر وليس فى السعودية او أية دولة خليجية. وكان لى شرف طرح هذا السؤال فى كتابى (العسكر فى جبة الشيوخ) الصادر عام 2003 عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان . والكارثة أنّ من خطط ونفذ نشاء محطة (صوت العرب) المخابرات الأمريكية.. التى أرسلت الفنيين والمعدات الخ وهى الحقيقة التى ذكرها ضابط المخابرات الأمريكى إيفلاند فى كتابه (حبال من رمال) وعندما كتبتُ عن جمال حمدان ساءنى انّ كاتبًا كبيرًا مثله يُردّد كلمات البكباشى عبدالناصر ويمشى وراءه مثله مثل الغالبية العظمى من المتعلمين الكبار (شعراء وروائيين وباحثين فى العلوم السياسية والاجتماعية) الذين أطلقت عليهم الثقافة السائدة صفة (مثقفين) وهى صفة لا يستحقونها ، لأنّ المثقف وفق التعريف العلمى لابد أنْ يكون طليعة روحية لشعبه ويبتعد عن مغازلة السلطة الحاكمة.. كما ساءنى منه اعتبار الغزو العربى (الامبراطوريه العربية التحرريه) رغم كل جرائم العرب ضد الشعوب التى احتلوا أراضيها ونهبوا مواردها - أرجو قبول مودتى - طلعت رضوان .

#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات