أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر بدر حلوم - شمس لبنانية أم رغيف محروق!















المزيد.....

شمس لبنانية أم رغيف محروق!


منذر بدر حلوم

الحوار المتمدن-العدد: 1164 - 2005 / 4 / 11 - 11:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


باسم الرغيف يبدأ النهار وباسمه يكون لبنان وسوريا ممكنين معا. يكون الرغيف في البداية عجينة كيمياء. الكيمياء اللبنانية تجعل الرغيف ممكنا ومستحيلا في آن. يصبح الرغيف كرة, منطادا مملوءا بالهواء اللاهب. الكيمياء اللبنانية تعرف كيف ترفع المنطاد وكيف تفرغه من الهواء. الكرة, كلّ كرة, في حالة انتظار دائم لمن يجد لهوائها المضغوط ثقبا. الرغيف يقلّدنا نحن البشر. لا يمكن للجميع أن يمارسوا الشهيق فقط, فلا بد من الزفير. الرغيف يجعل إعادة اكتشاف الدولاب ألف مرّة ممكنة. وربما لهذا السبب تخبز أفراننا الأرغفة الدائرية وقلّما تصنع الأشكال الأخرى, بخلاف أفران غيرنا من الشعوب. نحن يعجبنا الدولاب. وربما كنا نحب رع, وما زلنا نعبد قرص الشمس. نصلّي له ونأكله. أعني الرغيف-وجه رع. يمكن للرغيف أن يكرج في طرقات الجبال, داعيا للتحلّق حوله على مائدة فطور لبناني- سوري, في حضرة الزيتون والزعتر. للرغيف ذاكرة تبقى دافئة ويمكن أن تستعاد في أي وقت بعون النار. يذكّرني الرغيف بأقرباء لي يعملون في أفران في لبنان. لا وقت لديهم لملاقاة مركب الإله شمس. فآلاف المراكب الأخرى تمر لتأخذ هذا القرص العجيب. يعملون!! أم آن الأوان لتصحيح العبارة نحو كانوا يعملون؟ مع كل رحلة يقوم بها من الشرق إلى الغرب, يستنهض رع ذاكرة الخبز. الشمس عندنا ما زالت هي التي تدور حول الأرض. لو عمل غاليليو في فرن لبناني - سوري لما مات. لو ترك رغيفه يكرج إلى بيروت وتملّى كيف أنّ الرغيف هو الذي يقود موكب رع لأيقن أن الشمس هنا بالذات, هي التي تدور حول الأرض. عجيبون نحن. نسدل ستائرنا ثم نصلّي للشمس. يخرج الفرّانون, اليوم, تاركين رغيفهم, هناك, على طريق يعبره, بالاتجاهين, مصلّون من أجل أن يحترق في بيت النار. يشهق الخبز ويزفرون. الخبز اللبناني يصل دافئا إلى الشام, لا يخشى سلسلة الثلج. فثمة سلسلة نار! يَصِل ولكن ليس إلى أهالي الخبازين. فلهم يعدّون في بيروت وفي الشام الشحّار. ترفع في لبنان صلاتان. واحدة للفرن وأخرى للفرّان. وهناك من يصلّي من أجل أن يحترق الخبز, من أجل أن تأتي عليه النار. وهناك من يتفرج غافلا عن أن ذلك يمكن أن يتحقق حتى دون صلوات. فكيف سيكون الحال مع الخبز اللبناني المحروق؟ لا بد أن أحدا ما سيتولى, بطريقة ما, تمريره إلى الشام عبر الحدود المفتوحة على التهريب. فمن الذي سيأكله ولمن سيصلّي وقتذاك؟
اليوم, مع الخبز, الناضج منه والمحروق, ومع الملح, بل وبفضل منهما, يعيد لبنان إنتاج نفسه عبر سوريا (الأسد), فيما تعيد سوريا (الأسد) إنتاج (شعب)ها عبره. ولكن, كيف وإلى أين؟ وبماذا يفكّر شعب سوريا المتحلّق حول لقمته المرّة, مغلقا نوافذ بيوته دون صراخ الشارع, ووعيد الصارخين المبتسمين من أبنائه الشباب؟
من المؤسف أنّ الشعب السوري لا يدخل في حسابات أحد اليوم. فلا هو يدخل في حسابات اللبنانيين, من أقصى (الشهداء) إلى أشدّ (الصلح), ولا هو يدخل في حسابات السلطة السورية, اللهمَ, إلا كفرقة طوارئ تُستدعَى عند الطلب لمداهمة وكرٍ من الأوكار, أو لإنتاج المزيد من القيود, ولا هو, كذلك, يدخل في حسابات نفسه, ناهيك عن أن يدخل في حسابات الخارج البعيد... أمّا أنْ لا يدخل الشعب السوري في حسابات نفسه فأمر يدعو إلى ما هو أكبر من الأسف. ولكن, وعلى الرغم من كل المشاعر المقيتة التي قد يدعو إليها ما قد تصح تسميته هنا ب(إفناء الذات) في سلوك الشعب