مهزلة صمت الحزب الشيوعي العراقي وسكوته عن الحديث حول جرائم زمرة جلال الطالباني بحق هذا الحزب

عرفان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 1165 - 2005 / 4 / 12 - 11:01
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    

من المفارقات الفاضحة في المواقف السياسية للحزب الشيوعي العراقي علئ مدئ تاريخ هذا الحزب هو التمجيد بالاحزاب والقوئ االرجعية والمتغطرسة التي ارتكبت ولازالت ترتكب الجرائم بحق هذا الحزب نفسه وبحق الجماهير ايضا,فمع انضمام هذا الحزب الئ صفوف الجبهة الوطنية والتقدمية وائتلافهم مع البعثيين في عام 1976 تناسئ هذا الحزب كل الجرائم والمذابح التي ارتكبها البعثيين بحق الشيوعون في العراق وقام بالتمجيد بتقدمية البعثية وبوصفهم كيساريين ثوريين امام الجماهير والطبقة العاملة في العراق وتتكرر نفس المهزلة السياسية حاليا بالتمجيد بقتلة الشعب العراقي من البعثيين القدامئ والحركات الاسلامية التي تعتدي يوميا علئ الجماهير في العراق ويصل هذا الموقف الئ ذروة هزالته عندم تقوم قيادة الحزب بارسال رسائل التهنئة الئ زمرة الطالباني بمناسبة تاسيس حزبهم او في مناسبات اخرئ , حيث معلوم تاريخيا ان زمرة الطالباني ارتكبت مجزرة بشعة بحق مجموعة من الكوادر المثقفة والنسوية التابعة للحزب وذلك عندما قامت تلك الزمرة بمهاجمة مقرا ت الحزب الشيوعي العراقي في كردستان العراق في قرية(بشتاشان)في الاول من ايار عام 1983 حيث اسرت هذه المجموعة من الكوادر من قبل مسلحي زمرة الطالباني ثم اعدموا رميا بالرصاص في نفس اليوم وكانت اذاعة الطالباني انذاك تقوم بالدعاية الرخيصة والتافهة ضد الحزب الشيوعي العراقي انذاك حيث كان (فرهاد) المذيع يصرخ بصوت عالي ويمجد بتلك المذبحةقائلا[انهض يا ماركس واستيقط من مثواك وانظر ماذا يفعل التحريفيون من (الحشع) بمبادئك , لقد وجدنا حبوب منع الحمل والمجلات العارية في مقرات هذا الحزب]نعم انها الاخلاقية السياسية القذرة لزمرة الطلباني والانتهازية المفرطة لقيادة الحزب الشيوعي العراقي.

#عرفان_كريم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات