ما بين ..إسلام .. الرسول محمد.. وحسن البنا و.

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4051 - 2013 / 4 / 3 - 22:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بداية هذة دعوة للمشاركة في فضح كذب وخداع الجماعات الإسلامية من الإخوان والسلفية وغير عن طريق مقارنة سريعة ما بين بداية الدعوة الإسلامية علي يد صاحبها ومؤسسها في الربع الخالي بجزيرة العرب الرسول محمد والتي بدأت دعوتها سلميا كما وفي سورة الأنعام " قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السماوات والأرض وهو يطعم ولا يطعم قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ولا تكونن من المشركين "
" قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم "..
أول ظهور لمؤسس جماعة الأخوان المسلميين الأستاذ حسن البنا إتخذ نفس أسلوب رسول الإسلام في الدعوة بالتي هي أحسن وأن صلاح المجتمعات وتحررها من قبضة الإستعمار الأجنبي هو في التمسك بالقرءان ودراسته وخلق كوادر تدعو للهداية وخدمة البسطاء ولم يمانع حسن البنا في بداية دعوته من الولاء للحكام بل وتحالف هو ومن بعده جماعته مع السلطات علي مر التاريخ .
هو نفس أسلوب رسول الإسلام النبي ..محمد ...ونفس المنهاج في البداية الدعوة السلمية والتحالف وإرسال من ينيب عنه إلي الدول المجاورة بل و التفاوض حتي مع القبائل العربية اليهودية
الرسول عندما قويت شوكته وتعاظمت قواته بالتحالف مع شخصيات مثل خالد بن الوليد -من الموسوعة
قبل إسلامه، لعب خالد بن الوليد دورًا حيويًا في انتصار قريش على قوات المسلمين في غزوة أحد، كما شارك ضمن صفوف الأحزاب في غزوة الخندق.[5] ومع ذلك، اعتنق خالد الدين الإسلامي بعد صلح الحديبية
أي أن قوة نبي الإسلام في إنتشار دعوته لم تكن في الوحي من عند الله كما ويعتقد ويؤمن الغالبية العظمي من معتنقي الإسلام بل تمت بفضل زعماء وقادة حروب إنضموا إلي أمرته وقاموا بالغزوات والحروب لحساب فرض زعامة نبي الإسلام ليس بالدعوات والهداية والأمر بالمعروف وكل الإسقاطات التي يحاول المؤمن شرحها في أسباب الحرب والقتل والغنيمة والسبي وخلاف بل بالغزوات والحروب والقتال للحصول علي المغانم من الثروات والنساء والسلطان ...
بداية دعوة الأخوان حتي وثوبهم علي كرسي حكم مصر يتوازي تماما مع بداية دعوة الرسول ...
ثم التحول من الدعوة بالتي هي أحسن إلي الفروض بشريعة وفكر كل منهم بحسب مصالحهم وأغراضهم ... رسول الإسلام و...مرشد الأخوان ...
ذلك عندما قويت شوكة كل منهم وتعاظمت قوتهم وميليشياتهم
لم يخطئ البتة كل منهم حتي عندما قال مرشد الأخوان مهدي عاكف طظ في مصر وأبو مصر ..وجدت الأعذار والتبريرات لتبرئة الرجل من خيانة الوطن مصر ...وعندما يقتل الأخوان اليوم أو تعذب مليشياتهم أي ناشط مصري .. لم يخطئ أخوانجي أو يحاكم أحد بل وجدت التبريرات من الإتهامات بالفلول والمخربين والدفاع عن النفس وذلك أيضا من تاريخ الرسول في مذبحة بني قريظة وزواجه من زينب ...
في أرض الحجاز كانت تمارس عقائد وديانات تدعو أيضا إلي عبادة الواحد ولم تكن بحاجة إلي رسول أو نبي أو قائد مليشيات أو رئيس دولة كي يرشدها إلي عبادة الواحد ...كما أن كافة الفصائل تعايشت سلميا حتي مع عبدة مني و اللات والعزي غرانيق العلي ....ولكن ما خطط له رسول الإسلام وتمكن من خلال تحالفاته توصل إلي مراده وأحلامه في الزعامة ..
كانت نهاة رسول الإسلام الموت بطريق الإغتيال مسموما ...
مات مؤسس عقيدة الأخوان أيضا مقتولا بالرصاص ومن بعده تمكنت جماعته من تنفيذ نفس مخطط التمكين مثلما فعل رسول الإسلام في الدعوة أولا ه بالتي هي أحسن ثم الإستقواء بالتحالف مع زعماء وقادة حرب لنشر الإسلام ...
يتكرر نفس السيناريو مع إختلاف بسيط هو أن الأخوان ينشروا فكرهم الإجرامي - أيضا - للسيطرة علي الشعوب الإسلامية تحت عباءة دين الرسول محمد الإسلامي والذي تتبعه وتعبده الغالبية العظمي من الشعوب العربية أي جماعة الأخوان تقوم بإنتحال إسم الإسلام لتنفيذ أغراضها السلطوية ومرة أخري في بلدان مؤمنة بالتوحيد ولازالت تدين جميعها بالإسلام المحمدي وتؤدي فروض الدين المحمدي كاملة وليست بحاجة إلي دعوات وهُدي وشرع وخلاف من الأكاذيب الدينية التي يروجها زعماء وقادة ودعاة الأخوان إلي إعتناق دين يتشابه ويتوازي مع تاريخ وحقيقة دين الإسلام المحمدي ولكن مع تغيير شكلي من حيث الملابس وتغيير زمني ومكاني حتي شيخ الأزهر السني الدكتور أحمد الطيب لم يعد إسلامه متوافقا مع دعوة ورسالة الأخوان ويريدون التخلص منه ومن إسلامه ..
لا فرق في بداية ونهاية الدعوة المحمدية أوالأخوانية إلا أن التكرار في فرض نموذج لدين لم يعد صالحا في هذا الزمان أو في مصر المكان الغير ملائم بحكم تاريخه وثقافته وموقعه الجغرافي والوجداني ما بين الأمم والشعوب عامة .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات