|
كذبه أبريل وكل صبح و ليل
أسحاق وليم
الحوار المتمدن-العدد: 4050 - 2013 / 4 / 2 - 13:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كذبه أبريل وكل صبح و ليل تخيلوا معى أن الخرافه الكبرى بأن شهر أبريل هو شهر الكذب التى ربما كانت يوما حقيقه أو جزءا من الحقيقه فهى ما الا تقليد ربما يكون تقليد يحمل فى أسمه خطئا أو خطيه بالمعنى الأصح لكنه تحول الى يوم من مجرد عاده أو تقليد لايبالى به أحد الا القليل بل أقل القليل الى حقيقه لايمكن أنكارها أو تناسيها وصار مصدرا للنكات والتهكم على الوضع السياسى و الأقتصادى و الأجتماعى للبلاد , فنجد رواد المواقع الأجتماعيه يتضاحكون بالوعود الوهميه التى لم تتحقق والمشاريع القوميه التى لم تنجز وبالرغد وسهوله العيش وأرتفاع مستوى الفرد وأنعدام المشكلات الأخلاقيه و الجريمه و أنتشار الأمن و الأمان و أحترام جميع حقوق الأنسان فصارت فكره (كذبه أبريل ) وسيله للتندر والتعبير عن عدم الرضا الشعبى عن أحوال البلاد والعباد. فهل من الممكن أن تكون كذبه أبريل وسيله من وسائل التغيير المجتمعى السلمى لا على مستوى الأدارات فقط لكن على مستوى الأشخاص كل شخص يستخدمها فى تغيير شئ سلبى فيه أو أتجاه شخص معين؟ هل من الممكن أن يكون الكذب حلا لمشاكلنا؟ بالتأكيد لاو1000 لا فالكذب كذب حتى لو أنعدم الأمل فى الصدق فمن يستخدمون شعارات تحمل غطاءا دينيا من أجل الوصول الى أعلى السلطات السياسيه والجماهيريه و الدينيه و الأجتماعيه مع أحترامى لهم جميعا كبشر قبل كل شئ وقبل كل أختلاف وتفاجئ بهم يكذبون وكذبهم يتضح و يفوح من أفواههم بالفساد و بما لا يقبل حتى الفاسدون أن يتبعوا من طريق للوصول الى أهدافهم الغير شريفه ربما هم بشر وكل البشر خطائين لكن تكرار الأمر يجعل كذبهم متفزا فتخرج الحملات الشعبيه التى تنادى بكذبهم وتعرض تناقض مواقفهم لعل الناس الماره أثناء العروض يتضح لهم الأمر ويتوقفوا عن دعمهم لأن دعم الناس يصنع كثيرا من النجوم الذين بنوا نجوميتهم على كذبهم الأمر الذى يجعلنا نجاهر لاتقلقوا من هؤلاء الكاذبين فما بنى على باطل هو بالتأكيد باطل لكن علينا أن نحترس من أنتشار أكاذيبهم التى تنتشر بأسلوب سريع لذلك علي أصحاب الحملات المناهضه لكذب لابسى الزى الوقور زى الدين و أحترام الأدميين من أجل تحقيق مصالح شخصيه ترتقى أنت على أن تطالب بها من خلال أسلوبهم الذى للأسف لايعاقب عليه أى قانون فالطريق الأفضل للمواجهه هو محاربه أكاذيبهم لا محاربتهم هم حاربوا أكاذيبهم بالحوار الجيد المحترم حاربوا أكاذيبهم بالحوار معهم دون التجريح فى أعراضهم و أهانتهم كما يفعلوا هم فلابد أن نتمسك بالقول الكتاب من الكتاب المقدس عن الكذب والكذابين (مَنْ يُغَمِّضُ عَيْنَيْهِ لِيُفَكِّرَ فِي الأَكَاذِيبِ، وَمَنْ يَعَضُّ شَفَتَيْهِ، فَقَدْ أَكْمَلَ شَرًّا )أمثال 16 : 30 لكن هل ننادى بالصدق ونحن كاذبين فالأناء ينضح بما فيه و الأنسان يعبر عن فكره لذلك على أصحاب حملات كشف الكذب التطهير الداخلى لحملاتهم من الكاذبين و أصحاب الوجوه المتغيره طبقا للمصلحه الشخصيه فيتغيروا ويتطهروا من الكذب و الكاذبين حتى يصلوا الى المرحله التى يقول فيها الأنسان عن نفسه( حَنَكِي يَلْهَجُ بِالصِّدْقِ، وَمَكْرَهَةُ شَفَتَيَّ الْكَذِبُ" (سفر الأمثال 8 :7 فعندما يصلوا لهذا المرحله أظن أنه من السهل القول أننا نمتلك مجموعات قويه لمحاربه