تضامنوا مع عمال غزل قليوب - أمن الدولة يحتل مصنعهم

المجموعة المصرية لمناهضة العولمة

الحوار المتمدن-العدد: 1164 - 2005 / 4 / 11 - 11:07
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

تدعو المجموعة المصرية لمناهضة العولمة "أجيج"، كل الشرفاء في مصر للتضامن مع عمال إسكو وأسرهم:
غدا الأحد 10 أبريل 2005
في تمام الواحدة ظهرا
أمام مقر النائب العام بدار القضاء العالي

بالإسعاف

بعد ان قررت مباحث أمن الدولة التدخل لفض إضرابهم ـ 400 عامل ـ لصالح المستثمر بالقوة وبشكل نهائى، فبعد ثلاثة أشهر من إضراب العمال إحتجاجاً على بيع المصنع ورفضاً للعمل مع المستثمر والمطالبة للعودة إلى شركتهم الأم (اسكو)، وبعد أن تأكد للمستثمر وإدارة الشركة أن العمال لن يتنازلوا عن مطالبهم تحت أى ظرف سواء بالتهديد أو الترغيب، وهو ما أثبته تحركات العمال بالإعتصام فى الإتحاد العام ومحاولات خلق حالات تضامن معهم من السياسيين والمهتمين بالقضايا العمالية، بعد كل ذلك انكشف الوجه القبيح لأمن الدولة الذى كان حريصاً طوال الوقت على لعب دور صديق العمال، وبدأ يقف بشكل صريح مع المستثمر ويتفاوض مباشرة بالنيابة عنه ولمصلحته حتى وصل الأمر إلى إحتلال المصنع بالمخبرين وفرض حظر تجول على العمال حتى لا يخرجوا خلف أسوار المصنع وتهديدهم بأن العمل فى المصنع سيكون بهم أو بغيرهم، وامتدت حملة الإرهاب إلى منازل العمال هناك حيث النساء والأطفال حتى يرغموا العمال على العودة إلى منازلهم وفك الإضراب، كما أصدر أمن الدولة أوامره للمخبرين بعدم دخول صحفيين أو أى من المتضامنين مع العمال منذ بداية الإضراب.

هناك خلف أسوار مصنع غزل قليوب يوجد 400 عامل خلفهم 400 أسرة محاصرين بإرهاب أمن الدولة ونفوذ رأس المال، لأنهم يرفضون التشريد ويناضلون من أجل حقوقهم طوال خمسة أشهر منذ إضرابهم الأول فى أكتوبر 2004 ثم إضرابهم الثانى فى 13 فبراير 2005، وحتى اليوم.. لن يكون كافيا بعد اليوم أن نعلن رفضنا لإرهاب أمن الدولة ونفوذ رأس المال دون أن نفعل شيئا.. ليس أمام من يرى نفسه واقفا في هذا الخندق إلا التعبير عن موقفه بشكل إيجابي.. وليس هناك أقل من التضامن..

فلنتضامن جميعا مع عمال غزل قليوب

#المجموعة_المصرية_لمناهضة_العولمة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات