أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح بدرالدين - شيخ- الاسلام السياسي- في جبته الشوفينية















المزيد.....

شيخ- الاسلام السياسي- في جبته الشوفينية


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 1165 - 2005 / 4 / 12 - 11:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حين نقرأ للشيخ الاصولي – فهمي هويدي – كأحد ابرز دعاة ومنظري- الاسلام السياسي- وهو ينشر "الدعوة" بلغة- قوموية- ونبرتها الاشد عنصرية , وبنسختها الاكثر تطرفا ودموية في القرنين الحالي والمنصرم اللتين دشنهما كل من –كمال أتاتورك – و-ميشيل عفلق- فلن نقيم الدنيا ولن نقعدها لان" دعوته " وما تحملها من توجهات سياسية واهداف قريبة وبعيدة هي اصدق تعبير عن احدى علائم المرحلة الراهنة وتجليات ارتداد الافكار وتحالف القوى والتيارات الاصولية قومية كانت أم اسلامية في عصرنا ومن النتائج الطبيعية المألوفة لمآل الفكر السياسي- الاسلاموي- بعد بلوغه مشارف اليأس والعجز.
مثل الكثيرين من اقرانه ومنذ بداية الزمن – البن لادني- وانعطافة سبتمبر/2001 ونهاية الطفرة- الجهاديه- في الفكر الاسلامي السياسي التي تزامنت مع طفرة –البترودولار- وانطلقت من احضان الاجهزة السرية الامريكية نحو افغانستان الشيوعية أولا، ومن ثم بعد افتضاح امرها وانكشاف سرها ووضعها على رف التجاهل والنسيان من جانب التحالف الامريكي – الشرق أوسطي بعد انتفاء الحاجة اليها هناك , ورد فعلها الهستيري وشظايا فعلها الانتحاري, لمسنا مدى الارتباك الذي اصاب شيوخها وامراءها بسبب تورط دعاة- الاسلام السياسي- في العمليات السرية الاستخبارية الدولية وفي الصفقات المشبوهة مع الدوائر الغربية واستخدامها كاداة في تنفيذ اهداف الآخرين وعلى ارض الآخرين، مما دفعت العديد من التيارات الدينية الواعية والمؤمنين المتنورين والنخب الثقافية الى اعادة النظر في مصداقية من يريد استغلال الدين في قضايا السياسة، وقد كان نصيب- شيخنا- المزيد من انعدام الوزن في كتاباته خاصة بعد أن تحول مدافعاَ اميناً عن انظمة الاستبداد ومناصراً لاعمال الارهاب في العراق معتبرا قطع الرؤوس وتفجير السيارات مقاومة، الا أن انتهى به الامر الى اتخاذ موقع المعاداة واعلان الحرب على الشعب الكردي المكافح من اجل الحرية.
اقتصرت دعوة – الشيخ- التحريضية العدائية الاخيره بعد جولته الايرانية- التركية على الكرد والقضية الكردية والتي لم تتجاوز في خطابها وحيثياتها المواقف الرسمية في البلدين التي تظهرعادة في وسائل الاعلام من جانب دوائر متخصصة بالشأن الكردي الذي يعتبر حتى اللحظة في منظور كل من تركيا وايران وسورية مسألة أمنية تدار وتعامل فقط من جانب الاجهزة الامنية وشبكاتها المتشعبه في الاحزاب الشوفينية ودوائر الدولة والوزارات المعنية ومراكز البحوث وبين بعض
اوساط اساتذة الجامعات والاعلاميين ورجال الدين ومجموعات من الضباط المتقاعدين من الجيش والشرطه والاستخبارات والذين اجتمع ببعضهم الشيخ أو كان بضيافتهم.


- " اكراد العراق يلعبون بالنار" – فهي هويدي- الشرق الاوسط -30/3/2005 و"حذر في تركيا من شظايا تصيبها من –الانفجار الكردي- وتاثيره على علاقاتها بواشنطن "- نفس الصحيفه وعلى عدة حلقات 28 -3 – 2005 .