السوري, فليس غريبا على شعوبٍ عانت ما عاناه, على مدى أربعة عقود, أن تخاف الحرّية, وتبحث عمّن هم أضعف منها فتستقوي عليهم بلا حريتها, فإن هي لم تجدهم سعت إلى خلقهم, مستنفرة ذخائر غريزة البقاء وخزائنها, خدمة لذلك. فثمة في كره الحرية, ومعاداة الأضعف ضرورةُ توازنٍ نفسي, بل ضرورة بقاء. وفي هذا وذاك الكثير من سمات الشارع اللبناني اليوم. فقد يكون في ملاحقة العمال السوريين وإيذائهم, كما في حنق الشارع السوري على المعارضة اللبنانية, شيء من انتصار الضعيف لضعفه, شيء من انتصار المهزوم لهزائمه, شيء من طلاء القيود بلون جديد, قد يكون أحمرَ وأبيض, وقد يكون غير ذلك. لا يهم, ففي القدرة على تلوين العبودية الكثير من إبداعات الشرق. ولبنان شرق رغم اعوجاج لسانه نحو فرانسا حينا وأمريكا حينا آخر, ورغم إمالة الألف التي تجعل المرء لبنانيا أو تبقيه سوريا إلى الأبد كقياداته!
يخرج اللبنانيون, اليوم, إلى مبارزة من نمط جديد. فثمة مبارزة, معلن عنها في جميع وسائل الإعلام, مبارزة ليست كتلك التي تتم بين ضابط وشاعر فتنتهي إلى موت الشاعر, إنّما بين ضابط وضابط. ومع ذلك فهي تنتهي إلى موت الشاعر. مبارزة لا تتم قُبيل الفجر هرباً من عيون السلطان, إنّما في وضح النهار, تحت تاج السلطان المرصّع بخمسين نجمة, أو إحدى وخمسين. الواحدة والخمسون لولاية إسرائيل. مبارزة تُرسم فيها بالطباشير الخطوات الفاصلة بين المتبارزين كل يوم, فيأتي أحدٌ ما ليمسح, بحذائه الثقيل, خطوط الطباشير كلَّ ظلامٍ, أو كل ليل. مبارزة بين كثرة وقلّة, بين أغلبيةِ الواحدِ وأقلية التعدّد. وتبقى آثار الحوَّار على النِعال. غريبة هي العلاقةُ بين الحِوار والحوَّار!
لا علاقة لما يجري بعِلم الرياضيات. ومع ذلك أريد أن أسأل, وليس لكوني أنتمي إلى شعب يكره الرياضيات, إنما لأسباب أخرى: أيهما أكثر القلّة أم الكثرة؟ أمّا لماذا يكره شعبي الرياضيات فليس فقط لأن القمر مقدّس. ومع ذلك فعلى السياسيين أن يحفظوا جدول الضرب. في حين يمكن للعسكر أن يكتفوا بالنصف الثاني منه. وهم فاعلون حتى لو أردت غير ذلك.!
قد يكون هناك عِلمٌ اسمه علم الخروج, وقد يكون هناك علم آخر اسمه علم الحريّة. في عِلم الخروج قد يحظى من يعبر الخط الأحمر بما حظي به من عبروا نهر الأردن, وقد يحاط بدائرة من طباشير من تلك التي يحبسون داخلها الشياطين. في حين يُلوَّح لمن يبقون دونه بالماء, أو يُدفع بهم إلى اللجة, حتى إذا أدركهم الموت وأيقنوا أنّهم, لا محالة, غارقون هالكون استنجدوا بعصا موسى ولكن, ليس من مجيب. أمّا في علم الحرّية فيختلف العلماء: الحرّية لمن؟ الحرية لماذا؟ الحرية مقابل ماذا؟ الحريّة للآحاد, أم للعشرات, أم للآلاف, أم للملايين..أم لواحد مجرّدٍ لا وجود لآحاد أو لذوات مستقلة في حضرته الطاغية, واحد كالله هو الوطن, واحد تُحرق اللغة على عتبته, كما يحرق البخور على عتبات المقامات المقدّسة؟
ولكن الوطن, على قدسيته, ليس هو الله. فحين تكون قاعدة الحوار أتؤمن بالله أم لا تؤمن, لا يكون ثمة حوار ولا يكون ثمة لغة. أمّا حين يكون السؤال: أتؤمن بالوطن أم لا قاعدة للحوار, فيكون ممكنا السؤال: عن أي وطن يدور الحديث؟ ففي حين يكون الإله واحدا يكون الوطن أوطانا, يكون الوطن متعددا, وكل من هذه الأوطان وطنٌ لآحاد ما أو عشرات أو حتى ملايين. أمّا حين تكون اللغة ممكنة ويكون التعبير ممكنا ويكون الاختلاف ممكنا فتكون الآحاد أكثر من الملايين, تكون القلّة أكثر من الكثرة. فقد يكون المليون واحدا وقد تكون العشرةُ عشرةَ آحاد. بربّكم, أليس هذا سببا كافيا لكره الرياضيات!؟
تخرج قلّة (الشهداء) ب(زوم إن), فإذا بكثرة (الصلح) تلقي على الطاولة بورقة (زوم آوت). مع (زوم آوت) تفيض الصلح إلى دمشق ثم إلى باقي المحافظات السورية. يخرج (المجتمع المدني) في سوريا, كأنما ليلقي تحيته الكيميرية الساخرة على رياض سيف وعارف دليلة والآخرين ممن قادتهم (حركة) المجتمع المدني إلى الأقبية, يخرج بسيارات الهامر والج.م.س وسيارات سيرياتيل وعشرات آلاف المشاة من الطلبة والموظفين والعاطلين عن العمل..يخرج لملاقاة بضع عشرات من الآحاد المعتصمين في (ساحة الحجاز) لقول (لا) لشيء ما, وإن يكن للطقس الرديء. فكما يحرك المرء أصابعه أمام عينيه ليتأكد من أنه يرى, عليه أن يقول (لا) لأي شيء ليتأكد من أنّه ما زال على قيد الحياة. فخاصية الحياة الأساسية والمميزة والحاسمة هي الرفض. الرفض علامة الحياة الفارقة. يولد الإنسان, يقول (لا) لمئات الجراثيم, تتشكل لديه الصادات, يتعين جهازه المناعي برفضها ثم مقاومتها فيعيش. هو درس في البيولوجيا. صحيح. لكن التعيينات الأولى في الثقافة ليست بعيدة عن طبيعة الرفض هذه. الكائن الكيميري الذي تخيله عقل القرون الوسطى لم يعش إلا على الورق. كان هناك دجاجة-جرذ وكان هناك خلائط عجيبة كثيرة أخرى. لكن أيّا منها لم يكن لديه جهاز مناعي. ولذلك فهي لم تقو على الحياة إلاّ في صورتها الورقية. أمّا كيميرا الشام فلها قدرة عجيبة, مُدَّت بها من مكان ما, لتكون قادرة على الحياة. هي تمتص الطاقة من مكان ما, أو من أحد. ثمة إبداع هنا, ثمة اختراع لا بد من الاعتراف به. اختراع من غير المعلوم, بعد, باسم من ستسجل براءته. تخيلوا كم هي اللغة لعينة. تخيلوا أن تأتي البراءة هنا بالذات! وهي جاءت من تلقاء نفسها. ولكن تخيلوا أيضا لو أن لبنان يشتري أو يُهدَى له برنامج الكيميرا الشامية العجيب. تخيلوا أن تقوم الكثرة بضرب القلّة في لبنان, لا لشيء إلا لأنها تقول (لا). ستكون هي المرّة الأولى التي تنشب فيها حرب أهلية لأسباب غير طائفية, أو خارج الإخلال بالمعادلة الطائفية. أمّا في دمشق ففرحت القلّة بضرب الكثرة لها..فالكثرة هنا هي الشعب. الشعب, في عين السلطة, ليس أكثر من مؤشر رقمي!! كل رقم يتجاوز حدّاً معينا يصبح شعبا, وكل ما دونه يبقى مجرد خونة أو رهطا من الموتورين الحاقدين الشاذين المنبوذين.. وأمّا الشعب فهو مصدر الحق ومصدر التشريع. يقول: يعيش! يعني يعيش, يقول: خونة! يعني خونة!!
لست أدري إن كان العقل الذي أبدع حيلة الشعب في مواجهة اللاشعب يقدّر مخاطر أن يُدفع ببعض الشعب لمواجهة بعضه الآخر. فبعض الشعب شعب أيضا, أعجب ذلك مهندسي الظلام أم لم يعجبهم؟! أم هي مجرد عملية توكيل للشعب ببعض وظائف الأجهزة, لقاء خدماته الجليلة لها. هذا التحوّل جاء في العاشر من آذار. فهل يُترك للكيميرا الدمشقية أن تأكل المزيد من الشعب لتعتاد على ما مُنع عن النمور عشرة أيام. تركع النمور في اليوم العاشر وتنهض الكيميرا. لكن, إلى أين؟
وفيما تزّين الشوارع في لبنان بالرايات والشالات في مبارزة من غير المعروف بعد إن كانت ستنتهي بالنقاط أم بالضربة القاضية, تُجري دمشق بروفاتها مع مبارز وهمي محتمل. تُدرّب دمشق شارعَها على مواجهة شارع آخر قد تأتي به الرياح من مكان ما. الصيادون يدرّبون البواشق على الإمساك بعصافير صغيرة مقصوصة الأجنحة قبل أن يطلقوها لاصطياد الطيور الحرّة ذات الأجنحة الخفّاقة. يتلفّت المتدربون في الشوارع السورية, متلهفين, إلى الشرفات, فقد يكون هناك عصفور ما يفكّر بالطيران. أمّا في دمشق فثمة درس حقيقي, تدريب بالذخيرة الحيّة, كما يقول العسكر. بضع آحاد خرجوا ليقولوا (لا) صامتة لقانون الطوارئ والأحكام العرفية والمحاكمات التعسفية. لم يتسع (زوم) المجتمع المدني لهم.
يجري البحث في سوريا, الآن, عمّن يأكل خبز لبنان المحروق, فمن الذي سيأكل غدا خبز سوريا المحروق؟
-انتهى-