جبهات الكذب العالميه أن صح التعبير حتى لو كانت الأمكانيات البشريه و الماديه ضعيفه (لأن كراهه الرب شفتا كذب , أما العاملون بالصدق فرضاه ) أمثال 12 :22 أقولها أن فساد وكذب الطامحين و الطامعين فى الوصول الى سلطه وجاه و أن يكونوا أصحاب أتجاه المتخفيين برداء معين يجعلهم يشرقون ويشعون كالشمس من بريق جمالهم المعروف لمن يمتلكون ذره تفكير أن جمالهم زائف هذا ليس حكمى عليهم و لا تجريحى الشخصى لهم لكن هذا ما وصفه بمنتهى السهوله التاريخ عن هؤلاء الذين يتبعون تلك الطرق فهم ولامحاله كاذبين لماذا نذهب بعيدا عن الواقع فالفريسين والكتبه فى عهد السيد المسيح عيسى بن مريم كانوا يمتلكون من القوه والجاه و النفوذ و الكذب المعهود منهم حتى فى تلفيق التهم ما يدمرون به شخصا كسيدنا المسيح عيسى الذى لايجتمع حوله غير 12 تلميذا من المهتزى الركب الذين تركوه فى أشد و أحلك الأوقات وهو وقت الصلب نجحوا فقط فى ماذا نجحوا فى أن ينتصروا فى معركه محاكمه السيد المسيح الغير عادله و نجحوا فى صلبه وتلك هى الطريقه الغير أدميه فى معاقبه للأسف من لم يفعل أثما بل أتى ليحرر البشريه من الأثام لكن هيههههات من ذلك الجبار الذى ينتصر الحق فالمسيح نجح فى أن يحفر حبه و تعاليمه فى قلوب من علمهم من البشر ومن صنع معهم معجزات و من صنع معهم خيرا و أطعمهم أو أقام موتاهم أو من سمعوا تعاليمه التى تعلى قيم المحبه والتضحيه وتأثروا بها أو من أيضا تبعوه حتى لو كانوا مهتزى ومرتعشى الركب و هيههههات أيضا أنه حى يابنى أدم أنه قام من الأموات وصعد للسموات - وهذا أعتقادى و أيمانى كأنسان مسيحى ولك الحق فى أن تشك فى أعتقادى لكن لى الحق أن أعرضه ولك الحق أن ترفض أو تقبل فقط أنصجك بقراءه هذا الأمر من خلال الكتاب المقدس نفسه لا أن تسمع عنه فقط - فأنتصرت ثوره الحب و التضحيه على هؤلاء الكاذبين الذين لايعرفوا حتى الأبداع فى كذبهم فماوجهوه اليه من تهم كان حتى فى صالحه ويكرم عليها لو كانت المحاكمه عادله فالسيد المسيح قبل تلك المحاكمه الظالمه ليقول حتى و أن أتيتم بكل ماتمتلكون من قوه هيهههات لن تقدروا على حتى التعادل لا الأنتصار لأنكم تكذبون و لن تقدروا أن تقفوا أمام بركان وثوره الحب المتجدده التى لن تهدأ حتى بأنقضاء البشريه. أود أن أختم قولى بحتى لو صارت الكذبه كذبه مايو ويونيه ويناير وفبراير لافقط أبريل فهى بالتأكيد ستنتهى لا محاله ستنتهى لأنها كذبه ولو كانت كذبه أبريل وكذبه كل صبح وليل فستنتهى حتما ولابد لأن مابنى على باطل هو باطل بقلم / أسحاق وليم ملاك
#أسحاق_وليم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فى مجتمعنا ملحد
المزيد.....
-
المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو
...
-
استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي
-
مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة
-
مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا
...
-
غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
-
أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين
...
-
أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب
...
-
رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في
...
-
ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة
...
-
هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|