ماذا يروج الشيخ في دعوته حول الشأن الكردي؟
دون سرد تفاصيل ما تطرق اليه نورد بايجاز شديد خلاصة ما ذهب اليه وما سجل من مواقف حتى يتسنى للقارئ التعرف على شططه وبدعه وانحيازه الاعمى الى جانب الظالمين حسب تعبير القاضي العربي الفاضل زهير كاظم عبود الذي سبقني في تفنيد مواقف الشيخ وتعريتها.
(- في تركيا تم اغلاق الملف الكردي بعد حل مختلف المشكلات- عدد الاكراد في تركيا بين(10-20) كركوك لم تكن كردية يوماً ما- تصاعد المشاعر القومية والانفصالية بتغذية القيادات السياسية الكردية- اعتداءات كردية على التركمان والعرب في كركوك- اسرائيل ماذا تفعل كردستان – تصعيد كردي في العراق بسبب انهيار الدوله. ووجود القوات الامريكية وغياب النظام العربي- الانتخابات العراقية والحكومة التي ستنثبق عنها غير شرعية- الموقف الكردي هو المسؤول عن عدم تشكيل الحكومة- طلبات كردية يتعذر قبولها: ضم كركوك الى كردستان والابقاء على ميليشيات البيشمةركة واعتماد صيغة الفدرالية للمحافظات الكردية الثلاث- الاكراد يهددون ويبتزون ويكرسون مشاعر الشك وسحب الثقه عن العلاقات الكردية العربية- عملية اغتصاب كركوك تسير بصورة يومية وكذلك تهجير العرب والتركمان واستيلاء على بيوتهم ونقل ملكية الارض ووضع اليد على المؤسسات- تعلم اللغة العربية يمنع في كردستان ويمنع الجيش العراقي من دخول كردستان- الاكراد يقومون بتقسيم الدولة وضرب وحده التراب العراقي- لاثقه بكلام قادة الاكراد-تحرك الاكراد تهديد للامن القومي لتركيا وايران وسورية- مقارنه وضع الكرد بالبربر في شمال افريقيا والآذر في ايران والاوزبك في افغانستان اذبقيت تلك الجماعات كمواطنين في دول اخرى غير وطنها الام أو توزعت على اقطار عدة مرتضية العيش ضمن حدود الجغرافيا السياسية التي استقرت منذ عقود ولم تجد في ذلك غضاضة طالما وفرلها ذلك الوضع حق المواطنه – القيادات الكردية تلعب بالنار متجاهلة حقائق الواقع المتعدد خرائطه - دعوة للجامعة العربية لتفادي الخطر المهدد لدولة عضو فيها (أي العرق) – لماذا لانرى سوى تركيا في الساحة تعمل جاهدة للحفاظ على وحدة العراق-).

بطلان دعوة الشيخ أمام الحقائق
هناك في تاريخ حركات التحرر القومي وخاصة العربي صفحات تشير الى الدور الايجابي لعلماء الدين الاسلامي في مراحل التحرر الوطني في سبيل التحرر والاستقلال ورفع الظلم القومي في المغرب والمشرق، ومن الملاحظ ان دور هؤلاء العلماء العرب والاتراك والايرانيين وبخاصة بعد أن وجدوا لهم مواقع في حركات – الاسلام السياسي- يتحول سلباً تجاه الحالة الكردية بما هي حركة تحرر وطني وأكثر من ذلك بدأت – هذه الحركات بقواها- السلطوية- كمافي ايران وتركيا ومنظماتها واحزابها كما في العراق وسورية والاردن ومصر ولبنان ومنظريها وعلمائها كما في سائر الاقطار العربية والاسلامية تتحول من مراقب محايد الى طرف معاد أو خصم أو متحفظ تجاه قضية الشعب الكردي القومية ونضاله العادل ضد الظلم والاضطهاد والقهر والاستغلال ومن اجل الحرية والخلاص والمساواة والعيش المشترك مع الشعوب الاخرى في ظل الديموقراطية وحكم القانون. ودعوة الشيخ فهمي هويدي التي نحن بصددها الآن خير تعبير عن ذلك النهج الذي سنحاول التصدي له بخير الكلام وبما قل ودل.
في تركيا لن يغلق الملف الكردي حتى يتم تلبية الحقوق القومية للشعب الكردي ويجري اعادة صياغة الدستور وسن قوانين جديده بحيث يتم الاعتراف الرسمي بوجود الكرد كقومية ثانية يربو عددهم على العشرين ميلون وتتكرس الشراكة العادلة بين الاكراد والاتراك في ظل النظام الديموقراطي التعددي وحسب ارادة الشعبين على قاعدة التوافق الوطني.
موضوع كركوك سيجري الاتفاق حوله حسب قانون ادارة الدولة العراقية المادة/58/ والمدينة ستتبع اداريا لحكومة اقليم كردستان الفدرالي مع وضع خاص لمكوناتها القومية، وبخلاف ما يزعمه الشيخ لم يقدم الكرد على أية خطوة مخالفة للقانون تجاه ابناء كركوك وحتى اللحظة هم وحدهم يدفعون الضحايا جراء الاعمال الارهابية التي تقف من ورائها جهات عربية وتركمانية معروفه، ويتمتع ممثلو الكرد في المدينة والمحافظة باحترام الآخرين وهناك تحالفات كردية – تركمانية – عربية – تشمل الاغلبية الساحقة من سكان المحافظة وهي في طور التوسع ، وكان لافتا مدى توازن وعقلانية اجوبة السيد عبدالله غول والمسؤولين الاتراك الآخرين مقارنه باسئلة الشيخ الاستفزازية الشوفينية الحاقده على الكرد . المطالب القومية الكردية المشروعه لم تبدأ في ظل القوات المتعددة الجنسيات , والحركة الكردية باشكالها السياسية والمسلحة والجماهيريه مستمرة منذ اكثر من قرن وبدأت عندما لم تكن هناك – اسلام سياسي – ولا – بعث- ولا طورانييون- ولا القاعدة ولا الزرقاوي ولا الجامعة العربية ولا الدولة العراقية ، ومنذ ذاك هناك الـ – بيشمةركة- الذراع العسكري والقاعدة الاجتماعية والبشرية للحركة القومية الكردية في مختلف الظروف والاحوال في اوقات الثورة والسلم وفي مراحل البناء والانتاج انه الصورة المشرقة للحلم التاريخي لشعب يكافح منذ اكثر من قرن ويدافع عن وجوده ورمز لتواصل الاجيال ليس تنظيما عسكرياً بالمعنى الحزبي العصبوي أو المناطقي ولا يعود الى طائفه معينة , أو دينا بعينه , انه في كل بيت وقرية ومنطقة , في كل مركز ومدينة ,في السر والعلن , في كل طبقة اجتماعية , في كل فئة وقطاع , انه المرأة والرجل والكهل والشاب والمتعلم والامي والاكاديمي والمثقف والطالب والعامل والفلاح انه الشعب الكردي بكل افراده وملايينه. لذلك يبقى هذا الرمز على الدوام فوق الشبهات وخارج اطار الاتهامات والصفقات . أما النظام الفدرالي الذي ارتضاه العراقييون من عرب وكرد فهو نتاج طبيعي لتطور الوضع العراقي بعد الخلاص من النظام الدكتاتوري ومواصلة عملية التغيير الديموقراطي وهو تعبير عن ارادة الشعب عندما يقرر مصيره بحرية دون اكراه، وعندما يستطيع الكرد تقرير مصيره السياسي واعادة الحق الى اصحابه وتكريم بيشمةركته ودمجه في القوات العراقية العسكرية والامنية وازالة آثار التعريب في بعض مناطق كردستان وبالاخص كركوك فكل ذلك لا يدخل ضمن –طلبات- كما يزعم الشيخ بل تقرير مصير فصاحب الحق لايطلب بل يمارس ولا يستجدي بل ينزع وذلك ضمن اطار العراق الديموقراطي التعددي الفدرالي المتحد.
في مجال التحريض والدس يتطوع الشيخ في اثارة دول – تركيا وايران وسورية- مثل اي ضابط امني في انظمة تلك البلدان باعتبار الكرد خطرين على امنها القومي لان رجالات الدولة ودبلوماسييوها لايرتضون النزول الى هذا المستوى ولو بصورة علنية بل يتركون ذلك للاجهزه الامنية لتقوم بوظيفتها ومن بينها – المهام غير النظيفة- وهل من العدل بمكان أن يحرص الشيخ بهذا القدر من الاهتمام على الامن القومي لانظمة الدول الثلاث – ومن بينها كما يعلم الشيخ من تتعاون مع دوائر الناتو والموساد الاسرائيلي وتتقاسم معها المعلومات وتتشارك معها في وضع استراتيجيات الامن - ويتجاهل الامن القومي للملايين من ابناء الشعب الكردي – المؤمن - ، أليسوا بشراً لهم مصالح وحقوق وحاضر ومستقبل مثل الآخرين ؟ .
يقارن الشيخ عن جهل أو تصميم مسبق أو تضليل بين الحالة الكردية من جهه وحالات شعوب أخرى على أساس أن الكرد في العراق وسورية يعيشون في دول اخرى غير وطنها الأم، وعليهم الاكتفاء – بحق المواطنه – لان الجغرافيا السياسية الراهنة استقرت منذ عقود ولايجوز البحث فيها وأن اي خروج على هذا الواقع يعني اللعب بالنار وتجاهل حقائق الواقع المتعدد خرائطه , لاندري هل هذه رسالة الى الشعب الفلسطيني ايضاً ؟ والى قيادته السياسية حتى لاتلعب بالنار وتتخلى عن حق شعبها في تقريرالمصير ؟ وهل هو رفض لاستقلال البوسنة وكوسوفا ؟ .
وهكذا – يعود الشيخ الى صباه- دون رتوش ويفضح بضربة واحدة كل محاولات اللف والدوران وادعاءات الحرص على الاكراد حيث لايعترف بوجود موطن الكرد ويعتبرهم مهاجرين أو متسللين لايستحقون الحقوق القومية أو حق تقرير المصير وما هو مسموح لهم لايتعدى- حق المواطنه- بل ويدعو جامعة الدول العربية علنا الى التحرك لتفادي الخطر المهدد لدولة عضو فيها- أي العراق- ( من حسن حظ الكرد ان الجامعة ليست في موقع القادر على اعلان الحرب على احد ) ويتخذ من النظام التركي-الجناح العسكري طبعاً – مثلا وقدوة لانه وحسب زعمه الوحيد الذي يعمل جاهداً للحفاظ على وحدة العراق !!!؟؟؟. ويتمادى اكثر عندما يعيد المعزوفه القديمة – الجديدة التي وضع انغامها النظامان الاستبداديان البعثيان في العراق وسورية في اتهام الكرد بالتعاون مع اسرائيل دون اية اشارة الى علاقات تركيا الاسرائيلية في المجالات العسكرية والامنية وكذلك علاقات نظامه بالذات الذي تحول وسيطا من اجل المصالحه والسلام العربي- الاسرائيلي وموقف القمة العربية الاخيرة تجاه السلام مع الدولة اليهودية .
لقد أحسن الشيخ صنعا عندما كشف عن حقيقة مواقفه التي تعبر بالوقت ذاته عن نهج كل اطياف – الاسلامي السياسي- التي انحازت باشكال مختلفه الى جانب مضطهدي الكرد وليس امام النخب. الثقافية والسياسية الكردية الا التمعن مليا واتخاذ الحيطة والحذر والتأكد من جديد من اصطفافات القوى في المرحلة الراهنة ومعرفة الصديق من العدو.
واخيرا وليس آخرا لا بد من اضافة الملاحظات التالية :
1 -الارتباك واضح في كتابات الشيخ: من جهه يدعو الكرد الى "الالتزام بحقائق الواقع المتعدد خرائطه" ومن جهه اخرى يرفض خارطه سايكس – بيكو وخارطة الطريق في فلسطين.
2 -خلال لقائه مع قادة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ظهر تباين في وجهات النظر بحسب كتاباته- حيث مثل الشيخ رأي الاجهزة وخاصة جهاز الامن العسكري المتشدد حيال الكرد وكركوك والفدرالية .
3 -استشهد الشيخ باقوال العشرات من القادة الاتراك وممثلي – الجبهة التركمانية العراقية- في تقريره المنشور على حلقات (وهي فرع لجهاز الامن العسكري التركي) ولكنه امتنع عن اللقاء مع اي مسؤول كردي انه بحق عدالة – الاسلام السياسي- .
4 -يعرف القراء على محاوريه بتسمية فلان بزعيم الحزب الفلاني ، أو عضو قيادي في المنظمة الفلانية ، ويطلق على اعرق الاحزاب الكردستانية تسمية : جماعة البارزاني وجماعة الطالباني انه بحق خلق وتربية- الاسلام السياسي-.
5 -اطلاق اضاليل حول اعتداءات كردية مزعومة على المؤسسات دون اسانيد وهنا ادعو المشرعين الكرد في برلمان كردستان واتحاد المحامين والحقوقيين الكردستانيين واساتذة كليات الحقوق ووالقانون في جامعات اربيل والسليمانية ودهوك وكركوك الى ملاحقة الشيخ امام محاكم كردستان والعراق ومصر ومحكمة الجنايات الدولية بتهمة التحريض على الكرد واثارة النعرات العنصرية والاتهامات غير الصادقه والتطاول على الشعب الكردي وقياداته المنتخبة ديموقراطياً ، والادعاء بوجود اسرائيلي في كردستان. والاساءة للعلاقات العربية – الكردية.
6 -هناك امام استحقاق ما بعد التغييرات في الشرق الاوسط احتمالات تبادل في الادوار وانتقال من مواقع وعقد تحالفات جديدة – فالتحالف المصلحي- قائم بين انظمة الاستبداد والاسلام السياسي بجناحيه: الشيعية السياسية – وكذلك – السنية السياسية. وهناك قوى منظمة تشكل اساس هذا التحالف.
7 -انحياز احد شيوخ - الاسلام السياسي- مثل – فهمي هويدي. الى سياسات النظام التركي وحكومته"الاسلامية" والنظام السوري وسياسته تجاه الداخل السوري والجوار اللبناني والعراقي ، وبقايا النظام المنهار في العراق تعبيرعن تجليات ذلك التحالف والذي اطلقنا عليه سابقاً بتحالف – المهزومين المأزومين-.
8 -تركيزه الشديد على كردستان العراق يفسر على انه رفض – الاسلام السياسي- للتجربة الديموقراطية المزدهرة كمحصلة لعملية التغيير الديموقراطي في العراق بدعم خارجي لأن نجاح النموذج العراقي ومن ضمنه التجربة الكردية في حل المسألة القومية حسب مبدأ حق تقرير المصير والاتحاد الاختياري والشراكة العادلة يشكل شهادة اخرى وتأكيداً جديداً على افلاس حركة- الاسلام السياسي- الاصولية الارهابية ، وامكانية وتلاقي مصالح الداخل والخارج في مراحل معينة من حياة الشعوب حول التغيير والاصلاح والاحتكام لصناديق الاقتراع.
9 -وهكذا تتوسع جبهة المواجهة بين نهجين: التغيير الديموقراطي بدعم الجماهير الواسعه ، والاستبداد والتخلف بدعم الاصولية القومية والاسلامية واجهزة الامن والمخابرات . لتمتد من افغانستان والعراق وكردستان مروراً بفلسطين ولبنان وانتهاء – الى حين – باوكرانيا وجورجيا وقرغيزيا.