#منذر_بدر_حلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الورقة السورية الأخيرة
- قميص- غريشكوفيتس- كتابة روسية جديدة
- الإرهاب وضرورة إصلاح الإسلام
- عرفاتكا
- الأوليغاركية السورية والإعداد لمرحلة الما بعد
- نحن أبناء أعدائنا - الإعلام العربي والانتخابات الروسية
- خدمة الطغيان في فضحه أورويل في (1984) خادم الأخ الكبير
- سلطة رأس المال الصهيوني من الشعارات إلى الحروب
- فلاديمير بوكوفسكي وحدة الواقع – فصام الفكر
- خمسة وعشرون كاتباً يشعلون - حرائق كبرى
- فكرة الثقافة - والسعي إلى الخلود
- ثقافة التخويف وعنف الضعيف
- من يشتري الحرّية بلقمة؟!
- أليس مخجلا أننا لا نخجل؟!
- من الشعراء الذين أعدمهم ستالين - زارني بوريس كورنيلوف
- العقل صانع الموت أو - أي الموتين يختار العراقيون؟
- منارة ماياكوفسكي
- الطاغية في انفصاله عن ضحاياه واتصاله بهم
- البحث عن عربي - غياب الترجمات عن العربية في روسيا
- ظاهرة فومينكو أو فيروس التاريخ


المزيد.....




- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر بدر حلوم - شمس لبنانية أم رغيف محروق!