أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - الحزب الشيوعي الفلسطيني" الثوري - الحزب الشيوعي الفلسطيني-الثوري














المزيد.....


الحزب الشيوعي الفلسطيني-الثوري


الحزب الشيوعي الفلسطيني" الثوري

الحوار المتمدن-العدد: 1 - 2001 / 12 / 9 - 02:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    




التأسيس
كفصيل يساري مستقل من فصائل حركة المقاومة الفلسطينية ، تأسست منظمة الحزب الشيوعي الفلسطيني- الثوري في22-11 -1981 في سياق الانتكاسات الكبرى التي مني بها المشروع القومي العربي و الأزمة التي عاشتها الحلقات الماركسية الفلسطينية التي كانت تتوق الى حمل السلاح و رفع راية المقاومة العسكرية تحت لواء الحزب, وما كشفته عن مأزق برنامج وعن عمق أزمة الحركة اليسارية بمختلف تشكيلاتها بشكل عام وفي الساحة اللبنانية - الفلسطينية بخاصة ، والمدى الذي بلغته هذه الأزمة باعتبارها أزمة برنامج وتكوين قيادي في آن ( طبقياً وفكرياً وسياسياً ) ، وشكل تلمس هذه الأزمة والمأزق الذي قادت إليه الأساس لتوجه قطاعات واسعة من المناضلين من مختلف الأحزاب اليسارية ومن البيئة السياسية اليسارية عموماً نحو اليسار الثوري ونحو تبني برنامج وطني بمضمون ديمقراطي ثوري وتحت راية طبقية وفكرية جديدة.
هذه القطاعات لم يكن خيارها حركة فتح التي كانت من موقع الوطنية الفلسطينية ومبادرتها التاريخية لاطلاق الكفاح المسلح تمثل النهج العفوي لحركة المقاومة المحكوم بموقع البرجوازية الوطنية وبأفق ايديولوجيتها ، ولم يكن يجذبها اليسار الشيوعي الرسمي الذي عانى في مساره التاريخي من جملة مشاكل في استيعاب خصائص القضية الوطنية الفلسطينية وفقد زمام المبادرة السياسية وتخلف عن الإمساك بحلقة النضال المركزية في اللحظة التاريخية المحددة ، بما في ذلك عدم إدراكه لوظيفة الكفاح المسلح في انبعاث الهوية واستنهاض الحالة الوطنية الفلسطينية بعد حرب الـ 67.
كذلك لم يكن يستهويها البعد القومي الذي تطرحه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و لا نظرية الدولتين لشعبين التي تبنتها رسميا الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين و التي ينتفي فيها مسار رؤية واقعي لطبيعة الكيان الصهيوني و عدوانيته و بالتالي انتفاء اقامة تعايش معه ولو مرحليا.
بفعل هذه العوامل المتداخلة ، انتشر على نطاق واسع التطلع نحو ولادة حزب ثوري من طراز جديد ، فلسطيني الهوية والانتماء و أممي الآفاق في آن ، ينخرط في حركة المقاومة المسلحة طارحاً حلاً ديمقراطياً جذرياً للمسألة الوطنية الفلسطينية / برنامج الأممية الرابعة و كل قوى الشيوعية الثورية في العالم، حزب يتبنى فكر الطبقة العاملة مناضلاً من أجل تكريسها طليعة طبقية جديدة للثورة الوطنية ولحركة التحرر الوطني العالمية في بقعة تعد من أهم مواقع الاشتباك مع الامبريالية و مصالحها. هذا الطموح كان هو الحافز لولادة منظمة الحزب الشيوعي الفلسطيني- الثوري ، وهي الولادة التي ارتبطت أيضاً بالتحولات التي شهدتها حركة اليسار الفلسطينية بمختلف فروعها منذ بداية الستينات والصراع الفكري والسياسي الذي احتدم بين مختلف أجنحتها .
قدمت منظمة الحزب الشيوعي الفلسطيني- الثوري نفسها عند التأسيس كجبهة يسارية متحدة ودعت في وقت مبكر لاقامة تحالف ديمقراطي ثوري. على هذا الأساس ، استقطبت سريعاً قطاعات يسارية وديمقراطية ذات اتجاهات مختلفة لا تنتسب الى تنظيم بعينه ، كما جذبت فئات موزعة على صفوف الحركة الوطنية والديمقراطية وحركات الشباب بشكل عام و بشكل خاص من أعضاء الحزب الشيوعي الفلسطيني المأزوم ، وانضمت اليها على قاعدة هذه السياسة بعد شهور قليلة من التأسيس منظمتان يساريتان : " عصبة اليسار الثوري الفلسطيني " و " المنظمة الشعبية لتحرير فلسطين " ، ولاحقاً ( في العام 1982 ) أقسام من " الجبهة الشعبية الثورية ".
منذ انطلاقة منظمة الحزب الشيوعي الفلسطيني- الثوري يضطلع الرفيق عربي عواد بمسئولية الأمين العام ، أما القيادات التي لعبت دوراً في تأسيس الحزب وفي توطيد أركانها في بداية انطلاقتها ، فقد وفدت من مواقع وتجارب نضالية وتنظيمية مختلفة. وقد استمرت المنظمة تعمل تحت اسم "منظمة الحزب الشيوعي الفلسطيني-الثوري " ولاحقاً " منظمة قوات الأنصار " ، إلى ان كان العام 1975 فحملت اسم " منظمة الحزب الشيوعي الفلسطيني- الثوري ".
في وقت مبكر للغاية برزت على مستويي الفكر السياسي والممارسة النضالية للحزب محاور محددة تعمقت مناحيها واغتنت مضامينها في مجرى العملية الوطنية ، وأهمها : المقاربة الثورية للمسألة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني شديدة الخصوصية والموقع المفصلي الذي تحتله في اطار هذه المقاربة مسألة الوحدة الوطنية ، والعلاقة الوثيقة بين الخط السياسي والحلول التنظيمية للتقدم نحو الأهداف السياسية المحددة على قاعدة تؤمن تعبئة القوى وتحشيدها وتمتين الوحدة الوطنية والائتلاف المنبثق عنها.




#الحزب_الشيوعي_الفلسطيني"_الثوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كازاخستان تحسم الجدل عن سبب تحطم الطائرة الأذربيجانية في أكت ...
- الآلاف يشيعون جثامين 6 مقاتلين من قسد بعد مقتلهم في اشتباكات ...
- بوتين: نسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا
- -رسائل عربية للشرع-.. فيصل الفايز يجيب لـRT عن أسئلة كبرى تش ...
- برلماني مصري يحذر من نوايا إسرائيل تجاه بلاده بعد سوريا
- إطلاق نار وعملية طعن في مطار فينيكس بالولايات المتحدة يوم عي ...
- وسائل إعلام عبرية: فرص التوصل إلى اتفاق في غزة قبل تنصيب ترا ...
- الطوارئ الروسية تجلي حوالي 400 شخص من قطاع غزة ولبنان
- سوريا.. غرفة عمليات ردع العدوان تعلن القضاء على المسؤول عن م ...
- أزمة سياسية جديدة بكوريا الجنوبية بعد صدام البرلمان والرئيس ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - الحزب الشيوعي الفلسطيني" الثوري - الحزب الشيوعي الفلسطيني-الثوري