#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهام عاجلة على اعتاب المرحلة الجديدة في سوريا
- هنيئا لكم يا شباب وطوبى لكم يا احرار
- هل تعيق - الشيعية السياسية - دمقرطة لبنان والعراق
- كرد العراق في اتون المعركة السياسية الكبرى
- من خطاب - القسم - الى خطاب - الندم -
- بعد عام من - الهبّة - الكردية السورية
- العراق ولبنان ...اختبار الصدقية الدولية في القرن الجديد
- بعد اغتيال الحريري :هل سيستمر نظام البعث السوري كقاعدة ارهاب ...
- رئيس جمعية الصداقة الكردية العربية يزور فلسطين
- نداء عاجل الى مروان عثمان رسالتك وصلت ... وصحتك بالدنيا
- محاولة في اعادة تعريف اسس العلاقة الكردية - العربية
- يا كرد العراق حذار من التصويت بلغتكم في سورية
- العراق الجديد والتجاذب -الصفوي - الهاشمي
- نحو عام مشرق جديد
- وما دخل جماعة - بلدية باريس - بالثورة الفرنسية
- رسالة تحية وتقدير الى الهيئة المؤسسة - للتجمع العربي لمناصرة ...
- جمعية الصداقة الكردية - العربية تعقد اجتماعها العام
- -النور جفيك - يحاضر في رابطة كاوا حول العلاقات بين تركيا وال ...
- - المؤتمر القومي - الاسلامي - بين الشوفينية الشمولية ومناصرة ...
- اللائحة الكردستانية الموحدة خطوة في الاتجاه الصحيح


المزيد.....




- كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صلاح بدرالدين - شيخ- الاسلام السياسي- في جبته الشوفينية